رواية كامله بقلم هالة محمد الجزء الثاني والاخير من ( رعد و تقي )
يحصلك كده اكيد مش هاتقدري تستحملي أن الشخص الوحيد اللي حبيته يكون لواحده غيرك...اااه يا قلب امك
هاله_محمد
توجهت ميرنا وعلي وجهها ابتسامه وفرحه لا توصف
وكأنها ملكت الدنيا
دلفت الي شركه السيوفي بثقه وغرور
ميرنا بتكبر رعد جوه....
وقفت السكرتيره بهدوء ايوه يا فندم ثواني هديلوا خبر.....
ميرنا وهي تتجاهل كلامها وتذهب في اتجاه غرفه رعد لا انا هدخله علي طول
دلفت ميرنا بدلع وثقه وإغراء فكانت ملابسها ملفتا جدا كانت ترتدي جيب قصير ينتصف فخدها وقميص ضيق جدا عاري من أحدي الاكتاف والكتف الآخر يوجد به حماله رفيعه جدا و حذائها ذو الكعب العالي الذي يجعلها تتمايل بغرور وشعرها البني المفرود الذي يصل الي اخر كتفيها وعيونها الخضرها
نظر إليها بتافف وضيق فهو لم ينقصها هي الأخري فما به يكفيه
تمايلت علي مكتبه بابتسامه رعد وحشتني جدا....
كادت أن تقبله ولكن ابتعد عنها وصدها وقال بحزم ايه اللى انتي هتعمليه ده....
نظرت له بضيق ولكن دارته جلست علي الكرسي الذي أمام مكتبه وتحدثت بدلع طب وفيها ايه هي اول مره اني ابوسك...
عقدت ميرنا حاجبيها بضيق ولكن قررت ان تغير الحديث رعد هي لوچي سافرت ليه مش كانت هتقعد معاك في الفيلا عشان هنا تاخد عليها....
تنهد رعد لوچي سافرت وسابت الخاتم بتاعها يعني سابتني وفكت الخطوبه..... اي فضول تاني...
ميرنا بفرحه ظاهره بجد يا رعد طب طب ماتتجوزني انا انت عارف اني بحبك يا رعد ومستعده اعمل اي حاجه عشان خاطرك.....
ميرنا بحزن ليه يا رعد انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
رعد بنفاذ صبر ميرنا انا مش هتكلم كتير ومتهيالي انتي فهمتي اللي انا قلته...وياريت تسافري بقي انتي سايبه خالتي بقالك فتره كبيره وهي لوحدها
مسح رعد وجهه بصبر أسند ظهر علي كرسيه و اخذ نفس طويل ثم التقت هاتفه اتصل علي مهاب ولكن جرس بدون رد
نظر مهاب وأحمد الي ذالك الشاب المعروف باسم الفيديو متركب هو اصلا من غير صوت وحد ركب عليه الصوت
نظر مهاب وأحمد الي بعض بفرحه وارتياح
اكمل ذالك الشاب كلامه وهو يتمعن في ذالك الفيديو بعد أن ازال الصوت المركب عليه في حاجه غريبه...!
عقد احمد حاجبيها بترقب حاجه اي دي اللي غريبه...
الشاب ال genius حركت الشفايف مختلفه جدا
مهاب بانتباه ازاي يعني.....
الشاب ال genius البنت كلامها مفيش اي اختلاف لكن الأستاذ ده كلامه مختلف لو دققت هنشوف الفرق
احمد واقترب من جهاز الحاسوب شغل كده لمه نشوف
شغل الفيديو مره اخري وهم ينظروا بانتباه شديد
الشاب ال genius انا ممكن احاول اكتب الحوار بتاعهم
مهاب بفضول هتعرف...
الشاب ال genius اه هعرف واحده واحده ولو هنعيد الفيديو اكتر من مره
احمد بلهفه جرب لو حتي مېت مره انا معاك..
التقت قلم وورقه وأدار الفيديو مره اخري وحاول قرائت شفتيه أعاد الفيديو اكثر من مره واتصل رعد بمهاب اكثر من مره ولم يرد عليه قرر مهاب أنه لن يرد علي رفيقه حتي ينهي هذا الحوار إمه بمساعدته ورجوع رعد لتقي أو مساعدته بالبعد عنها
فات أكثر من ساعه حتي تمكن ذالك الشاب بكتابته لتلك المحادثه علي الورقه واعطاها لمهاب
قرأ مهاب الورقه بصوته وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك
خلاص يا تقي انتي من دلوقتي بقيتي اختي.
هاله_محمد
نظر مهاب الي ذالك الشاب وقال بسرعه شغل الفيديو تاني
قام ذالك الشاب بتشغيل الفيديو لمهاب دقق مها النظر في حركات شفاه مؤمن ونظر الي الكلام المكتوب مهاب بزهول فعلا الكلام نفس حركت الشفايف بالظبط.....تحدث بغيظ....اه يا ابن الكلب بقي تعمل كل ده بعد ما عرفت انها بتحب رعد
نظر له احمد باستفهام وانت ايه اللي ياكدلك أن مؤمن هو اللي عمل كده... وايه اللي عرفك أنه عرف أن تقي ورعد بيحبوا بعض
نظر له مهاب بهدوء ف احمد قليل الخبره محدش له مصلحه غيره ولمه قالت وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك اكيد كانت بتقوله علي رعد فهو استغل عدم ذكر اسم رعد أو ممكن يكون ذكرت اسمه قبل كل الكلام ده بس طبعا هو اخد الكلام اللي عايزه وساب الباقي...وبعدين يا بني ده عنيه كلها خبث واضح جدا أنه كان بيتوعد لها بعد اعترافها بحب رعد
احمد بتوهان طب هنعمل ايه دلوقتي انا عايز اي حل عشان تقي تفوق وتتحسن
عقد مهاب حاجبيه تفوق من ايه..دي كانت معانا امبارح وكويسه جدا كمان لدرجه أنها رمت كلام لرعد جننته ومشيت
احمد بحزن تقي في المستشفي عندها اڼهيار عصبي حاد و.....حكي احمد عن حاله تقي لمهاب
صدم مهاب بشده فلم يتوقع أن تكون وصلت حالتها الي هذا الحد فمن يراها وهي تتحدي رعد يقول انها حقا قويه ولم يهزها شئ
مهاب بهدوء تعالي معايا نروح لرعد ونحل كل حاجه....
خرج احمد ومهاب من السايبر واستقلوا سياره مهاب حتي وصلوا الي شركه رعد السيوفي
ترجل احمد ومهاب من السياره ودلف داخل الشركه وصعدوا الي مكتب مهاب
دلف مهاب داخل مكتب رعد وطلب من احمد أن ينتظره خارج المكتب
رعد بضيق انت فين يا بني انت كل ده بقالي اكتر من ساعه بتصل عليك وانت مش بترد
مهاب بهدوء اهدا يا عم بس...اديني جيت اهو قولي بقي كنت عايزني ليه
جلس رعد مكانه مره اخري وجلس مهاب أمامه
رعد بهدوء لوچي.....
مهاب بترقب مالها.....
رعد بتنهيده سابت الخاتم وسافرت
مهاب بعدم فهم ازاي يعني وليه...
رعد بهدوء لقتها سيبالي ورقه والختام جنبها وكتبالي فيها انها مش هتقدر تكمل في اللعبه اللي دخلتها فيها وأنها عارفه اني بحب تقي...ابتسم بسخرية....وان تقي كمان بتحبني تخيل حتي هي صدقت
مهاب أخذ نفس طويل رعد في حاجه عايز اقولها لك
مط رعد شفتيه قول يا مهاب قلقتني في ايه....
مهاب بهدوء بس في حد بره كنت عايزه يكون موجود معانا وانا بقولك
أومأ رعد بهدوء حد مين خليه يدخل......
كانت جالسه بجوار رفيقتها