الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة قصيرة بقلم رقية علي ( حواديت فريدة وتميم ).. مكتملة

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كمان لمه مشوفنهاش بقالنا كتير بس وحشتني أوي.
نزلت أنا و تميم نجيب حاجات من السوبر ماركت لزوم القاعده و اللمه اللطيفه دي.
صلي على محمد 
دكتور إبراهيم عاوز يتقدملي.
همس يا ربي علي العكننه.
بتقول إيه !.
و قولتيله إيه !.
مش عارفة مش حاسه إني جاهزة و مش عاوزة آخد الخطوه دي تاني إلا أما أبقي متأكدة أن هو دا الشخص اللي شبهي و هكمل معاه.
عين العقل والله.
إبراهيم كويس مش وحش.
بصلي ببرود كويس و شبهك !.
لأ مش متأكدة أوي من حوار شبهي دا.
يبقي مش عاوزين عته يا فريدة بطلي تهور و تسرع اللي بتعمليه دا غلط.
طيب أعمل إيه يا تميم ! أنا بجد ليه عارفة ألاقي حد يكمل معايا يعني أنا وحشه أوي كدا !.
لأ مش وحشه.
أومال !.
كل الحكايه إن ربنا خالق لكل واحد فينا نصه التاني اللي هيكمل معاه و هو دا مفيش غيره ينفعنا.
و أنا هلاقي نصي دا إمتي !.
لما تبطلي تدوري عليه.
يعني إيه !.
نفسي أعرف أنت ډخله طب بالواسطه ولا إيه ! الله يكون في عونهم المړضي والله.
طنط لبني بقت في الشهر الخامس و بدأت تتعب و بما أن معندهاش بنات كنت بروح أنا و ماما نساعدها في شغل البيت.
إيه اللي جابك عندنا.
أنت پتكرهني ليه !.
أنا حر.
طب يا سيدي شكرا.
أنت خارجه من بيتكم بالبنطلون دا !.
آه.
كتك أوه.
يا إبني الباب في الباب أنت شايفني روحت فين يعني.
طب إخفي من وشي يا فريدة و تخرجي من هنا جري علي باب بيتكم.
مش عارفه أنت بتتعامل معايا علي أنك جوزي ليه.
مش عاجبك متجيش عندنا تاني.
تمام و أنت متكلمنيش تاني.
يبقي أحسن بردو.
...
بس بس.
رمي السېجارة من إيده في الأرض و داس عليها من غير ما يبص ولا يرد.
بس بس.
بص لفوق إرغي.
روح هاتلي بيبسي و لب.
ليه هو أنا جوزك !.
خلاص متروحش هنزل أنا أجيب و متبقاش تفتح بوقك و تقولي خارجه دلوقتي ليه.
راجل إعمليها.
ما أنا مش راجل.
بصلي بقرف و دخل بيتهم و أنا دخلت لبست و قبل ما أنزل بصيت من بين باب البلكونه لقيته واقف بيشرب قهوه في شباك أوضته.
نزلت و أنا بتسحب في الشارع علشان مياخدش باله مني.
زعق فريدة.
جفشني جفشنييي بصيت لفوق مسائك لذيذ.
راحه فين.
أنت مالك مش قولتلي متكلمنيش تاني.
أنت عندك عبط في دماغك !.
زعق بقي و صحي الناس.
إتمسي و اطلعي بيتك.
لأ.
قفل الشباك و هو متعصب ف عرفت أنه نازلي و في الحالات دي بيبقي الحل أننا نطبق المثل الشهير الجري نص الجدعنة .
طلعت وقفت في البلكونه و لقيته نزل تحت في الشارع.
نزلي السبت.
نزلته و لقيته حطلي اللب و البيبسي و معاهم شيبسي بالخل و الملح.
جبتهم إمتي دول.
كنت جايبهم و أنا راجع من الشغل أصلا بس قولت خساره فيكي.
طب ما كان من الأول كان لازم أتهور يعني.
ساعات بستغرب هو إزاي علي طول فاكرني كدا بيعاملني كأني بنته مش صاحبته مفيش مره جه من برا إلا و هو جايبلي حاجه بحبها و هو راجع عصبي آه بس حنين و هو الوحيد اللي فاهمني.
_ عمك بيقول أن المفروض نبقي في القاعه الساعه ٧ خلصي و متتأخريش في اللبس.
مين هيودينا.
_ تميم.
ما بلاش.
_ بلاش ليه.
مش عاوزاه يشوفني بالفستان هيتعصب.
_ و الله أنا قولتلك أن الفستان مفتوح و أنت اللي صممتي تجيبيه إستحملي تهزيقه هو و أبوكي بقي.
شكرا يا ماما.
كان فستان أحمر و بكم بس الحقيقه هو كان مفتوح من الجنب لحد الركبه لبست و حطيت ميكب و رفعت شعري لفوق و إيه يا بت يا فريدة القمر دا ! تبا للنرجسيه اللي أنا فيها.
ماما نزلت و بابا كان مع عمي من الصبح علشان يستقبل الناس في القاعه كنت قايله لماما تقعد هي في الكرسي اللي جنب تميم علشان مياخدش باله مني نزلت لقيته مستنيني في مدخل العمارة و ماما قاعده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات