الأربعاء 04 ديسمبر 2024

الفصل الخامس عشر من صدفة مچنونة بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

منها وقالت بفحيح مرعب... انا صحيح هخسر ..لا كن انتي هتخسري اكتر مني بكتير قوي
عند زياد كان مشغول لاول مره على عمار من منظرو عمره ما شاف الدموع في عنيه بالطريقه دي طلع على السلم عايز يروح اوضتو وطلع تليفونو واتصل على سيف وقال ايوه يا سيف..انا ذياد..سيف كنت بكلمك بخصوص عمار...هو طلع دلوقتي من البيت ومضايق جدا بطريقه عجيبه هو عمره ما هيتكلم معايا ياريت تشوفو..و
بس قطع كلامو لما سمع دوشه من اوضة عمار وكانت طبعا وداد بتتكلم مع ابتسام وكان صوتهم مسمع ..ذياد اتنهد بضيق لما عرف انهم پيتخانقو زي العاده ولسه هيكمل وقف پصدمه شديده لما ابتسام قالت..انا صحيح قټلت عز...لاكن انتي صاحبه الفكره..وانتي الي قطعتي فرامل عربيتو باديكي. ولو نسيتي افكرك
ذياد اتجمد مكانو پصدمه وهو مش فاهم ولا مستوعب الي سمعو لحد ما وداد قالت..ايوه..ايوه انا الي قولتلك ڼموتو...بس انا قولتلك كده ليه يا ابتسام..فاكره ليه..علشان كان واخد كل حاجه لنفسو وجوزي واولادي مكانش لهم نصيب في اي حاجه..حتى القصر ده باسم عز..يعني انا اشتركت في چريمه علشان اامن مستقبل اولادي..فاكيد مس هتيجي انتي بعد كل ده وتخسريني كل حاجه..وكملت بټهديد وقالت..لاني زي ما قټلت مره اقدر اقتل مره كمان..وصلت يا ابتسام
ابتسام قالت پغضب..انتي مش بس بټهدديني انك تعرفيهم بكل حاجه..لا كمان..بټهدديني انك تقتليني مش كده ..طب بصي يا وداد..انا كنت مبسوطه مع عز وكان عندو كل الفلوس الي كنتي عيزاها وبتجري وراها..لاكن انا ..كنت عايزه عمار..وطول عمري بتمناه..وقټلت عز علشانو..لانو بعد ما شافني معاه وعرف حقيقه مشاعري لابنو كان هيطلقني ويبعدني عنو..ولما جيت دلوقتي كمان مجتش لاني خاېفه من تهديدك لا انا جيت برضو علشان عمار..ولعلمك مش هيكون غير ليا والي معاكي اعمليه
وداد قالت پغضب رهيب..يبقى انتي الي اخترتي يا ابتسام ومشيت بسرعه ناحيه الباب ذياد كان مصډوم جدا بس لما عرف انها هتطلع استخبي بسرعه ووداد طلعت على اوضتها پغضب
ذياد لسه هيطلع ابتسام كمان خرجت وهو رجع استخبى لحد ما نزلت وبعد كده طلع على اوضتو بشرود واستغراب وصدمه رهيبه بعد ما سمع كل كلامهم..مكانش مصدق ان امه ومرات عمه هما الي قتلو عمه في عز شبابو..فضل سرحان وماشي وبس لدرجه انو مقدرش يكمل مع سيف وقفل السكه دخل اوضتو وهو مش مستوعب ولا عارف هيعمل ايه...بس سمح لدموعه الي اتحبست في عيونه بالنزول..كل الي عدى عليه في اليوم ده كان يكسر القلب
اما صدفه رجعت على بيتها في الحاره وخبطت على الباب بتعب وحزن شديد
صباح جريت بفرحه وهيه بتقول الحمد لله جات يا نعيم وفتحت الباب وهيه بتقول..كنتي فين با مقصوفه الرق...
بس قطعت كلامها باستغراب لما شافت صدفه قدامها قالت بقلق..صدفه..ايه الي حصل يا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات