رواية يونس وبنت السلطان الجزء الاول بقلم سعاد محمد
قائلا وليه واحنا جدامنا فرصه أننا نخلى ساره هنا وتتجوز كمان
ردت بعدم فهم جصدك ايه
رد غالب تتجوز من يونس
تعجبت نرجس قائله أيه.
رد غالب كيف ما حصل بعد ۏفاة راجحى أخوى أن اتجوزتك وفضلتى هنا تربى ولدك حتى انتى الى ربيتى ياسمين ويوسف بعد ما سابتهم همت صغار
ردت نرجس برفض يونس ساره مش في تفكيره وكمان مسبقش له جواز علشان يتجوز من عذبه هو من حقه بت بنوت يفرح أمعاها
رد غالب ممكن يتجوز ساره ولو عايز يتجوز واحده تانيه بنت بنوت مفيش مانع هو جادر جسمانيا وكمان ماليا.
ردت نرجس وساره هتوافج على أكده وافرض هي مترضاش ساره مش زيي يا غالب أنا أهلى كانوا على قدهم علشان كده وافجت وأتجوزتك علشان أربى ولدى وكمان مش يمكن يونس مشغول قلبه بغيرها
نظرت نرجس لغالب تقول أنتى عارف انى انا خيرتك من الأول ان جوازنا هيكون عالورق بس وأنت وافجت ليه بتتكلم دلوجتى بالطريقه دى.
رد غالب يقول أنتى عارفه أنى حاولت كتير أخلى جوازنا شرعى وكامل وأنتى الى رفضتى
ردت نرجس قلوبنا ملهاش سلطان عليها يا غالب وأنا وهبت نفسى راجحى وبس مفيش حد هياخد مكانه لا في قلبى ولا في فرشته بلاش الكلام ده دلوجتى أنا هجث نبض يونس من بعيد وهجولك على رده
ودلوجتي تصبح على خير
تنحنح غالب وهو يتجه للخروج من الغرفه قائلا وأنتى من أهله.
بعد مرور حوالى شهر تقريبا
بعد الفجر.
شعر يونس بالضيق والزهق لينزل الى أستطبل الخيول ليمتطى أحد الخيول ويخرج يتجول به في الحقول ليشعر بتعب الفرس ليتوقف بالقرب من ذالك المجرى نظر من بعيد
رأى من تقف في الماء بظهرها
حدث نفسه هل هي حقيقه أم خيال كما أصبح يراها بكل مكان مؤخرا
أقترب ونزل الى الماء وبيده الفرس التي وضعت رأسها بالماء تستقى منها
شعرت رشيده بأقتراب فرس من المياه بسبب صهيله العالى
نظرت خلفها لتجد يونس يسحب فرسه
أنحنت تغسل يدها ووجها ثم نظرت الى أخويها قائله كفايانا لعب في النيل أمنا لو عرفت هتبهدلنا وتجول مش خايفين تمرضوا يلا خلونا نشوف شغلنا ونملىنروى الرز
ضحك صفوان هو ويسر بعد أن رأو يونس يقترب من نزول الماء
ليقولا يلا بينا
أتجهوا للخروج من الماء.
رد صفوان فقط بينما رشيده ويسر لم تردان ولكنه سعد برؤيه وجهها غير ملثم
خرجت رشيده من الماء تنظر له بسخريه حين أقتربت منه
بينما هو أستنشق عطر ربيعى حين عدت من جواره
كم تمنى أن تبقى لازمتها عيناه ينظر الى خطاها الى أن نزلت بتلك الأرض القريبه من هذا المكان ودخلت الى ذالك العش الخوصى الصغير الموجود على رأس الارض
ليعرف أين أختفت تلك الليله هي أختفت بداخل هذا العش.
ظل بعض الوقت واقفا يراها تعمل مع أخويها بينهم ود وتناغم بسيط يعملون معا
تبسم كم تمنى أن يكون لديه نفس تلك البساطه.
ذهبت رشيده مع اخويها يعملون بالارض مع بعضهم يقومون بتنقية بعض الحشائش الضاره من الرز الى أن تعبوا قليلا
لكنهم وجدوا بالماء الغزير الموجود بالارض شىء يشق الأرض أمامهم
لينظروا لبعضهم.
