قصة كاملة بقلم ندي الجندي مكتملة لجميع فصول الجزء الاخير من مروان و سارة
مشى والعربيه بعيد اوى عنها قامت دخلت تانى
ساره پبكاء وحشتينى اوى اوى يا ماما
انا النهارده جايه اودعك انا هسافر
متزعليش منى يا ماما
بس انا مش قادره اسامح مش قادره
كفايه كده عليا انا تعبت تعبت اوى اوى
كان نفسى دلوقتى تكونى قدامى اترمى فى حضنك زى زمان بقلم ندى الجندى
انا مش عارفه قرارى ده صح ولا غلط بس انا لاول مره هافكر فى نفسى شويه
انا انكسرت كتير اوى اوى من بعدك
حتى قلبى انكسر
انا طلعت ساذجه قوى لمى فكرت أنه حبنى بجد
وسامحته مره وقولت هحاول اغيره رغم أنه كان صعب عليا جدا حاجه زى دى بقلم ندى الجندى
لكن اكتشفت أنه شايفنى ماليش اصل وأنه كان بيتسلى بيا وبيمله وقت فراغه وانى بالنسبه ليه
واحده زى اى واحده عرفها من الشارع ده دمرنى
وفرحان أنه قدر يوقعنى و جابنى زى غيرى وفضلت ټعيط بقلم ندى الجندى
ومسحت دموعها وقالت بس خلاص
خلاص محدش هيقدر يضحك عليا تانى
هتوحشينى قوى ودعتلها ومشيت
طلعت ركبت معاه العربيه
مروان لاحظ أنها معيطه بس متكلمتش
جه اخر الاسبوع معاد السفر
الساعه ٥الفجر بقلم ندى الجندى
ميرا الو يا ساره جاهزه
ساره ايوه
طب بقولك ايه انا هاخلى السواق يقف على اول الشارع
انزلى يلا بسرعه انا واقفه اهو بقلم ندى الجندى
ساره حاضر جايه اهو
ساره اتسحبت براحه عشان مروان ميصحاش
وقفلت الباب براحه جدا
عند ميرا فى العربيه
ساره كل اللبس والحاجات هو اللى كان جايبها مش عايزه حاجه منه
ميرا طبطبت عليها هنشترى كل حاجه من هناك
والسواق طلع على المطار
الطياره بتاعتهم اتنده أنها وصلت
ميرا يلا يا ساره
ساره واقفه وعماله تبص على الباب لآخر مره بقلم ندى الجندى بتفكر ترجع بتفكر متكملش اللى هيا بتعمله ده
ميرا يلا
ساره بجمود لا
الحلقة 33
فى المطار
ميرا يلا يا ساره
ساره بجمود لا
ميرا ايه رجعتى فى قرارك
ساره فاقت من اللى هى كانت بتفكر فيه هى كانت بتقول لا عشان توقف كم الأفكار اللى بتتصارع فى دماغها
ساره لا ده أصح قرار انا خدته
وقامت شالت الخط اللى فى موبايلها كسرته ورمته
ساره وميرا طالعين سلم الطياره
ميرا وساره قاعدين جنب بعض فى الطياره
ميرا بهدوء ندمانه يا ساره على قرارك
ساره لا ليه بتقولى كده بقلم ندى الجندى
ميرا اصلك فضلتى واقفه على السلم كتير كأنك مش عايزه تسافرى
ساره بالعكس أنا كنت بودع حياتى القديمه
مجرد ما ركبت هنا عايزه انسى كل حاجه وابدأ حياه جديده
انا من حقى افرح شويه واودع الاحزان
حاسه ان من كتر المشاكل اللى واجهتها كبرتنى عمر فوق عمرى
عايزه اعيش حياتى وانبسط شويه كل اللى فات ده هعتبره مجرد تجربه قوتنى وعلمتنى وهنساها
ميرا طبطبت عليها ده احسن قرار خدتيه
فى فيلا خالد الحديدى
خالد طلع من الحمام
خالد ايه يا سوزى ملبستيش لسه ليه
سوزى وقفت قدامه وهى ماسكه موبايله
ايه ده انا عايزه اعرف ايه ده
انا جوزى مچرم
خالد أتصدم وساكت مش بيرد
سوزان بزعيق رد علياااااااااااااااااا ايه ده
خالد شد منها الموبايل انتى ازاى تفتشى فى موبايلى
سوزان بزعيق وصوت عالى هو ده اللى همك
انا عايزه اعرف ايه ده
انت ازاااااااااى ازاى تعمل حاجه زى كده
ايه اللى يخليك تعمل كده
خالد بزعيق اكبر انتى انتى السبب
سوزان باستغراب ايه انا انا اللى قولتلك تعمل كده
