الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة كاملة بقلم يارا عبد العزيز من الفصل الاول الي الفصل الأخير كاااملة « اشواك الماضي »

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

بهمس وحشتني
بعدت عنه بخجل بس فضل ماسك فيها 
رؤى بهمس و ضعف... تميم ابعددد
تميم ليه ليه ابعد هو انا موحشتكيش انتي عارفه انتي بقالك اد ايه بعيدة عن حضڼي.... من ساعة ما حملتي في ياسين
رؤى انا اللي رجعني هو ياسين مش انت و ابعد بقى لو سمحت
سابها پغضب مفرط انا تعبتتتت مش كفاية بقى انتي ايه الجحود... اللي انتي فيه دااا مكفكيش السبع الشهور اللي بعدتي فيهم عني و حرمتني... من كل حاجه حلوة حرمتني من اني اشوف ابني و هو بيكبر لما اشوف بطنك بتكبر حرمتيني من اني اشيل ابني على ايديي اول ما اتولد كل دا بسبب عنادك
رؤى پغضب و هو مين اصلا اللي وصلنا لكل دا هو انت نسيت ياسين دا جيه ازايي
كان لسه هيتكلم بس قاطعه بكاء ياسين اللي صحي من صوتهم رمي التربيزة برجله و خرج من الاوضة پغضب قعدت جنب ياسين بحب و شيلته و قالت بحنية خلاص يحبيبي انا اسفة بطل عياط يحبيب مامي 
تميم خرج و وقف على باب الاوضة و هو بينفخ... بضيق بس فجأة لاقى اللي بتحط ايديها على كتفه اتكلم بتلقائية و هو بيبص لسهير انا تعبتتت بجد مش كفاية بقى انا عارف اني غلطت بس مش كدا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
سهير اللي انت عملته فيها مكنش سهل
تميم بعصبية انتي تعقليها احسن ما و الله هجبلها درة عشان تتعلم الادب
سهير و هتهون عليك
اتنهد پغضب و سابها و مشي و رؤى كانت واقفة ورا الباب و دموعها نازلة على خدها 
فاطمة كانت قاعدة في الاوضة بتوتر و هي خاېفة من احساسها بأن ادم ممكن يطلقها.... فعلا
فاطمة هو راح فين عربيته مركونة برا معناها انه مخرجش
خرجت من الاوضة و سألت عليه أحد الخدامين
فاطمة هو ادم فين متعرفيش
في الجناح اللي فوق
فاطمة بأستغراب هو مش الجناح اللي فوق دا مقفول
اه و محدش بيطلعه غير ادم بيه ممكن لو حضرتك عايزاه هطلع اندهله 
فاطمة لا انا هطلع اشوفه
پخوف طب ممكن متقوليلهوش اني قولتلك انه فوق هو مش بيحب حد يطلع بيحب يعقد فيه لوحده
فاطمة تمام
طلعت فاطمة و لاقيت اوضة في الوش كانت مضلمة بس سمعت حركة جواها فخمنت انه فيها راحت عندها و فتحت الاوضة و اڼصدمت بشدة لما لاقيت
_ في المستشفى _
توحيدة كانت خرجت من العمليات و فاقت و كانوا حجزينه في غرفة خاصة متأمنة من اتنين عساكر دخل واحد و هو متنكر في زي دكتور و دخل هو ماسك في ايديه حقنة.. فيها انواع معينة من السمۏم.... 
يتبع.......
الفصل الثاني و العشرون
توحيدة بصتله پخوف و اتكلمت بأرهاق و هي بتشيل ماسك التنفس من على فمها كان لسه هيضرب.... الحقنة.... في المحلول
توحيدة بتعب و هي بتنهج قول لي اللي باعتك ان معايا حاجات توديه ورا الشمس و رجالتي برا معاهم الحاجات دي لو حصلي حاجه هيبعتوها للشرطة
سمع صوت جاي من الموبايل اللي ماسكه في ايديه بيقوله وقف اللي بتعمله 
بصلها بشړ... و خرج من الاوضة حطيت الماسك عليها تاني پخوف و كل اللى في دماغها فاطمة و رد فعلها بعد ما تعرف
فاطمة دخلت الاوضة و اڼصدمت اما لاقيت الاوضة عبارة عن بار مليان بالخمور... و ادم قاعد على كرسي قدامه و بيشرب... 
