الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم فاطمة ابراهيم من الفصل الاول الي الفصل الأخير.. « فخضع لها قلبي » كاااااملة

انت في الصفحة 17 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

قضاء وقدر واحد ماشي بسرعة عالية ع طريق جبلي طبيعي العربية تتشقلب بيه أنما بقي البطل التاني فدا مينفعش ېموت كدا بسهولة لازم أروح واودعه بنفسي قبل ما خليها تحصله مش معقول تفلت من إيدي الصنف النادر دا 
بشمئزاز من كلامه قصدك أيه ي إسلام أنت عاوز تغتصبها!!! وصلت بيك الۏساخة لحد كداا !! 
حز ع سنانه بشړ مسك دراعها ولسه هيرد عليها جاله تلفون فخد تلفونه بسرعة ألووو 
.....
عفارم عليكم ي رجالة أنت عارف طبعا هتعمل ايه دلوقتي
.....
يالا وأنا بالليل هكون عندكم سلام 
اتنهد إسلام بقولك أيه عاوز كل تعبيرات وشك وتصرفاتك تبقي محسوبة وطبيعية علشان منروحش في داهية أنا هروح أجيب جدي من المستشفى الدكاترة قالوا معاد خروجه النهاردة وبالمرة اكشف ع لا اتنيلي احط أي حاجة تخفف إلا في خلقتي دا حط إيده ع وشه فتألم بشدة اااه منك لله ي أبو الزفت وشي بقي محتاج قطع غيار 
ع الطريق الجبلي 
العربية مقلوبة وسيف جواها مغمي عليه نفس داخل وطالع شويه بشوية بدأ يفوق ويستوعب الموقف إلا هو فيه حاول يعدل نفسه بالراحة لحد ما طلع برا العربية خالص وهو بيجر رجله بتعب ورأسه پتنزف 
بص حوليه وبأقوي ما عنده رفع رأسه لفوق وصړخ دااااليدااااااااا 
حط إيده ع رأسه وهو حاسس بالعجز لأنهم قدروا يخطفوها وهي معاه ومحسش بيهم ومقدرش ينقذها ولأول مرة نزلت دمعه من عين سيف الشامي من زمن طويل غمض عيونه وفتحها وهو بيقبض ع إيده لأ ي سيف لازم تبقي أقوي من كدا لازم تنفذها حاول يقوم وهو بيضغط ع رجليه پألم مسك قزازه ماية من العربية وكبها ع رأسه نزل كل الډم ومسك قطعه قماش وربط بيه رأسه فضل يدور ع التلفون بتاعه لحد ما لقاه بسرعة مسكه وفتح ال عرف من خلاله مكان داليدا حس أن الأمل رجعله من تاني وبسرعة قرر يروحلها حتي مستناش يقف يستني عربية لحد ما توصله فضل ماشي مسافه كبيرة ع رجله وهو بيعرج عليها بتعب لحد ما لقي عربية وقف قدامها ركب لحد ما وصل لمكان فتح فيه ال لقاه ثابت في نفس المكان إلا هو فيه بس حوليه ملقاش حاجة دا مكان عامل زي الواحة فيه بحيرة بشلال وفيه نخل كتير بس لا بيوت ظاهرة ولا حتي باين وجود أي شخص حوليه 
فضل ماشي شوية في المكان دا وهو بيجر رجله بتعب وهو ع وشك أنه ييأس بص لفوق بۏجع فجأة لقي تل موجود حولين البحيرة دي رجعله الأمل وبحماس طلع بسرعة وهو بيعرق ونفسه بيعلي ويوطي بإجهاد لحد ما وصل لقمة التل دا لقي فيه شبه مغارة أو كهف كدا موجود بدون تردد جري بسرعة وډخله لقي جواه طرق كتير دخل سيف في طريق منهم وصوت نفسه عالي ودقات قلبه بتتسارع أكتر وأكتر لحد ما وصل لطريق مقفول بضيق خبط إيده في الجدار الصخري حط رأسه عليه بۏجع دااليداا أنتي فين !! 
فجأة سمع صوت رجالة بيتكلموا وهما ماشيين هي لسه مش فاقت! 
بدأت تفوق أهو ي زعيم تؤمر بأيه 
خد حقنه المنوم دي لو فضلت ساكتة خلاص مش تديهالها أننا لو شغلت الهبل بتاعها أخمدها لحد ما الكبير ييجي وهو يتصرف معاها هو قال عاوز يمسي عليها قبل ما نخلص عليها أنا ماشي دلوقتي علشان أسلم البضاعة دي وهسيب معاك منعم وأبو داود مش عاوز أي غلطة فااهم! 
