رواية كاملة بقلم هاجر العفيفي من الفصل الاول الي الفصل التاسع و الاخير « القدر »
عليها بحنان وقال عارف بس ده مينفعش أن بحبك ومش متجوزك عشان اطفال انا متجوزك عشانك انتي ميهمنيش حاجه تاني
مريم يعني عمرك ماهتندم على قرارك ده
يزن لاء طبعا ده انا ماصدقت
مريم احم بس انا يعني أنا
قاطعها يزن وقال قولي انت ايه
مريم انا بخلف فعلا يايزن المشكله مكانتش عندي
يزن بابتسامه الحمد لله طبعا بس صدقيني دي مكانتش مشكله عندي كل ال انا عايزه انك تطمني وانا معاكي
بعد مرور ثلاث شهور
حبيبه كانت بتتكلم فى التلفون وقالت وبس ياستي قولتله خد دخلك ومع السلامه
مريم بضحك ده انتي مشكله
حبيبه مكنتش مرتاحه معاه والله خالص يامريم مش ملتزم بضوابط الخطوبه وكمان عصبيه على الفاضي وانا مش مجبره اتحمل ده كله
حبيبه بابتسامه يارب ياحبيبتى قوليلي بقا انتي عامله ايه فى حياتك
مريم الحمد لله ياحبيبتى اقولك على سر
حبيبه قولى فى بيير
مريم بضحك ربنا يستر
حبيبه بضحك قولى السر
مريم بخجل انا حامل
حبيبه بفرحه وعدم وعي حااامل بجد يامريم وساكته من الصبح
حبيبه قفلت التلفون بتوتر وقالت قصدي ا اه
سليم قولى ياحبيبه هو فعلا ال سمعته
حبيبه بحزن أيوه ياسليم
سليم مسك دماغه وكانت اكبر صډمه فى حياته
يتبع
الفصل الخامس
سليم پصدمه ازاى مريم حامل !!! هي مبتخلفش
حبيبه بحزن للأسف ياسليم انت ال مبتخلفش
الصدمه كانت كبيره اوى عليه والصدمه الاكبر أن ظلم مريم
سليم بدموع نزلت انا ظلمتها ياحبيبة ظلمت مريم يعني ده كله العيب فيا انا وهي مقالتليش طب ليه خبت عليا ليه مصارحتنيش
حبيبه بعتاب علشان مكانتش عايزه تجرحك ياسليم وحتي لما قالتلى حلفتني أن مقولكش لولا أنك سمعت وبعدين أنت معطتهاش فرصه
سليم بتوهان وحزن فعلا فعلا انا السبب انا ال غلطان انا وحش انا ازاى مسمعش ليها تعرفى مريم عمرها مازعلتني ياحبيبه دايما كانت بترضيني دايما كانت تقولى كلام حلو وانا أكلمها بأسلوب وحش وكانت تطلب الحب وانا استهتر بمشاعرها انا ال ضيعتها من ايدي انا غبي غبي
سليم بدموع مريم ضاعت مني هي كانت مستعده تضحي عشاني وكانت هتفضل معايا إنما أنا طلعت قليل الاصل معاها حتي مسمعتهاش
حبيبه معرفتش ترد وكانت ساكته
ناهد دخلت وقالت بفرحه لقيتلك عروسه انما ايه زى القمر تجيب منها حتة عيل
ناهد باستغراب نعم مش هتتجوز !!! وبعدين انت بټعيط اوعاك تكون بټعيط على ال راحت فى داهيه دي انا
قاطعها سليم بعصبية وقال كفايه بقا كفاااايه هي كانت احسن حاجه فى حياتي بس انتي السبب خليتيني ابعد عنها وانا بحبها دايما تقوليلي متحبهاش زياده عن اللزوم دي مش ست بيت دي مش قد المسؤوليه لحد لما بقيت أعاملها أسوء معامله كفايه
ناهد نعمم انت نسيت طلقتها ليه عشان مبتخل
قاطعها سليم مره اخرى وقال بس بس انا ال مبخلفش العيب فيا انا مش فيها هي دلوقتي اتجوزت وحامل كمان إنما أنا حياتي وقفت من بعدها
ناهد پصدمه ده كدب انت بتقول كده عشان تبرر موقفها انت كداب
سليم بسخريه هي دي الحقيقه احنا ظلمناها وريني بقي مين العروسه ال ن
هتقبل بواحد عقيم زي
ناهد دموعها نزلت وقالت يادي المصېبه
سليم بسخريه هي فعلا مصېبه
حبيبه كانت واقفه ساكته وشيفاهم بيتكلموا
سليم دخل أوضته ورزع الباب باڼهيار
يزن پصدمه رنجه يامريم !!!!!
مريم ببراءه نفسى فيها
يزن وهو على وشك البكاء الساعه 3 الفجر
مريم بزعل انت زهقت مني
يزن ضحك لانه عارف ان هرموناتها بتشتغل بليل لاء طبعا ياحبيبتى عنيا احلى رنجه تيجى دلوقتي
مريم ابتسمت برضا
يزن صحيح كنتي بتكلمي مين
مريم حبيبه
يزن بس غريبه فعلا انك لسه على تواصل معاها
مريم بابتسامه حبيبه دي حاجه مختلفه عنهم كلهم دي انسانه طيبه اوي وحقيقي مقدرش أخسرها ده فرحت ليا اوى
لما أتجوزت وكمان لما عرفت أن حامل بس هو انت متضايق من أن بتكلم معاها لسه
يزن بابتسامه لاء طبعا ده سؤال عادي بس إنما أنا هتضايق ليه يلا بقا انا هنزل اجيبلك ال انتي عايزاه
مريم باستغراب هتجيب ايه
يزن الرنجه
مريم بقرف لاء مش عايزه انا الحاجات دي أنا هنام
يزن پصدمه هو الحمل عملك زهايمر
مريم ببراءه ليه
يزن لاء ولا حاجه نامي ياحبيبتى نوم الهنا
مريم غطت وشها ونامت وهو ضحك عليها بشده وعلى تقلباتها المزاجيه
ملك بعصبيه انت مش عايز تساعدني فى حاجه خالص كده
محمد انتي صوتك عالي ليه
ملك انت مش مهتم بأى حاجه فى حياتك غير أختك وبس احنا مش فى حياتك خالص
محمد بعصبيه ملك قولتلك قبل كده ملكيش دعوه بأختي