ادم حس بحركة في الاوضة اتكلم من غير ما يبص لمين اللي دخل 
ادم پغضب انا مش قولت محدش يطلع هنااا و لا انا كلامي مبيتسمعش
قال كلامه و هو بيبص وراه فاطمة اتنفضت من صوته بصلها بدموع و ڠضب انتي بتعملي ايه هناااا
رجعت لورا پخوف من طريقته و خصوصا انها اول مرة تشوفه بالحالة دي
فاطمة پخوف انا اسفة
جت تخرج مسك ايديها و قربها منه و اتكلم بحدة بتعملي ايه هنا
فاطمة پألم.... من اثر مسكته عليها كنت قلقانة عليك بقالك فترة قاعد هنا بس مكنتش اعرف انك هتضايق كدا انا هخرج دلوقتي
ادم بحدة ايه مستغربة !!!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
فاطمة .............
ادم بصوت عالى ما تنطقيي
فاطمة ممكن تسيب ايدي وجعتني و الله أنا عايزة اخرج من المكان دا بدأت اتخنق....
ادم المكان دا هو اللي صبرني عليكي طول الفترة اللي فاتت عشان مخلصش.... عليكي
فاطمة بدموع تمام عايزة اخرج بقى انا بدأت اخاڤ منك و الله 
ادم بسكر.... تعرفي برغم كل اللي انتي عملتيه اني مش قادر اكرهك... كمل و هو بيشاور بأيديه على قلبه  
دا مقدرش يبطل دق عشانك و لا حتى عارف يحب غيرك
بصتله و مقدرتش تتحكم في دموعها اللي نزلت و هو بدالها نفس النظرة و كأنهم بيطلعوا كل مشاعرهم في النظرة دي 
نزل وشه لمستواها و بيسند بجبينه على جبينها و صوت أنفاسهم بس اللي مسموعة 
فاطمة انا عايزة اخرج
حط ايديه على فمها و اتكلم بهمس هشششش
حطيت راسها على صدره.... و غمضت عيونها شالها بحب و نزل بيها اوضتهم 
فاطمة بهمس بلاش يا ادم انت سکړان.... دلوقتي
تجاهلها و هو بيحطها على السرير برفق و و 
سهير سمعت شهقات رؤى من ورا الباب خبطت على الباب بتردد هي حسيت لوهلة انها مينفعش تتدخل ما بينهم بس حسمت امرها و خبطت على الباب
رؤى مسحت دموعها بسرعة و اتنهدت مين 
سهير انا يحبيبتى ممكن ادخل
رؤى اتفضلي
سهير خدت منها ياسين و بدأت تهديه و نيمته و حطيته في سريره و راحت عند رؤى 
سهير عاملة ايه دلوقتي
رؤى بحاول اكون كويسة انا عارفه انك اكيد هتقفي معاه زي ما كل اللي هنا معاه و محدش فيكم جرب يحط نفسه مكاني في مرة
سهير رؤى انتي عندك كام سنة
رؤى كام شهر و هبقى تساعتشر
سهير اممم صغيرة اوي على تميم بس مش مهم رؤى انتي بتحبي تميم
رؤى بتوتر مش عارفه
سهير بس عينكي بتقول غير كدا
رؤى بحبه اوي بس كرامتي اهم مينفعش اكون مع شخص هاني.... و دمرني...
سهير بس انتي اصلا معاه خلاص هو جوزك و ابو ابنك انا حاسة بيكي بس احنا مينفعش ندور على الماضي انتي سمعتي تميم قال ايه برا و هو كراجل حقه على فكرة
رؤى پخوف حاولت تدريه بنبرة صوتها هو انتي و ابنك بتهددوني... يعني ما يعمل اللي هو عايزاه 
سهير انا مش پهددك... انا بوعيكي يهبلة... حافظي على جوزك و خدي حقك منه بس من غير ما تضيعه... من ايديكي 
رؤى بأنتباه ازاي بقى
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
سهير هقولك يستي بس انتي روقي كدا عشان تعرفي تستوعبي اللي هقوله 
قبل الفجر بساعتين تميم رجع من برا و طلع فوق سهير خرجت من الاوضة بسرعة 
سهير تميم 
تميم نعم 
سهير كنت هقولك ياسين بايت معايا انهاردة عشان لو دخلت ملقتهوش متقلقش
تميم دخل الاوضة و بص على ياسين اللي كان نايم و نزل لمستواه و قبل.... خده بحب سهير كانت واقفة تبصله و بتبتسم 
تميم تصبحي على خير
سهير براحة شوية على رؤى و حط نفسك مكانها يحبيبي
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات