قصة كاملة بقلم ندي الجندي مكتملة لجميع فصول الجزء الاخير من مروان و سارة

ورينا هتقفلها ازاى واتفضل بره مكتبى
مروان خرج من مكتبه وهو ھيموت
ازاى ازاى سافرت ومنحه يعنى اكيد بره مصر
طب عملت الباسبور والحاجات دى امتى
راحت فين
ازاااااى
مروان الو
اسيا عايزك حالا
اسيا بخضه فى ايه يا مروان
مروان بقولك تعالى الفله بسرعه محتاجك
اسيا حاضر جايه اهو
الو محمد تعالا الفيلا بسرعه
محمد بخضه فى ايه
مروان تعالى بسرعه وقفل
فى فيلا مروان
محمد وآسيا وصلوا مع بعض
اسيا هو فيه ايه يا محمد
محمد مش عارف هو قالى تعالى بسرعه
دخلوا جوه
اسيا فى ايه يا مروان
مروان بأنفاس عاليه
ساره ساره مش موجوده من امبارح
ورحت النهارده اسال عليها فى الكليه قالولى سافرت منحه تبع الكليه
اسيا پصدمه ايه فجاه كده
مروان ايوه ده اللى مجننى مش عارف مش عارف راحت فين هاتجنن
محدش يعرف حاجه عن المنحه غير العميد
وبيقول ماينفعش يخرج معلومات عن اى طالب
مروان يعنى ماهياش هنا كنت هاقلب الدنيا لحد اما الاقيها لكن مش عارف اسافر فين دلوقت اروح فين
اسيا طب أهدى أهدى صحتك
مروان أنتوا كنتوا قريبين من بعض هى مقالتلكيش حاجه
اسيا لا والله مشوفتهاش خالص من ساعه اخر مره انتوا جيتوا لى فيها
مروان طب قالتك ايه فى المره دى كانت مضايقه منى
اسيا لا خالص بقلم ندى الجندى
مروان بجد يا اسيا لو قالت حاجه متكذبيش عليا
اسيا صدقنى مقالتش حاجه اخر مره شوفتها فيها كانت فرحانه
مروان وهو بيشد على شعره بعصبيه امال ايه ايه اللى حصل
محمد كل ده ساكت وهو شايف مروان وهو متعصب كده
مروان طب فكروا فكروا معايا
محمد مش ممكن تكون ماحبتكش وعشان كده لمى جاتلها فرصه مكان تعد فيه مشيت
مروان ايه لا اكيد لا
امال وافقت ليه انا مغصبتش عليها حبى
محمد بخبث ممكن تكون خاڤت ترفض حبك متلاقيش مكان تروحه
انت ناسى يوم ماقدمتلها الخاتم اترددت كتير اوى على ما أخدته انت بنفسك اللى قايلى كده ثم اصلا هى معترفتش بحبها ليك
مروان افتكر الموقف
لا لا انا اخر مره كنا بنرقص قولتها بحبك قالتلى وانا كمان
محمد مش عارف انا بحاول افكر معاك
مروان هى ممكن فعلا تكون ماحبتنيش انا كنت بالنسبه ليها بيت وخلاص لا اكيد لا
اسيا اتكلمت لا يا مروان احنا لمى كنا بنتكلم هى قالتلى أنها حبتك
مروان امال ايه اللى حصل
اسيا بتفكير هى ازاى سافرت اصلا
مش لازم عشان تسافر موافقه ولى أمرها
مروان ايوه منا مش عارف برده
مروان بتفكير معقول تكون راحت لابوها
اسيا ازاى انت مش قولت أنه طردها هتروح ازاى
مروان بسرعه انا لازم اعرف ابوها ده قاعد فين واروحله
اسيا استحاله تكون راحتله دى پتكره جدا
مروان روحى انتى يا اسيا عشان متتأخريش
اسيا لا مش هاسيبك كده
مروان روحى وأما اعرف حاجه هاقولك
اسيا ماشى ابقى طمنى سلام
محمد أهدى يا مروان هتلاقيها أن شاء الله
مروان الاقيها ازاى بس
يعنى أنا غلطان انى قدمتلها فى الكليه تقوم تسافر وتسيبنى
محمد أهدى بس
مروان بتفكير اه صحيح انا اللى قدمتلها فى الكليه
محمد اه فى ايه
مروان انا معايا نسخه من بطاقتها اكيد فيها عنوان بيتها
وطلع يجرى على أوضته
محمد بشړ اوف مش هانخلص يعنى بعد كل ده ومش مصدق برده ومش رادى يقتنع وبيدور عليها
انا قولت هايتصدم وينساها
محمد بضحك بس البت طلعت ذكيه والله حسسته أن مافيش حاجه وسافرت
وانا اللى قولت معندهاش كرامه ازاى بعد كل اللى سمعته ده وتفضل قاعده معاه طلعت ناصحه
مروان قلب الاوضه بتاعته لحد ما لقى صوره البطاقه
نزل جرى على العربيه
محمد استنى يا مروان متسوقش وانت متعصب كده انا اللى هاسوق
مروان طب اطلع على العنوان ده بسرعه يلا
محمد طلع على العنوان
مروان يلا ادخل
محمد يابنى الشارع صغير مش هينفع ندخل بالعربيه
نزل مروان وسأل على بيت محسن
وطلع
مروان قاعد يرزع على الباب
سماح بخضه ايه ده فيه ايه
مروان عمال يرزع اكتر
سماح وهى قايمه تفتح وبتتحرك بصعوبه بسبب الجبس
سماح فتحت لقت محمد ومروان فى وشها وشكله متعصب جدا
سماح بزعيق فيه ايه انتوا مين
مروان مش دى شقه محسن
سماح ايوه انتوا مين
مروان وسعى ودخل هو ومحمد فتح اوضه محسن
محسن بخضه فيه ايه انت مين
وازاى ټقتحم بيتى كده
مروان سؤال وعايز اسمع رد حالا عشان أنا مش طايق نفسى
محمد أهدى يا مروان مش كده
مروان اسكت دلوقت
محسن انت عايز ايه يا جدع انت
مروان ساره ساره جتلك
محسن انت مين وعايز ايه من بنتى
مروان بنتك وھجم عليه مسكه من هدومه
بنتك منين مش دى اللى انت طردتها
انطق حالا والا ورحمه امى لارتكب جنايه النهارده
محسن خاف هو فى ايه انت عايز منها ايه
سماح بصويت سيب الراجل يا ناس الحقونا يا ناس
محمد كتم بوقها اسكتى هتفضحينا
مروان وصبره نفذ انت متعرفنيش ده انا مچنون اقسم بالله اخلص عليك حالا
محسن لا ده انت زوتها اوى اطلعوا بره
مروان كده ماشى
راح ساحب المسډس بتاعه وشادد اجزاءه
محمد جرى عليه يا نهار اسود بس يا مروان
فوق انت بتعمل ايه
محمد وانت يا عم انت رد عليه بدل أما يموتك وشد منه المسډس
سماح اتكلمت بنت صابرين مش سايبانا فى حالنا واللى بيجى من وراها ايوه جت امبارح
مروان راحلها ايه جت امبارح
سماح ايوه كانت هنا امبارح
ارتحت اطلعوا يالا بره
مروان جت عملت ايه
سماح جت ضربتنى ومضت ابوها على ورقه كده وغارت
مروان ورقه ورقه ايه
سماح بتقول كانت مسافره تبع الكليه
مروان بأمل فين سافرت فين
سماح مش عارفه شدت منى الورقه عانتها على طول
مروان بزعيق جرى على محسن سافرت فين انطق
محسن پخوف والله العظيم ماعرف
مروان پغضب ووشه احمر كأنه هيبلع اللى قدامه
مروان ازاى مسألتهاش راحت فين ازاى
محسن والله ماقالتلى حاجه
طب الورقه الورقه اللى انت ماضيت عليها اكيد كان مكتوب فيها
محسن پخوف من شكله والله ما قريتها انا ماضيت على طول
مروان عارف لو بتكذب هاخليك تتمنى المۏت
محسن والله يا ابنى ماعرف هى راحت فين
هى عملتلك ايه بس
مروان خرج مردش عليه ورزع الباب
مروان اتعصب جدا جدا بقى فى أقصى غضبه وصوت أنفاسه عاليه خالص
فجاه وهو ماشى مسك قلبه ووقع على الأرض
محمد پخوف حقيقى جرى عليه مروان مروان رد عليا بقلم ندى الجندى
محمد حطه فى العربيه وجرى على المستشفى
فى المستشفى
محمد بزعيق عايز حد يلحقه بسرعه
جريوا عليه خدوه منه
وبعد فتره خرج الدكتور
محمد خير يا دكتور ايه اللى حصله
الدكتور هو ايه اللى وصله للحاله دى
محمد پخوف هو ماله فى ايه
الدكتور ضغطه عالى جدا وجتله ذبحه صدريه
محمد پصدمه ايه للدرجه دى
الدكتور هو ايه اللى حصل عمل فيه كده احنا اديناله اكسجين لانه كان عنده نقص جامد فى الأكسجين
محمد بحزن حقيقى عليه مافيش هو كان متعصب بس شويه
الدكتور لازم الفتره دى تبعدوا عنه اى حاجه تدايقه وتسببله ضغط عصبى عشان صحته لأن لقدر الله لو ده حصل تانى هيؤدى لجلطه فى القلب ومش هاتلحقوه
محمد حاضر يا دكتور
الدكتور عن اذنك
محمد دخل لمروان كان نايم على السرير وشكله تعبان جدا وماسك الأكسجين على وشه والمحاليل فى ايه
محمد بحزن قعد جنبه وقال فى سره اسف والله اسف مكنتش متوقع انك بتحبها للدرجه دى أن يحصلك كده عشانها
سامحنى والله مكانش قصدى
انا بس كنت عايز انا وانت نرجع زى الاول كنت فاكر أنها لمى تخرج من حياتك هنرجع زى الاول مكنتش اعرف ان هيا بقت