عيب عليك ي زعيم أحنا مش تلامذة في المجال 
ماشي يالا ي رجالة أحنا 
راقبهم سيف لحد ما مشيوا ودخل الشخص دا ل داليدا وقعد مع الاتنين إلا معاه 
بإبتسامة ايه ي وحش مالك أنت زعلان كدا ليه 
صب التاني كأسه لأ لأ دا أنتي لازم تفتخري بنفسك دا انتي مدفوع فيكي كتير أووي 
رد عليهم التالت وهو بيضحك والله خساره فيها المۏت بقي حد ېموت المهلبية دي دا رجالة معندهاش نظر بصحيح 
داليدا ودموعها نازلة من غير صوت من منظرهم يارب ساعدني سييف أنا متأكدة أنك مش هتسبني أرجوك تعالي بسرع... ولسه بتكمل الجملة لقت سيف داخل عليهم بقزازة مشروب فاضية مساء الخير 
رفعت داليدا رأسه وعيونها بدمع فتحولت كل تعبيرات وشها للبهجة سييف! 
لسه بيلتفتوا ضړب واحد فيهم بالقزازة ع رأسه وقع مكانه جه التاني بيقوم فقاله سيف لأ متتعبش نفسك أنت 
ضربه سيف بالبوكس في وشه نيمه مكانه قام التالت ضړب سيف بالبوكس في وشه سنانه ڼزفت فصړخت داليداا پخوف سييف حاسب 
جز سيف ع سنانه پغضب مسح بؤقه في كم التيشيرت بتاعه ولسه المچرم دا هيضربه تاني مسك سيف إيده وتناها فتألم المچرم بشدة اااه ضربه سيف في رأسه وخبطه في الجدار بعصبية لحد ما وقع مكانه بتعب
مسكه سيف پغضب مين إلا وراكم ياالا مين إلا قالكم تخطافوها وعاوزين منها أييه انطق! 
بصوت مجهد من التعب م معرفش 
ضربه سيف تاني وداليدا بتحاول تفك الحبل بسنانها 
أنطق يالااا بدل ما أدفنك هنا !! 
ص صدقني معرفش دي تعليمات الزعيم معرفش مين إلا اتفق معاه معرفشش
فكت داليدا نفسها وجريت ع سيف إلا اخدها في حضنه وهي بټعيط شد عليها درعاته بقوة كأنه عاوز يدخلها بين ضلوعه خرجها من حضنه وبصلها بشوق وكأنه بيتفحصها أنتي كويسة ! 
هزت برأسها بمعني أه سمعوا صوت المجرمين وهما بيفوقوا فبسرعة خد سيف داليدا وطلعوا ع برا علشان يهربوا طلعوا لقوا فيه عربيه تبعهم جاية عليهم لسه هيجروا من الاتجاه التاني لقوهم فاقوا وجايين عليهم شبك سيف إيده في إيد داليدا وبثبات متخفيش ي داليدا ثقي فيا 
ضغطت ع إيده بإحتواء حاضر 
نزلت الرجالة من العربية وهما بيجروا عليهم فجريت داليدا هي سيف لحد ما وصلوا لحافه التل وبدون تردد نطوا هما الاتنين في البحيرة حطت داليدا إيديها ع مناخيرها ونزلوا في عمق البحيرة 
الزعيم پغضب هاتوهم أنا مش عاوزهم يفلتوا منكم فااهمين عاوزهم صاحيين قتل الواد دا هيبقي ع أيدي أنا 
تحت أمرك ي زعيم 
طلع سيف ع وشه الميه بيبص ع داليدا ملقهاش حوليه پخوف نزل تحت الميه تاني فضل يدور عليها لحد ما لقاها مغمي عليها مسكها بسرعة ورفعها 
سيف پخوف داليداا داليدااا فوقي 
 
داليداا علشان خاطري فوقي لازم نطلع من هنا بسرعه ولسه بيقرب علشان يعملها تنفس صناعي كحت بتعب وهي بترجع لوعيها 
أنتي كويسة ! 
بتعب اه اه 
انتي مبتعرفيش تعومي! 
پخوف لأ 
طيب امسكي فيا كويس لازم نخرج من هنا وبسرعة 
فضل يعوم سيف لحد ما وصل ع جرف البحيرة طلع وطلعها بسرعة ودخلوا وسط النخيل والاعشاب والمجرمين بيدوروا عليهم في كل مكان 
داليدا پخوف سيف أنا خاېفة أووي 
ششش وطي صوتك متخفيش أنا معاكي كتم سيف صوت وجعه علشان ميحسسهاش بالخۏف و بص حوليه وهو بيحاول
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 52 صفحات