الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة كاملة بقلم إيمان شلبي من الفصل الاول الي الفصل الأخير « خطبة مؤقتة »

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

نازله علي خدها وهي بتسمعه بكل جوارحها ...
اتهز الفون بتاعها بأتصال وكان رقم غريب ..
تسنيم وهي بتمسح دموعها وبترد بصوت مبحوح ألو
فداء بهدوء عامله ايه ياتسنيم
تسنيم بتوتر ف فداء
فداء ايوه
تسنيم باستغراب ا انت جيبت رقمي منين
فداء ا احم من سلمي كنت عايز اتطمن عليكي
تسنيم وهي بتضغط علي ايديها بقوه ا اه ش شكرا انا كويسه الحمد لله
فداء طب الحمد لله حمد لله علي سلامتك
تسنيم الله يسلمك شكرا علي اتصالك
فداء متقوليش كده احنا اخوات
تسنيم بزعيق ومن دون وعي احنا مش اخوات ولا عمرنا هنكون اخوات
فداء بذهول طب انتي مټعصبه ليه دلوقتي !
تسنيم وهي بتغرز ظوافرها في لحمها هه م مفيش انا مش مټعصبه ولا حاجه مين قال اني مټعصبه انا كويسه جدا
فداء بمكر ا احم مبروك
تسنيم علي ايه
فداء علي خطوبتك
تسنيم بهدوء مفيش خطوبه ولا حاجه
فداء باستغراب ايه ده ليه!
تسنيم وهي بتتنهد بابا قالك كده عشان يرد كرامتي مش أكتر
فداء كنت حاسس عموما انا اسف لو طولت عليكي بس كنت حابب اتطمن عليكي
تسنيم بتوتر ل لا ولا يهمك
فداء يالا سلام
تسنيم بلهفه فداء
فداء نعم
تسنيم ش شكرا
فداء بابتسامه مفيش ما بينا شكر
تسنيم وهي حاطه ايديها علي قلبها باي
قفلت مع فداء وحطت ايديها علي قلبها اللي نبضاته كانت عاليه تقسم انها لو كان معاها حد في الأوضه كان هيسمع صوت قلبها ...
اتنهدت ورفعت راسها للسما وهي بتدعي من جواها يارب يارب فداء يحبني زي ما بحبه يارب ريح قلبي وبالي من العڈاب ده ...
قال جملتها وسندت رأسها علي المخده وراحت في النوم ....
مر اليوم بدون احداث تذكر تسنيم طول اليوم في اوضتها ساعه ټعيط وساعه تانيه تبتسم وهي بتفتكر اللي عمله معاها النهارده ومكالمته اللي مكانتش متوقعه ساعه تصلي وتدعي من كل قلبها أن ربنا يريح قلبها وساعه تانيه تسمع عمرو حسن وترجع لنقطه الصفر مره تانيه فټعيط !
أما عن فداء فكان طول اليوم قاعد في الاوضه بيفكر بحيره ولاول مره يكون حيران اوي كده ...
افتكر شكلها النهارده وعيونها مليانه دموع وهي بتبصله حس قد ايه بتحبه لدرجه استغرب معقوله في حد ممكن يحبه بالشكل ده!
نبره صوتها وهي بتقوله موافقه نكون صحاب واخوات وكأنها بتجاهد وبتحاول تمنع دموعها وقهره قلبها ...
كلامها اللي قالته للبنات اللي كانوا واقفين الظاهر انها من زمان بتتعرض للتنمر وكانت بتسكت علي أمل تلاقي حد يحبها ويحسسها انها مقبوله في كل حالاتها والمؤكد ان الشخص ده هو ...
وفي الحقيقه هو خذلها زي الكل واصعب شعور هو الخذلان ...شعور ممكن يوصلك لحاله من الانطواء والحزن أحيانا بيوصلك للأنتحار
........................................................................
في جمله أتقالت في فيلم The Fault in our Stars 
بتقول من يحبنا ونحن في اسوا حالاتنا هم من يستحقون أن يبقوا في قلوبنا إلي الأبد !
كتبتها تسنيم علي الاستوري بتاع الواتس بعد مرور يومين علي وجود رقم فداء عندها بيراقبها وتراقبه مش بتفوتله اي استوري وهو كذلك ...
شافها فداء علي طول وعمل ريبلاي
عامله ايه دلوقتي!
تسنيم وهي بتكتب بايد بتترعش ا الحمد لله
فداء دايما يارب
تسنيم انت عامل ايه
فداء بمزاح اهو الواحد مسحول في ماده مش فاهم فيها أي حاجه
تسنيم الماده ديه سهله جدا لو عايز اي حاجه انا ممكن اشرحلك
فداء بجد 
تسنيم والله
فداء طب ياريت بجد لو نتقابل في أي مكان وتشرحيلي
تسنيم وهي بتتنهد بتوتر تمام ش شوف الوقت والمكان المناسب وبلغني
فداء لما تبقي كويسه انتي
تسنيم انا الحمدلله خفيت واقدر امشي علي رجلي
فداء تمام يبقي نتقابل بكره في كافيه اللي قدام الكليه الساعه ١٢
تسنيم تمام
فداء تمام ياجميل تصبحي علي خير
تسنيم ووشها كله احمر من كلمه جميل لأنها أول مره حد يقولها كلمه حلوه وانت من اهل الخير
قفلت معاه وحطت ايديها علي قلبها وهي بتبتسم برقه وأمل 
........................................................
تاني يوم الصبح قامت تسنيم بكل نشاط دخلت اخدت شاور ولبست احلي طقم عندها كان عباره عن فستان فوشيا واسع وشوذ وشنطه لونهم اخضر ابتسمت برقه وهدوء وهي بتحط لمساتها الأخيرة قدام المرايه وبتتنهد بأمل وسعاده ..
خرجت من الأوضه كانت مامتها نايمه وباباها في الشغل ولمار في كليتها نزلت لتحت وطلبت اوبر وربع ساعه كانت قدام الكافيه ...
دخلت وهي رافعه
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات