رواية كاملة بقلم رانيا أبو خديجة من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( احمد وسيرين )
الفصل التاني والعشرين
_ حقنة ايه دي .. انا مش هاخد حقن ... انا مفهمة الدكتورة اني باخد الحقن في المحاليل والأدوية
_ الوضع اتغير و بلاش دلع... اتخمدي يلا عشان كلها شوية وهصحيكي.
ادتني ضهرها بغيظ و فعلا كلها شوية ولقيتها نامت من تعب اليوم بسرعة... قربت منها ...ارهاق الدنيا كله على وشها ... اليومين دول بالذات انا ملاحظ ضعفها و ضعف جسمها ... قربت وانحنيت بشفايفي على خدها بعدين شديت الغطا عليها كويس و طفيت النور و طلعت بره الاوضه
دلوقتي بس افتكرت اني عمري ما دخلت شقتها دي غير بس في المرة اللي فاتحتني فيها في موضوع جوازنا
اتمشيت اتفرج عالشقة .. وركزت شويه هنا .. ظهرت ابتسامة على وشي ڠصب عني اما افتكرت لما دخلت هنا لأول مرة وقد ايه كنت مستغرب وقلقان ممكن تكون استاذة سيرين عايزاني في ايه
وسرحت شويه وانا ببص لنفس الانتريه والكرسي اللي كنا قاعدين عليهم.. فاكر كل كلامها يومها وريأكشناتها و دموعها كمان وهي بتحاول تقنعني اوافق
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه المصريه
" يا استاذة ..خير لقيت حضرتك سيبالي رساله عالبوابه انك عايزاني "
_ ... اا ... ينفع .. ينفع...بص انا طالبة ايدك للجواز "
ضحكت اول ما افتكرت شكلها وقتها وهي بتقولي انا طالبة ايدك للجواز
وقتها مكنتش مستوعب اللي بسمعة منها و منكرش كمان اني افتكرتها بتهزر او بتعمل مقالب فينا ... بس اول ما حسيت في صوتها ونبرتها الجدية مكنتش مصدق نفسي ... قعدت علي نفس الكنبة اللي كنا قاعدين عليها يومها و اتنهدت وانا برجع ضهري لورا واحاول ارتاح من تعب اليوم
حطيت ايدي تحت دماغي و بصيت للسقف ... نفسي ربنا يقدرني و اعملها اي حاجه ممكن تسعدها وتفرحها بعد كل المعاناة دي ... لو تعرف انا بحبها قد ايه و ليل ونهار بفكر ازاي اعمل ايه عشانها بس ...
بعد شوية اضطريت اعمل كام تليفون للشغل اطمن على كذا حاجة و ابلغهم اني اكيد مش هعرف أنزل بكرة
بعديها دخلت الاوضة.. اوضتها هنا تختلف كتير عن اوضتها في الشقة القديمة يمكن لو كنت شفت دي في الاول مكنتش اتشجعت و اتجوزتها اصلا ... قلعت الجاكت اللي انا لابسه من الصبح دة والقميص كمان ورميتهم على طرف السرير و فتحت دولابها ...امممم طبعا كل الهدوم اللي باقيه هنا هدومها هي ... فتحت الدرفة التانية من الدولاب برضه كلها فساتين.. بصيت عالرف اللي تحت.. كله بيچامات وتيشرتات بيتيه ليها
قفلت الدولاب و روحت رميت نفسي جنبها عالسرير و انا يدوب ببنطلون البدلة اللي كنت لابسها بس ... لقيتها لسة نايمة ورايحة في النوم .. بصيت في الساعة.. بعدين اتعدلت واخدت الحقن اللي الدكتورة كتبتها مع الأدوية... قربت عليها وهي نايمه وراحة في النوم و شكتها وادتهالها... انكمش وشها بۏجع شويه مع تنهيدات الم شكة الحقنة ... ركنت فارغ الحقنه عالكومدينو جنب السرير و حكمت عليها الغطا تاني ... وفي اقل من لحظة كانت اتحركت حركة غبية ووقعته كله من عالسرير... ابتسمت على نومها اللي مبيتغيرش ابدا وانحنيت اجيب الغطا من الارض ولسه هحطة عليها لقيتها جت حضنتني بايديها ورجليها و حطت راسها على صدري زي ما دايما متعودة تنام ... حاولت افرد الغطا علينا بايد واحدة و ضمتها بدراعي اكتر ... بصيت في وشها القريب جدا من وشي ووطيت بشفايفي على جبهتها ورفعت ايدي ارفع شعرها من على وشها العرقان.. و كالعادة أما تنام في حضڼي فضلت امرر ايدي في شعرها لحد ما حسيت براحة ظهرت على وشها وهي نايمة... دقايق و انا كمان حسيت بدماغي تقيلة و تعب اليوم كلة حل على جسمي ونمت وانا ضاممها في حضڼي كدة
………………………
صحيت من النوم و انا حاسة بجسم دافي تحت وشي... حركت وشي بكسل عليه بعدين فتحت عيني... شفت وشه و هو نايم وضاممني بدراعة ... اتعدلت براحة في حضنة عشان ميصحاش و بصيت في وشه و هو نايم كدة ... مش عارفه ليه حاسة انه واحشني ... رفعت ايدي من غير ما احس و لمست دقنة ... وحشتني... حركت ايدي على دقنة براحة ... جوايا حاجة مش قادرة تصدق انه ممكن يعمل فيا كدة
... ايه دة!!! ... لقيتة فاجأة فتح عينة و عينة بقت في عيني ... لحظة والتانيه ... فكيت ايدة من عليا و خرجت من حضنة و اتسندت و قومت فتحت دولابي .. اخدت هدوم و خرجت من الاوضة وروحت الحمام و بدءت اعلق هدومي في الحمام ... حسيت بيه فاجأة واقف ورايا وحط دقنة على كتفي
_ مش عايزة مساعدة؟
_ شكراً
قولتها بتكشير .. بعدين روحت ابص على رف الشامبو والشاور اللي في الحمام لقيتة فاضي... بعدين سمعت صوته ورايا
_ ثواني وهطلبلك اللي انتي عايزاه.
و فعلا خرج من الحمام و لقيتة كلم الامن بره وطلب حاجات كتير للبيت و لقيتة دخل اوضتي وهو لسه رافع التليفون على ودنه و بص عالتسريحة و طلب برضه اسماء كل العلب اللي لقاها فاضيه .. بعدين دخل المطبخ لقاه تقريبا فاضي ... انا فضيت كل الاكل اللي فيه قبل ما امشي معاه ونتجوز عشان ميبوظش .. طلب حاجات كتير للمطبخ ... عملت نفسي مش شيفاة اصلا و بعد ما شغلت السخان بشويه عشان يدفي الميا دخلت وقفلت الباب
بعديها بدقايق
_ سيرين.. سيرين
_ عايز ايه!!
_ الحاجات اللي ناقصة الحمام افتحي خديها
_ ماشي شكرا.. سيبها قدام الباب واتفضل!!!
…….........
خرجت من الحمام ودخلت الاوضة ملقتوش فيها .. اووف احسن .. انا اصلا مش عايزة أشوفه
قعدت قدام المرايا و ڠصب عني طبعا استخدمت كل الحاجات اللي جابها و لحظة ولقيته داخل الاوضة وفي ايدة صينية عليها كوباية لبن و.. ايه دة !! اه سندوتشات
تجاهلتة و كملت اللي كنت بعمله بعدين مسكت المشط و بدءت اسرح شعري براحة ... يووو ... لقيتة بيقرب بابتسامته دي وعينه على شعري
_ شكرا .. انا هسرح لواحدي
_ ششش .. هاتي المشط
اخد المشط فعلا من ايدي و بدء يسرحلي براحة وانا على نفس تكشيرتي .. بس ڠصب عني ..عيني كانت تقاوحني وتبص علية في المرايا... ايه دة هو هيفضل عريان كدة طول اليوم... لقيتة لاحظ عيني اللي كل شوية تبص على صدرة العريان وتنزل تاني ابتسم وهو عينة في عيني في المرايا ... اووف ابتسامتك رخمة زيك على فكرة ها...
_ متلبس حاجة بدل ماانت كدة..تاخد برد
لقيتة ابتسم زيادة وهو بيقسملي شعري اتنين عشان يعملي في كل جهه ديل حصان .. هو قالي قبل كدة انه بيحب شكلي بيهم مع بطني الكبيرة بيبقى شكلي قريب لقلبة ... اووف ياته ۏجع في قلبه
_ اعملك ايه .. هدومك اكيد مش هتناسبني
هاهاها ظريف قوي حضرتة!!
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه المصريه
كمل وهو بيبتسم اكتر وهو مركز قوي في اللي بيعملة
_ هبعت حد دلوقتي يجبلي حاجات من الشقه
الټفت فاجأة
_ ايه!!! هتدخل حد غريب على شقتنا وفي اوضة نومنا؟!
لقيتة ضحك وعدل راسي و رد وهو بيكمل ربط ديل الفرس اللي عاليمين
_ مټخافيش كلمت رباب وقولتلها تجهز شنطة فيها هدوم ليا مؤقتة و كمان باقي علاجك اللي هناك و اللي هيروح ياخد الحاجة هيجيبها معاه
_ هي مين دي اللي هيجبها معاه
_ رباب
_ بس انا مش عايزة حد
_ لازم تيجي انتي هتحتاجيها الايام اللي جايه
_ وانا قولتلك مش عايزة حد معايا ولو انت كمان روحت شقتك يبقى كتر خيرك
عدل راسي بغيظ قدام المرايا وكمل ربط شعري من الناحية التانيه
_ خلاص بلاش اجيب زفتة ... يبقى انا وانتي بس
سكت شوية وانا بلعب بصوابعي وهو لسه مركز و كل شوية يفك الناحية التانيه بعد ما يربطها ويحاول يقيس بايدة .. اووف عرفاه موسوس لازم يكون ديل الفرسين قصاد بعض بالظبط مفيش واحد عالي عن التاني
_ على فكرة بقى هي مش هتعرف تجيبلك هدومك .. عشان محدش يعرف حاجتك ..غيري
_ ايواااا اهو كدة شكلهم مظبوط و زي ال...
قال كدة وهو اخيرا راضي عن شكل شعري بعد ما خلص وفاجأة سكت وابتسم وكانه لسه سامعني دلوقتي وبعدين وطى على ودني
_ لية بقى ان شاء الله عاملة الدولاب بباسورد
_ انا مبهزرش .. محدش بېلمس هدومك من الدولاب غيري
مش عارفه ليه اتعصبت بجد .. بس فعلا محدش كان بېلمس حاجتة في دولابه غيري الا لما تعبت وجاب رباب لقيتها بدأت تعمل كل حاجة في البيت حتى غسيل الهدوم ... و رسها في الدولاب لكن وقتها كنت بضايق لحد مافهمتها وانا متنرفزة ان هدوم احمد انا اللي هعملها وهي متلمسهاش ... انا عارفه ان غيرتي علية صعبة و بمۏت بجد كل ما احس ان حد قرب منه غيري وعشان كدة مش ممكن اسامحة على قربة من علا دي ولا تعاملة معاها حتى لو كان شغل زي ما بيقول
لقيتة لسه بيبصلي في المرايا وبعدين قرب شفايفة وباسني على خدي وبعدين لقيتة زودها .. ايه هو سكتنالة دخل بحمارة ... لقيتة بيقرب زيادة زقيتة بايدي براحة وقومت
و ادتلة ضهري وانا عامله نفسي مشغولة مع ترتيب هدومي في الدولاب و بحاول اخرج منها اللي يناسب حملي دلوقتي
بصلي شوية وبعدين قفلت الدولاب وروحت قعدت عالسرير افرز الهدوم اللي خرجتها .. لقيتة جاي ناحيتي وفي ايدة الصنيه اللي كان داخل بيها من شوية
تستمر القصة أدناه
_ أفطري الاول عشان تاخدي علاجك وبعدين اعملي اللي انتي عايزاه
قرب فعلا اللبن من بوقي ... اول ما شميت ريحتة بعدتة بايدي باشمئزاز
_ مش قادرة.. هرجع
_ معلش بس لازم تشربية انتي مبتاكليش خالص يبقى لاازم تعوضي بدة
بعدتة اكتر بادي وانا ماسكة بطني بالعافية عشان مارجعش
_ لأ والله ما هعرف ... مش طايقة ريحتة
بصلي شوية بحيرة وتنهيد بعدين مسك ساندوتش
_ طب كلي دة ... لازم اي حاجه عشان العلاج
اخدتة من ايدة و اخدت منه قطمة فضل باصصلي وانا بمضغة بالعافيه كدة وبعدين حطيتة في الطبق تاني
_ الحمد لله... أكلت.
_ والله!!!
بصلي بتافف كدة وبعدين بص للعلاج عالكوميدينو وبعدين بصلي تاني وبص للاكل عملت نفسي مش واخدة بالي منه اصلا عشان عارفه انه هيحاول ياكلني بالعافيه وبجد مش قادرة لا على الكلام معاه ولا على مناهدة الاكل منه ... ايه دة!!!!!! دة اخد الصينية وخرج !!!
زعلت قوي وانا ببص علية وهو خارج من الاوضة... انا عارفه اصلا اني بقيت أخر اهتماماته ... والاهتمام كلة للهانم التانية.. ماشي يا احمد ماشي
بعد شوية حسيت بخطواتة مقربة للاوضه تاني ... رجعت تاني لوضعيتي عالسرير و عملت نفسي مشغولة جدا بالهدوم اللي في ايدي ...ولا هديك اهتمام اصلا... انت فاكرني ھموت عليك وعلى حضنك بتاع الصبح مثلا تبقى بتحلم
_ امسكي ... كدة هتحبية وهتشربيه .. انا عارف انك بتحبي الفراولة
الټفت ابص على ايده الممدودة في وشي دي .. بصيتله شوية وبعدين مديت ايدي اخدها براحه وانا بسألة وعيني عالكوبايه اللي شكلها وريحتها كلها فراولة وفعلا تفتح النفس
_ ايه دة؟!
_ دة لبن بس فضيتلك علية علبة عصير دوقية هتلاقيه طعمة حلو صدقيني
قربته فعلا من بوقي وبدات ادوقه... الله طعمة حلو فعلا غير ريحة وطعم اللبن اللي قلب معدتي عالصبح دة
شربت نص الكوباية بعدين نزلتها لقيتة بيبصلي وهو مبتسم برضا كدة وقرب من بوقي نفس السندوتش تاني
_ قطمة بقى مع الفراولة مقولكيش عالحلاوة
ڠصب عني ابتسمت ابتسامه غلسه كدة حلفت لتطلعلة...بس قفشتها بسرعة... بعدين اخدت فعلا قطمة من السندوتش اللي في ايدة وبعديها قرب ايدي اللي فيها الكوباية من بوقي اخدت بوق مع قطمة السندوتش.... فعلا الطعم مختلف ... اخد من ايدي الكوباية لما لقاني بصالة بسرحان كدة وبدء هو يديني قطمة من السندوتش مع بوق من الكوباية وعلى وشة ابتسامة فعلا تفتح النفس طب اعمل ايه ڠصب عني بحبها ... وبحبه ... ياترى بيحبني زي ما بحبة ولا دلوقتي بيفكر في علا اكتر ... اول ما التفكير دة جة على بالي حسيت نفسي اتسدت وفاجأة بعدت ايدة عني براحة وقولتلة بتكشيرة وانا بحاول اسند ضهري بايدي وقومت
تستمر القصة أدناه
_ شكرا... شبعت.
سبتة وحطيت حاجة عليا وخرجت من الاوضة للبلكونة .. حاسة اني مخنوقه وھموت هطق كل ما افتكر كلام الزفتة دي ... بصيت للسما بحيرة ... ياربي طب اعمل ايه جوايا خنقة تكفي الدنيا كلها .. انت عالم اني مليش غيرة وبحبة قوي قوي اعمل ايه بس
_ الدوااا
لحظة والټفت ومن غير ما ابصلة اخدته من ايدة ... ناولني نفس الكوباية بس فيها لبن بعصير تاني
_ عايزة ماية
_ لأ علطول هتاخدي العلاج بلبن او عصير عشان معدتك متتعبكيش من كتر العلاج دة
اخدتة فعلا من ايدة وانا من جوايا حاسة اني عايزة اخدة واخبية في الشقة دي ميطلعش منها ابدا والزفتة علا دي متشوفوش بعنيها دي تاني لا هي ولا غيرها يمكن ساعتها ارتاح من إحساس الخنقة دة
…………………....
_ بتعملي ايه؟!
مردتش علية و لا ليا نفس اتكلم معاه أصلا
_ بقولك بتعملي ايه؟!
اوووف ماتسكت بقى شويه
_ هغسل هدومي
_ ماتشغلي الغسالة
_ بايظة عشان مركونة بقالها شهور من غير تشغيل
_ طيب استني هكلم حد ييجي يصلحها
_ مش هقدر استنى .. حاسة الهدوم عليا مكمكمة من ركنتها في الدولاب
_ طيب خلاص خليني ابعت اجيب رباب تساعدك في الحاجات دي وبعدين تمشي علطول
_ قولتلك مش عايزة حد
وسبتة وبدءت احط ميا عشان اغسل الهدوم على ايدي زي ما اتعودت في اوقات كتير في الشقة القديمة لما الغسالة بتاعتة الصغيرة دي كانت أوقات كتير برضة تبوظ
لقيتة اتنهد واتأفف بصوت عالي زي ما يكون هينفجر وبعدين قرب اخد من ايدي الهدوم ولحقني قبل ما اقعد وابدء اغسل
_ هتقعدي وتغسلي ازاي ببطنك دي... اوعي كدة
وفعلا بعدني وقعد هو وهو شكلة متضايق وبدء يغسل في الهدوم... اول مره اشوفة بيغسل من زمان ... من ايام ما رجلي اتكسرت في الشقة القديمة وقتها كان بيعمل هو كل حاجة زي دلوقتي
دخلت الاوضة وخرجت منها
_ ايه كل دة؟!
_ دي هدومي اللي في الدولاب كلها ولا عايزني ألبسها مكمكمة يعني
بصلي بغيظ وهو رافع فستان من فساتيني المبلولين في ايدة و كأنه هيزقلني بيه و رجع تاني وهو بيبرطم شويه وبدء يكمل ... حطيت ايدي على بوقي اكتم ضحكة خرجت ڠصب عني ... يادي النيلة ده سمعني
_ سيرين!!
_ نعم
_ اطلعي برة.
_ انا واقفة في حمامي على فكرة
_ سيرين!!!!!!
……....................
خلصت تظبيط الاوضة على قد ما اقدر مقدرش اقعد في مكان مش نضيف او مش متروق ... انحنيت وانا بتنهد بتعب افرش السجادة في اوضة النوم ... فاجأة حسيت باللي ورايا بيقومني اقف
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه المصريه
_ بتعملي ايه .. مش قولت مېت مرة متوطيش وانتي بطنك قدامك كدة هو انتي ناقصة
_ أولا متزعقش انا بكرة العصبيه .. وبعدين انا معملتش حاجة... غيرت ملاية السرير بس وكنت هنفض السجادة حاسة عليها تراب
اخدني من ايدي وقعدني عالسرير
_ تقعدي هنا ومتتحركيش من مكانك ماشي
وطى هو وظبط السجادة بعد ما نضفها ... كل دة بعد ما خلص الغسيل ونشره وطبعا مسيبتوش الا لما ظبط الحمام وغسلة اومال يغني هيسبهولي كلة ميا
خلص وهو بينهج ... حاسة اني هديت حيلة شويه.. احسن عشان يبقى يعرف يشتغل مع علا تاني بقى...
_ اااه ... اهو الغسيل اتنشر والحمام اتغسل والاوضة تمام
قعد جنبي وفرض جسمة بارهاق واتكلم وهو ماسك تليفونه
_ قوليلي بقى عايزة تاكلي ايه عشان ميعاد دواكي قرب
حطيت ايدي على بطني
_ لأ انا مش عايزة أكل من برة... انا وابنك عايزين ناكل اكل من البيت هنا
قام فاجأة واتعدل وزعق
_ وانا اجيب لسيادتك والزفت ابني أكل بيتي منين دلوقتي
_ أولا مسموش الزفت ... وبعدين منين؟... انت اللي هتطبخ... على فكرة اكلك واحشني قوي
بصلي شوية وكأنة هيخنقني وفاجأة بص في ساعتة وقالي
_ دواكي كدة هيتأخر ... نطلب اي حاجه دلوقتي وبعدين ابقى اطبخلك
_ وانا مش هاكل أكل من برة بقيت بتقرف منه.
بصلي تاني وكانة بيحاول ميتعصبش عليا وبص في ساعتة تاني بعدين قام بسرعة و دخل المطبخ
….......................
كنت قاعده قدام التليفزيون بتسلى هو شغلي فيلم كرتون عارف اني بحبة وقالي اقعد قدامة متحركش على ما الاكل يجهز .. فاجأة حسيت اني عندي الم في ضهري من القاعدة قومت اتمشى شوية في الشقة رايح جاي ...
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه المصريه
المرادي زودت في خطواتي لحد المطبخ لقيتة لابس مريلة الطبخ بتاعتي وبيقطع في بصل ومغمض عين ومفتح عين من حرارة البصل..طب اعمل ايه ياعالم بحبة والله بحبة حتى وهو غلبان كدة ... سمعت فاجأة صوت تليفونة بيرن .. رن كتير النهاردة بسبب الشغل اللي منزلوش ... سمعت صوت السکينة وهو بيسيبها ويحطها عالمطبخ عشان يرد
_ ايوا يا طارق ... يا طارق بقولك مش عايز اي محامي .. انا عايز المحامي دة بالذات بالاسم اللي قولتهولك
_ وانت مالك يا ابني في افضل منه ولا مفيش ... انا عايز دة .. تكون واخد منة ميعاد.. عايز اشوفة في مكتبي بكرة او بعده بالكتير .
محامي !!! محامي مين دة اللي عايزه بالاسم... معقولة يكون موضوع لية علاقة بقضية شريف والست علا بتاعتة؟!!
……...........................
_ طيب ..طيب براحة ...والله يا احمد لو عملتها جامد لاصړخ وألم عليك السكان. انا بقولك اهو
رد وهو ماسك الحقنة في ايدة وبيحاول يلف ورايا في الأوضة عشان يديهالي
_ مټخافيش هبقى براحة خالص وكفاية بقى تعبتيني معاكي والله
_ طيب بص بص انا اصلا عمري ما اخدت حقن وهكلم الدكتورة اقولها بلاش حقن عشان خاطري عشان خاطري
_ ماشي بكرة انا بنفسي هبقى اكلمها ... يلا بقى
_ يا احمد... ااااه
زقني عالسرير وادهالي في لحظة ... فضلت مكاني مخبية وشي في السرير وبعيط
_ اااااه ... منك لله انت والدكتورة دي بقى ها...اااه
فضلت مخبية وشي في السرير واعيط وايدي بتتحرك على مكان الحقنة
لقيتة قرب عليا عدلني مكاني وغطاني ونام جنبي
_ خلاص بقى بلاش عياط ... دي حقنة يعني يا سيرين مش حوار
مردتش عليه وفضلت اعيط مكاني.. سحبني لحضنة احط راسي على صدره وفضل يطبطب عليا بايدة
_ خلاص بقى ويا ستي معنتش اديكي حقن تاني هخلي الدكتورة هي اللي تديهالك بدام انا ايدي تقيلة كدة
_ لأ قولها ان انا مش عايزة حقن خاالص
قولتلة بعياط وانا ډافنة وشي في صدرة
_ ماشي ... هقولها حاضر
رفعت وشي
_ انت بتهاودني ولا هتقولها حاجة صح!
حط راسي على صدرة تاني بايدة
_ لأ مش بهاودك يا حبيبي ولا حاجة و هقولها طبعا
سكت شوية وانا حاسه بيه بيمرر ايدة عليا مكان الۏجع ... بعدين رفعت وشي ابصلة لقيت عينية بتقفل للنوم من كتر التعب وبيحاول يفتحها بالعافية
يتبع