الفصل الخامس عشر من صدفة مچنونة بقلم زهرة الربيع
منها وقالت بفحيح مرعب... انا صحيح هخسر ..لا كن انتي هتخسري اكتر مني بكتير قوي
عند زياد كان مشغول لاول مره على عمار من منظرو عمره ما شاف الدموع في عنيه بالطريقه دي طلع على السلم عايز يروح اوضتو وطلع تليفونو واتصل على سيف وقال ايوه يا سيف..انا ذياد..سيف كنت بكلمك بخصوص عمار...هو طلع دلوقتي من البيت ومضايق جدا بطريقه عجيبه هو عمره ما هيتكلم معايا ياريت تشوفو..و
ذياد اتجمد مكانو پصدمه وهو مش فاهم ولا مستوعب الي سمعو لحد ما وداد قالت..ايوه..ايوه انا الي قولتلك ڼموتو...بس انا قولتلك كده ليه يا ابتسام..فاكره ليه..علشان كان واخد كل حاجه لنفسو وجوزي واولادي مكانش لهم نصيب في اي حاجه..حتى القصر ده باسم عز..يعني انا اشتركت في چريمه علشان اامن مستقبل اولادي..فاكيد مس هتيجي انتي بعد كل ده وتخسريني كل حاجه..وكملت بټهديد وقالت..لاني زي ما قټلت مره اقدر اقتل مره كمان..وصلت يا ابتسام
ذياد لسه هيطلع ابتسام كمان خرجت وهو رجع استخبى لحد ما نزلت وبعد كده طلع على اوضتو بشرود واستغراب وصدمه رهيبه بعد ما سمع كل كلامهم..مكانش مصدق ان امه ومرات عمه هما الي قتلو عمه في عز شبابو..فضل سرحان وماشي وبس لدرجه انو مقدرش يكمل مع سيف وقفل السكه دخل اوضتو وهو مش مستوعب ولا عارف هيعمل ايه...بس سمح لدموعه الي اتحبست في عيونه بالنزول..كل الي عدى عليه في اليوم ده كان يكسر القلب
صباح جريت بفرحه وهيه بتقول الحمد لله جات يا نعيم وفتحت الباب وهيه بتقول..كنتي فين با مقصوفه الرق...
بس قطعت كلامها باستغراب لما شافت صدفه قدامها قالت بقلق..صدفه..ايه الي حصل يا