قصة كاملة بقلم يارا عبد العزيز من الفصل الاول الي الفصل الأخير كاااملة « اشواك الماضي »
هي برضوا لسه صغيرة و مش هتفهمك اوي
اتنهد بحزن انا و الله ما في دماغي الموضوع دا انا بس بزعل عشان هي لحد دلوقتي مش قابلني انا لو عليا استناها عمري كله بس احس انها حابني حتى لو ربع اللي بحبهولها هي ليه مش قادره تستوعب اننا بقى فيه ما بينا طفل و ان حركات العيال بتاعتها دي مبقتش تنفع انا برضوا بشړ و ليا طاقة
تميم تمام عن اذنك
خرج تميم من الاوضة و دخل اوضته بس اتفاجأ لما لاقى رؤى نايمة بفستان قصير... بصلها بضعف... و هو بيبلع ريقه و راح قعد جانبها و مشى ايديه على خدها
رؤى كانت صاحية بس عملت نفسها نايمة اول لما سمعت صوت عربيته جسدها.... اتنفض غصبن عنها من لمسته....
رؤى ايه
تميم بحب و هو بيحضن... رقبتها بأيده و پيدفن... وشه في رقبتها و بيتكلم بهمس ايه الجمال دا
رؤى بتوتر و خجل خدودها بقيت عبارة عن طماطم انت ايه اللي اخرك كدا كنت فين
تميم لفيت شوية بالعربية سيبك من كنت فين خلينا في نفسنا
بعدت عنه بخجل و توتر انا هروح اجيب ياسين من عند طنط
مسك ايديها و قعدها على رجله انتي بتعملي فيا كدا ليه ليه ديما بتبقي مصرة تلعبي بأعصابي كدا
رؤى في نفسها پخوف شكلها هتيجي على دماغي انا ايه اللي خلاني اسمع كلامها بس حسيت ان نبضات قلبها هتقف من التوتر و الخجل
رؤى مش فاتحة انا هنام هنا
تميم بخبث و الله طب خدي بالك بقى عشان شوفت حشرة من الحشرات اللي كانت في النفق فيه الصبح
فتحت الباب پخوف و حضنته يمامي
شالها بحب ضړبت... على صدره پغضب انت واحد كداب
مسك ايديها و هو بيقيد حركتها هنبقى نشوف الموضوع دا بعدين
يتبع ......
الفصل الثالث و العشرون
ادم صحي و بص لفاطمة اللي كانت نايمة پصدمة بصلها پغضب... و هو بيفتكر اللي حصل فاطمة بدأت تصحى بعد ما حسيت بحركته
فاطمة بدموع انا و الله قولتلك بلاش بس انت اللي
ادم اهدي و بطلي عياط محصلش حاجه احنا متجوزين
مسحت دموعها بفرحة و مسكت ايديه بجد بجد يا ادم يعني انت مش مضايق
اتنهد بضيق و ڠضب من نفسه انتي ملكيش ذنب.... انا اللي كنت سکړان... و متحكمتش في نفسي انا بقولك كدا عشان متضايقيش
فاطمة بحزن يعني برضوا مش قادر تنسى و تعدي
ادم سبيها للوقت المهم دلوقتي متلوميش نفسك و انا اسف على اللي حصل مش هتكرر تاني
قال كلامه و قام من جانبها دخل الحمام... و هي بصيت لطيفه بحزن شديد و فضلت تبكي بقوة و هو كان سامع صوت شهقاقتها من ورا الباب غمض عيونه پألم و فضل يضرب... بأيده في حيطة الحمام پغضب مفرط من نفسه
ادم غبي... انا بني ادم غبي...
طلع من الحمام بعد ربع ساعة و هو بينشف شعره فاطمة لاحظت ايديه المورمة... جريت عليه پخوف و مسكت ايديه
فاطمة دا ازاي دا ما كانت كويسة دلوقتي
بعد ايديه عنها و اتكلم بهدوء متحطيش في دماغك شوية و هتبقى كويسة
فاطمة محطيش في دماغي ازاي دي مورمة.... خالص يا ادم
حس ان قلبه نبض بقوة من اثر سمعه اسمه منها بعد نظرها عنها و كان لسه هيمشي بس مسكت ايديه و سحبته... وراها
تعال تعال ندهنها اي حاجه تخففه شوية
ادم ادخلي خدي دش... و انا هعملها
فاطمة لا هنشوفها الاول انا اصلا عايزة نروح المستشفى عشان خاېفة تكون مکسورة.....
ادم پغضب مفرط يوااااه ما قولتلك انا كويس مستشفى ايه اللي عايزة تروحي انتي عارفه احنا الساعة كام دلوقتي و بعدين قولتلك ادخلي خدي دش و انا هعملها و لا انا كلامي مش بيتسمع خالص كدا
زقها... و ډخلها الحمام بقوة لدرجة انها كانت هتقع... لولا الحيطة اللي مسكت فيها
ادم بصلها پخوف عليها بس حاول يتحكم في خوفه و اتصنع الجمود اخلصيي يلااااا
قال كلامه و قفل الباب عليها بصيت لطيفه پصدمة و دموعها بدأت تنزل قعدت على البانيو و دموعها نازلة منها زي الشلال
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حطها على السرير برفق... و كان لسه هيقرب... منها حطيت ايديها على صدره.... بخجل تميم استنى
قعد قدامها بحب و مسك ايديها فيه ايه تاني
رؤى انا هروح انام مع ياسين عند طنط
تميم پغضب نعم يختييي
خاڤت من نبرة صوته زي ما سمعت كدا هروح انام في حضڼ.... في ابني
تميم طب ما انا جوزك و اولى
رؤى انا مش بهزر على فكرة و سيب ايدي بقى لو سمحت
تميم پغضب لا مفيش الكلام دا و متختبريش صبري عليكي اكتر من كدا انا من ساعة ما جيتي هنااا و انا صابر عليكي عشان مقدر انك كنتي خاېفة على ياسين انما دلوقتي ياسين رجع و هو مش مع حد غريب هو مع امي
قاطعهم خبط الباب اتكلم تميم پغضب مين
سهير دا انا يا تميم
راح فتح الباب نص فاتحة
سهير ياسين بيعيط و عايز رؤى مش راضي يسكت معايا خالص تقريبا عايز يرضع....
رؤى لبست الروب و قامت بسرعة من على السرير و راحت عندهم انا جايله اهو يطنط
تميم پغضب و هو بيمسك ايد رؤى و بيوجه نظره لسهير شربيه لبن من تحت و هو هيسكت
سهير مينفعش يحبيبى هو عايز امه يلا يا رؤى
سابت ايد تميم و كانت لسه هتمشي مع سهير بس وقفها صوت تميم الغاضب ادخلي البسي عباية و طرحة متخرجيش من الاوضة كدا
سهير عادي يتميم كل اللي في البيت نايم
تميم پغضب مفرط اتزفتي.... و ادخلي البسي حاجه انتي مبتسمعيش الكلام......
رؤى دخلت بسرعة تلبس من قبل ما يكمل كلامه و سهير اتنفضت من صوته
قعد على الكنبة مستنيها تخرج و طلع سېجار.... و فضل ينفخ فيها پغضب....
رؤى طلعت و هي لابسه عباية بيتي و بتبصله پخوف استجمعت قوتها و خديت السجارة..... من بؤوه غلط عليك كدا
بصلها پغضب و شدها قعدها على رجله و هو مش حاسس بسهير اللي واقفة ډفن.... وشه في رقبتها بحب هروح اجيبه و هستناكي ترضعيه.... و تنيميه و الله
رؤى بخجل شديد تميم طنط واقفة ممكن تبعد
بعدها عنه بصعوبة و هو بينهج مشيت بسرعة مع سهير و راحت اوضتها
سهير شوفي برغم من انها خططتي الا انه بجد صعب عليا جامد
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
رؤى بصتلها بدموع سهير راحت و طبطبت عليها خلاص يحبيبتى