الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة كاملة بقلم ندي الجندي مكتملة لجميع فصول الجزء الاول من سارة ومروان

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

اوى انا اول مره اقول الكلمه دى لحد اصلا معرفتش معنى الحب غير لما شوفتك ممكن تدينى فرصه ممكن تكونى نورى وسط كل الظلام ده صديقينى مستعد أضحى بأى حاجه عشانك
ساره انا كمان بحبك بس خاېفه
مروان بسرعه بجد ليه خاېفه خاېفه من ايه
ساره عشان كلكم زيه
مروان زى مين
ساره كلكم زيه
يتبع
الحلقة 18 

ساره عشان كلكم زيه
صحى بعدها مروان من النوم
مروان يااااه هى وصلت للدرجه دى انى احلم بيها بس قصدها ايه بكلكم زيه تقصد باباها ولا تجربه فاشله قبل كده ايه ده ايه اللى انا هركز فيه ده دا مجرد حلم بقلم ندى الجندى
محمد خبط على الباب ودخل
صباحو يا مارو ايه كل ده نوم
مروان اه كنت تعبان قوى ومصدع
محمد طبعا من اللى انت شړبته امبارح
اه صحيح حبك الوحيد اتصل بيك امبارح
مروان بفرحه ساره
محمد ايوه يا روميو
مروان بلهفه وقالتلك ايه
محمد مافيش كانت فكراك تعبت عشان كده عندى فقولتلها اننا بنخلص شغل فهتبات عندى
مروان تفتكر خاڤت وقلقت عليا
محمد اه صوتها كان مخضوض لما انا رديت عليها فكرت جرالك حاجه
مروان بفرحه بجد
محمد ايه يا مروان قلق عادى يعنى ما طبيعى اى حد مكانها هيقلق
مروان أنت عارف يا محمد إن ساره دى الوحيده اللى رغم الظروف اللى هيا فيها دى لكن عينها مليانه جدا وخجوله مش زى اى بنت كانت عايزه تتقرب منى لمجرد انى معايا فلوس انا كل أما اسألها محتاجه ايه تقولى مش محتاجه حاجه وتشكرنى على اللى انا بعمله معاها وتقولى مش محتاجه حاجه هى مش مرتاحه حتى بعد اما نقلتها شقتى هى حاسه دايما أنها عاله أو تقيله عليا انت عارف انا قولتلها أن انا بعتبرها زى اختى الصغيره وأنها تعتبرنى اخوها عشان تتعامل بطبيعتها ومش تتحرج منى لكن برده
انت عارف مره لما كان عندنا ضغط شغل كتير جدا وصفقات وانا كنت مشغول نسيت أجبلها اكل تصور متصلتش بيا ولا قالتلى اى حاجه وفضلت ساكته لحد اما انا افتكرت وجبت يوم لما نجحت كتبتلها الشقه بإسمها مردتش ابدا تاخدها رفضت مع أن اى واحده فى مكانها متوافق وماهتصدق أن يبقى ليها مأوى لكن هى رفضت وقالتلى أن دا مش من حقها وان هى ضيفه عندى وكفايه اللى انا بعمله معاها كل ده حببنى فيها اكتر واكتر كلامها معايا قليل جدا لمى كنت بعدى من قدام اوضتها باليل اسمعها بتصلى وبتدعى ربنا وبتشكره على أن يسرها أمورها وان لاقت حد يساعدها وكنت اسمعها بتدعيلى فى صلاتها وشايفه انى اللى بعمله معاها حاجه كبيره اوى لما نجحت قالتلى انت ليك الفضل فى ده بعد ربنا عارف لما تبقى عايش والحياه بالنسبالك بقت عاديه ويجى حد يغيرلك منظورك ده تحس ان كأنه ادالك حياه جديده تعيشها رغم أنها صغيره لكن انا اتعلمت منها حجات كتير اوى وكلامها كلامها فى طاقه ايجابيه كده كلامها مع ربنا وثقتها فيه وايمانها القوى ده حتى بعد اما حاولت ټنتحر سمعتها بعد كده بټعيط جامد اوى انا كنت فاكر حصلها حاجه كنت هتدخل اشوفها لقتها بتتضرع لربنا أنها يأست فى لحظه وعملت كده وبتدعى وتترجى أنه يغفرلها حسيت ساعتها انى بنى ادم قذز انى استسهلت ومشيت فى الطريق ده صحيح بدايته وانى اخش فيه كان مش بايدى ومنه لله اللى كان السبب لكن انا اللى اختارت اكمل فيه اختارت ابقى مروان بيه الاسيوطى وبعدت بعدت جامد بس ماحسيتش بده غير بعد اما شوفتها هى بطريقتها وعفويتها حسيت انها بمثابه قلم انا خدته عشان يفوقنى بقلم ندى الجندى
محمد بجد من كلامك عنها هى تستاهل كل الحب ده فعلا بس طالما انت بتحبها كده وخاېف تخسرها متقولهاش على الحقيقه
مروان وأفرد هى اكتشفت لوحدها
محمد وهى هاتعرف ازاى انت قدام كل الناس مروان الاسيوطى اشهر رجل اعمال لكن تاجر السلاح ده مستخبى محدش يعرف عنه حاجه وبعدين هى هاتعرف منين وعلى فكره يا مروان صحيح فى الاول اجبرنا على الطريق ده بس احنا مازلنا مجبرين احنا مش فى ايدينا اختيار انت لو حاولت تتطلع من الطريق ده هيقتلوك لانك عارف كل أسرارهم فخلاص مش حالك وقولها وهى عمرها ما هتعرف

مروان طب افترضنا أنها معرفتش وانا قولتها وهى مش بتبادلنى نفس الشعور ساعتها لاما هتمشى لاما هتوافق مجبره عشان ملهاش حته تروحها وانا مش عايز كده انا عايزها تحبنى زى مانا بحبها
محمد طب وانت بتكلمها ملاحظتش مثلا اى حاجه
مروان ياعم هى بتكلمنى اصلا ولما بتتكلم مش بتقول غير شكرا ومش بتبصلى كمان مش عارف اى ده
محمد يعنى مروان اللى كل البنات بتجرى وراه مش عارف يخلى واحده تحبه يعنى لمحلها كده متقولهاش الحاجه صريحه شوفها رد فعلها هيكون ايه
مروان أنت عارف تحسها بريئه كده وهاديه اى حد يشوفها يحبها ده حتى ماكس مش بيلعب مع حد غيرى واى حد بقربله بيعوره
محمد ايوه انت هتقولى ده وأكل دراعى قبل كده 
مروان اه فاكر
اه هو معاها بقى حبها جدا وبيلعب معاها عادى
محمد زى مابقولك كده لمحلها وشوف رد فعلها هيبقى ايه وبعدين انت بتقول مش بتتكلم كتير افتح أنت معاها مواضيع شوف دماغها كده
مروان مش عارف انا خاېف بصراحه تكون متعقده من الرجاله بسبب ابوها وكمان جوز خالتها طردها يعنى متهيقلى مشافتش راجل عدل
محمد لا مش شرط
قام مروان حماله على الحلم
محمد ياعم دا حلم ياعم انت محسسنى أنها قالت كده بجد دا حلم متحطش فى دماغك بقلم ندى الجندى
مروان بجد طمنتنى
انا هاروح بقى
اعد أفطر معايا
لا انا هروح سلام
محمد مع السلامه
عند خالد
سوزان انا محتاجه فلوس عشان خارجه
خالد بضيق هو انتى مافيش ډم خالص شيفانى تعبان وبدل ما تعدى معايا بتقوليلى خارجه
سوزان وانت عايزنى اعد اعملك ايه يعنى دا انا سألتك امبارح ايه اللى عمل فيك كده زعقت واتعصبت عليا خلاص براحتك اعملك ايه يعنى هو انا معنديش كرامه هاعد اتحايل عليك
خالد لا بس المفروض تراعى انى جاى تعبان مش اسئله اسئله وواجبك يا سوزان هانم انك تعدى معايا تراعينى وانا تعبان
سوزان ابراهيم اعملك ايه ما عندك الخدم اطلب منهم اللى انت عايزه وانا خلاص اديت اصحابى معاد انى هقابلهم فى النادى
خالد هو انتى هتفضلى طول عمرك تافهه كده كل اللى همك الخروجات والنادى والشوبينج والفسح وانا فين من حياتك دا انتى حتى حرمانى انى ابقى اب
سوزان وانت يعنى اللى مهتم انت طول اليوم فى شغلك حتى لما تعد فى البيت شغل على الاب لاما مكالمات فى الشغل انا شغلت نفسى بالخروجات وباصحابى بدل أما اقعد فى البيت زى اى كرسى موجود فيه والأطفال انا مش مستعده دلوقتى انى ابقى ام واتحمل مسؤوليه طفل

خالد امال انهى مسؤوليه اللى حضرتك تتحمليها انتى فعلا لا تصلحى ام ولا زوجه
سوزان يعنى انت اللى تصلح اب انت على طول مشغول فى شغلك انا اللى هربى لوحدى
خالد الشغل يا هانم
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات