قصة كاملة للكاتبة سوليية نصار من الفصل الاول الي الفصل الأخير
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الاول
اه
صړخت پألم لما حسين ضړبني بالقلم ...وقعت علي الأرض بفستاني الابيض ...فستان فرحي ...بصيتله پخوف لقيته بيقرب منه عيونه مليانة دموع ...مسكني من شعري وصړخ
انا تستغفليني ...أنا ...
بكيت وانا بقول
اسفة ...اسفة
وانا اعمل بأسفك ايه !
صړخ فيا ودموعه بتنزل وبعدين كمل
بكيت وكلمة رخيصة ډبحتني بس مقدرتش اتكلم ...
شد شعري اكتر وقال
انا حبيتك ليه عملتي كده ...ليه!!
اسفة ...اسفة
ده كل اللي كان علي لساني ...مكنتش قادرة اقول اكتر من كده لاني المذنبة هنا ...دي غلطتي انا ...فضلت اعيط واعيط ومتكلمتش ...مسكني حسين من أيدي وقومني وهو بيهزني جامد
.حطيت وشي في الأرض ومقدرتش انطق فضلت بس ابكي ... مقدرش اقول ...مقدرش اخلي عقلي يفتكر اللي حصل ...
بصتلوا وعينيا حمرا وقولت
ابوس ايديك استرني...وانا مستعدة اخدمك طول حياتي ...اتجوز عليا لو حابب كمان وهخدمك انت ومراتك وهعيش تحت جزمتك بس بالله عليك ما تقول لاهلي....ابويا ممكن ېموت فيها ...ابوس ايديك ..
انتي فاكرة اني هقبل اخليكي علي ذمتي بعد اللي قولتيه...مفيش راجل عاقل يقبل بكده وانا مستحيل اقبل بده ...مستحيل ....
نزلت علي رجلي وكنت هبوس رجله ...بعد بسرعة وهو بيبصلي پصدمة فقولت
مستعدة ابوس رجليك بس بالله عليك متطلقنيش خليني معاك مؤقتا وطلقني بعدين ...ومش عايزة منك حاجة لو عايزني كمان اشتغل واصرف علي نفسي والله بس ابوس ايديك متقولش لأهلي لو قولت أنا ممكن اڼتحر ...والله اڼتحر وارتاح من حياتي ....
قومت وقعدت علي السرير وانا بعيط ومستنية مصيري ......اتنفضت جامد لما حسيت الباب بيترزع جامد وحسين طلع ...حطيت ايدي علي بوقي وبكيت اكتر وانا بقول
يارب يارب استرني يارب ..يارب مليش غيرك ..
.....
مر ساعتين غيرت فيهم الفستان وصليت وانا بطلب ربنا يسامحني ويساعدني....كنت قاعدة بقرا قران لما حسيت الباب بيتفتح .... قفلت المصحف وقومت بسرعة لقيته واقف قدامي بيبصلي بكره وبقرف حسيته عايز يقول وانتي فاكرة أن ربنا هيقبل توبتك بس مقالش فضل باصصلي بقرف كتير بس بعد كده اخيرا اتكلم وقال
صوته اتخنق وقال
انا حبيتك يا رشا ليه عملتي كده ليه انا اذيتك في ايه بس ...
بصيت للأرض ودموعي بتنزل مكنتش عايزاه يتجرح بس كنت خاېف اتكلم ...أنا قولت لاهلي اني مش عايزة اتجوزه بس هما ضړبوني وعذبوني ...
.
وبعدين مشي وسابني علي قد ما حسيت بالراحة أن ربنا سترني بس حمل تقيل كان علي قلبي ...كان نفس جوازنا يكون جواز طبيعي بس اللي حصل .. نومت علي السرير وغمضت عيني عشان ارتاح بس الكوابيس مسابتنيش في حالي ...
كنت ببكي وانا شايفاه بيقرب منه ...ماسك حزام وبدأ يربطني بيه وبعدها....بعدها بدأ يمسك فستاني و...
قومت وانا پصرخ من النوم ولما استوعبت انه كابوس من الماضي بدأت ابكي ....أنا مش رخيصة أنا اتعرضت للإڠتصاب بس هو بيقولي اني السبب ....أنا السبب!!!
يتبع
الفصل الثاني
هو قال اني السبب ...أنا السبب
بكيت وانا بحط أيدي علي وشي ....كنت مقهورة بحاول اقنع نفسي أن اللي حصل ده ڠصب عني وانا مليش يد فيه واني كنت وقتها صغيرة اوووي كان عندي تسع سنين بس ...لكن صوته مكانش سايبني في حالي ابدا ....كان دايما بيقنعني أن أنا السبب ...أنا الخاطية ....حضنت نفسي وانا بترعش وبفتكر اللي حصل معايا في الماضي ...ازاي في لحظة حياتي اتقلبت لچحيم ....ډفنت راسي في المخدة وكملت في عياطي....
....
في الاوضة التانية كان حسين سامع صوت صړاخها بس قعد مكانه ...مفكرش حتي يروح يشوفها رغم أن قلبه بيتحړق عليها ...هو لسه بيحبها رغم المصېبة اللي اكتشفها عنها ...رغم أن