ليخرجوا من الارض يقفوا على الجسر ليخرج ذالك الشىء وهو ثعبان لينظروا له وهو يعود الى النيل مصحوب مع ماء الصرف الزراعى
ليقول صفوان ويسر وهم ينظرون له وهو ينزل الى النيل وهم يرفعون يديهم على رؤسهم عليك سلام الله طريقك أخضر
ليضحكوا بعدها
لينزلوا الى الارض مره اخرى
لكن هناك شىء أو أشياء اخرى في الماء
ليبتسم صفوان
لتقول يسر واضح كده أننا هنتغدى سمك أيه رأيكم
ليضحكوا.
لتقول رشيده في هنا جردل في العشه يلا خلينا نشوف مين الى هيصطاد أكتر
ليسيروا بين الرز يقمون بأصطياد بعض الاسماك التي دخلت الى الارض مع الماء
الى أن تعبوا وقاموا بملو ذالك الدلو باسماك نيليه
متنوعه
ليخرجوا من الارض عائدين الى الدار
بعد قليل دخلوا الى الدار
بمجرد ان فتحوا الباب وجدوا أمهم انتهت من تنظيف المنزل وترتيبه ولكن بمجرد ان راتهم.
نظرت لهم تقول بصوت عالى أيه ده خلاقتكم كلها طين كده ليه ومنضفتوش نفسكم في النيل ليه ولا الخادمه بتاعتكم هتحميكم واحد واحد
ضحك صفوان والله ياريت يا أماى لأحسن الهدوم مبلوله وكمان فيها طين حرجت في جسمى كله
نظرت لهم پغضب قائله وطبعا اصطادتوا أيه بقى
ردت يسر أصطادنا قراميطالحنش وكمان بلطى
هى فين سيتى دى بتحب سمك القراميط جوى.
خرجت من الداخل جدتهم تقول أيه ده يا عيال ها معكم صيد يستاهل پهدلة نواره في غسيل خلاقتكم ولا هتدعى عليكم كده ببلاش
رد صفوان لاه يستاهل يا ستى يلا مع رشيده ويسر واماى نظفوا السمك وخلونا نتغدى بيه
تبسمت الجده قائله في قراميط يا ولدى كبيره ولا صغيره
ردت رشيده قراميط كبيره يا سيتى كيف ما بتحبيها يلا علشان أنتى الى بتعرفى تمسكها أزاى وتدبحيها.
تنهدت الجده ببسمه تتذكر قائله الله يرحمك يا حسين كان يحب هو يمسك القراميط وينضفها ويجولى أتعلمت منك يا مرات عمى كيف أدبحها علشان متتزحلقش من أيدى هه جدر
الكبير يفضل والصغير يفارج
نظرت رشيده لها بحزن وأدمعت عيناها
شعرت نواره بأسى لكن قالت يلا أدخلوا غيروا خلاقتكم وتعالوا ساعدونى انى واماى خلونا نتغدى أنا كنت لسه هعمل شوية رز هعلق عليهم ونعمل جنبهم السمك
بعد وقت.
كانوا يجلسون أرضا يتناولون الطعام في ود بينهم وتألف الى أن سمعوا طرقا على الباب
لتنهض رشيده تفتح الباب لتجد حسين
لتدخل وخلفها حسين
نظرت له الجده تقول حماتك بتحبك تعالى يا ولدى اتغدى معانا دا سمك ولاد عمك أصطادوه من الرز
أبتسم مرحبا يجلس جوارهم يقول والله لما كان عندنا الأرض دى كنت طول الرز ماهو في الأرض بصطاد منه السمك كتير شوفى بجى دلوقتى
لو لفيت الأرض كلها في الرز لو لقيت سمكه صغيره بفرح بها.
ردت يسر أصل الأرض بتاعتكم الجديده بعيده عن النيل انما دى تعتبر حته من النيل يلا كل
ضحك حسين قائلا أه والله هي حته من النيل وكمان خيره كتير يما غلبت في أبوى انه ميبعهاش بس هو جالى لاه كان نفسي يبجى زى عمى حسين بس نصيب بجى
ردت نواره والله دا أحسن شىء عمله صفوان واد عمى بدل ست قراريط بجى عندكم فدانين وخيرهم أكتر
رد صفوان بس ربنا بيبارك في القليل يا أماى.
يعنى النهارده ربنا رزقنا بأكله الفدانين دول مطلعتش منهم
رد حسين أه والله يا واد عمى متعرفش البركه فين
ساعات ربنا بيبارك اكتر في القليل.
وقف ناجى يتحدث بسخريه لهمت
قائلا عقلك يظهر خف من بعد ما ما المزرعه وقعت على راسك
كيف بتفكرى أكده عايزه تنتجمى من بنت السلطان
ردت