وياترى بقى بتاجر فى ايه والشحنه اللى اتمسكت دى كانت ايه مخډرات
رد عليا
خالد بزعيق ايوه ايوه انتى السبب لمى
طول الوقت محسسانى انى مش قد المقام وانك حاربتى وضحيتى عشان تختارينى صحيح ازاى سوزان هانم الشافعى بنت الحسب والنسب قبلت تتجوز مجرد موظف عند والداها انتى اللى طول الوقت محسسانى انك مش سعيده ومش عايشه نفس العيشه اللى كنتى عيشاها عند والدك
سوزان انا بتتهمنى أن انا السبب انا لمى كنت بقولك انى حاربت وضحيت عشانك مكنش قصدى الفلوس انا كان قصدى انى قاطعت ابويا ووقفت قدامه عشانك عشان هو كان رافضك وكمان مكنتش بقولك كده بعايرك انا كنت بقولك كده عشان معاملتك اتغيرت معايا
كنت بقول مش ده خالد اللى حبيته اللى حاربت عشانه
عمرى ما عايرتك بالفلوس انت اللى فهمت الكلام غلط
خالد حتى لو انتى مقولتيهاش كل لمى نحضر تجمعات عندكوا عيلتك كانو بيقولوها صحباتك كانو بيقولها ازاى وافقتى تتجوزى ده
حتى لو مقالوهاش نظراتهم كانت بتقولها
كل الناس كانت مستكتراكى عليا
حتى اصحابى
كله كان فاكر انى اتجوزتك طمعان فيكى
عشان كده كان لازم اثبتلهم أنهم غلط
وتاجرت فى السلاح وبعد كده شركاتى بقت من أكبر الشركات تعدت شركات والدك كمان وبقى الكل شايف أن فعلا دلوقتى انا استحقك
رغم أنه برده ناس كتير كانت فاكره أنى بقيت كده من فلوسك مع أن أول ما اتجوزتك سيبت الشغل عند والدك عشان محدش يفكر كده
الناس اللى كانت بتتريق عليا
بقى كله بيعملى الف حساب بعد ما كان محدش يسمع عنى ولا يعرفنى دلوقتى بقيت خالد الحديدى اسم يهز اللى يسمعه خالد بيتكلم كل ده بعصبيه ونفسه عالى جدا
سوزان مش مصدقه نفسها
سوزان ايه اللى انا بسمعه ده انا مش مصدقه انك بقيت كده
كلام ناس ايه اللى تحطه فى دماغك ويوصلك انك تعمل كده ده مش كلام الناس اللى عمل فيك كده ده حاجه من جواك انت بتقول حتى لو ملاقتش ده فى كلامهم بتلاقيه فى نظراتهم ازاى ازاى تغير حياتك للاسوء وتدخل نفسك فى طريق زى ده عشان نظره الناس ليك
ما طظ فى الناس تعمل فى نفسك كده ليه
ليه اصلا تشغل بالك باللى انت بتقوله ده
انا لما حبيتك واتجوزتك مابصتش لكلام حد ماهمنيش اى حد طالما كنت سعيده معاك مفرقش معايا رأى أى حد فيك
كنت كلامهم اصلا مش بيعدى على دماغى
كلامهم كان مجرد كلام ليه اخد بيه فى حياتى
انت فاكر أن انا دلوقتى فرحانه انك معيشنى فى نفس مستوى والدى هبقى فرحانه لمى ټتسجن
انا كنت طايره من السعاده اول ما اتجوزتك لا فرق معايا فلوس ولا كلام حد
انا لمى اختارتك اخترت واحد يكون اب لعيالى واحد يراعى ربنا فيا
لو كنت عاوزه اعيش فى نفس مستوى والدى كنت اختارت اى حد من معارف بابا اللى اتقدمولى
لكن انا مختارتش فلوس اختارت أمان
اختارت حد يحبنى ويدافع عنى اختارت اخلاق
شايف نفسك دلوقتى تنفع اب لمى ابنك يسألك
بقيت كده ازاى يا بابا وازاى وصلت لكده هتقوله ايه
هتقوله تاجرت فى السلاح
لمى تيجى تنصحه نصيحه هتنصحه بأيه أنه يبعد عن الطريق الصح و يتنازل عن أخلاقه ومبادئه عشان يرضى الناس
رد عليا هتعلمه كده
خالد واقف حس بالندم فعلا على اللى عمله واد ايه هى كلامها صح
سوزان راحه تفتح الدولاب تجيب شنطتها وتمشى
انا عند بابا وورقتى توصلى
خالد جرى عليها
سوزان ارجوكى متمشيش انا عارف عارف انى غلط بس والله والله مكانش قصدى
انا كنت خاېف فى يوم من الايام