الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة قصيرة بقلم رقية علي ( حواديت فريدة وتميم ).. مكتملة

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و تصرفاته عشوائية أوقات تانيه بيكون عاقل و يلاقي ألف حل للمشكلة الواحدة.
مين مزعلك.
حاسه أن حياتي فاضيه يا تميم معنديش صحاب و عمري ما كنت مهمه عند حد حتي بابا و ماما دايما كان اهتمامهم بمريم و دراسة مريم و جواز مريم قعدت سبع سنين في الكليه من غير ما أعمل صاحبه واحده تبقالي حاسه أني فاشله في كل حاجه حتي في أني ألاقي لنفسي شريك حياه.
أنت اللي مصممه تشوفي حياتك فاضيه مش عاوزه تبصي إلا لغيرك مع أنك لو جربتي تبصي لنفسك هتلاقي ألف حاجة تحمدي ربنا عليها دكتوره قد الدنيا و قمر عندك أم و أب بيحبوكي أكتر من نفسهم عندك أخت بقيالك و أهم من مية صاحبه يا فريدة.
الشمس كانت بتشرق و إحنا قاعدين ساكتين.
المشهد اللطيف و الهدوء اللي عمري ما شوفته في علاقتنا دا مناسب علشان أقولك حاجات كتير أوي.
لأ متصدعنيش أنا أنكد عليك آه بس أنت لأ.
حقيره و بتاعة مصلحتك.
أهم حاجه حب الناس.
كنت بشرب ميه و مستنياه يتكلم أنا بحبك.
ياريته ما أتكلم شرقت و فضلت أكح و حاسه أني كنت بحتضر.
اسم الله عليكي يا اختي اوعي ټموتي قبل ما نتجوز.
أنت قولت إيه !.
قولت أنا بحبك.
أيوا ما أنا كمان بحبك بس أنهي بحبك !.
هما أنواع !.
طبعا.
صلي علي محمد 
دخلت أوضتي و اترميت علي السرير و قلبي بيدق و مش عارفه إيه اللي بيحصل جوايا دا ! كنت قاصده أتهرب منه لأني عمري ما شوفته بالشكل دا عمري ما تخيلت أن تميم صاحبي يبقي هو النص التاني اللي كنت بدور عليه ! طيب أنا ليه فرحانه و بضحك ! معقوله كنت بالغباء اللي مخليني مش حاسه أن إحساسي ناحيته مكنش مجرد إحساس عابر بالحب لصديق طيب أنا إمتي تخطيت الحد دا و إمتي مكانه في قلبي إتغير للحد اللي خلاني طايره دلوقتي من فرحتي بالكلمه اللي قالها ! إحساس بالخۏف و الخضه مع فرحه و شعور غريب أول مره أحس بيه وقت كتير في التفكير و محاولة فك شفرة الحاجات الملغبطة جوايا دي إنتهي بالنوم و أحلام جميلة.
صحيت علي صوت زغاريط في البيت و دوشه و أغاني و إيه كمية الناس اللي في الصاله عندنا دي !.
فيه إيه يا ماما !.
_ مبروك نن عيون ماما.
بابا بيتجوز ولا إيه.
_ لأ أنت.
سابتني و مشيت و لا كأني بتكلم دخلت الأوضه لأني كنت حاسه أن أنا لسه بحلم ما هو الحوارات اللي برا دي أكيد مش حقيقة.
مسكت تيلفوني لقيته هينفجر من كتر النوتيفكيشن بتاعة فيسبوك دخلت أشوف فيه إيه لقيت الناس بتبارك علي بوست عندي المفروض أنه بوست خطوبتي !.
حد يرميني بجردل مايه ساقعه طيب و لا أي حاجة ! لبست و من غير ما أغسل وشي روحت لتميم طنط لبني قابلتني علي الباب بالزغاريط.
هو فيه إيه !.
معرفتيش اللي حصل.
لأ و عهد الله أنا لسه صاحيه.
أصل خطوبتنا النهارده.
هنستظرف هلوشك في وشك.
والله ما بستظرف يا فريدة خطوبتنا النهارده.
دا أنتوا أخدتوا القرار مع نفسكوا كدا !.
أيوه.
و بوست الفيسبوك دا نزل عندي إزاي و أنا المفروض أوافق عليه !.
ما أنا هكرت الأيميل دلوقتي هقدر أغير عليكي براحتي و إبن عمك اللي شبه القلقاسه دا أنا لو شوفته في الخطوبه هعلقه في العربيه مكان الكلب اللي بيهز راسه دا.
مكنتش مستوعبه اللي بيحصل شدني من خدودي و هو مبتسم يلا يا عروسه علشان تلحقي تلبسي الفستان هتلاقيه في دولابك.
!!!!.
يلا يا كوكو متنحيش.
يا ولاد الأيه دول بقلشوني !.
طنط لبني ولدت و جابت نسخه تانيه مني كبرت دلوقتي و بقت دكتوره عسوله شبهي فرحها آخر الأسبوع و تميم مطلع عين خطيبها من غيرته عليها.
الولاد فين !.
فيروز مع عمتها في الكوافير و آدم معاهم بعربيته علشان هو اللي هيجبهم.
طيب يلا إلبسي علشان منتأخرش و أوعي تلبسي الفستان الأزرق يا فريدة.
ألبس الأحمر طيب !.
بتقولي إيه !.
هلبس إسدال يا روحي.
الفرح كان جميل لحد ما أنا تعبت و أغمي عليا و العروسه قامت من الكوشه علشان تشوف مالي تميم كان برا القاعه و آدم إبني ماسك إيدي و فيروز راحت تقول لتميم إني تعبانه.
تميم جه مخضوض و بيجري كنت فاكره أن حبه ليا هيقل بعد الجواز بس كل يوم بكتشف العكس و أنه هيفضل يحبني و ېخاف عليا.
_ ماما مالها يا عمتو !.
يا كبير أمك حامل.
كيف للقلب أن يهوي سواك و أنت أمله و مرادة
النهاية

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات