الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية يونس وبنت السلطان الجزء الاول بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 35 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

غرفتها تشعر بغيظ كبير
وقفت تدق يديها ببعضهم
تقول كيف الجطط بسبع أرواح لاه والى في بطنها مجرالوش حاجه متبت في الحياه
دلوجتى هتجول أنى رفصتها ومش بعيد تطلب من يونس يطلق ساره
زفرت نفسها تقول ساره بتى الغبيه عقلها بيشت ساعات كيف المخابيل.
وكمان همت شكلها مش هتعمل حاجه فات شهور كتير وأها ولا حس ولا خبر
كل شيء بيروح من يدى بسبب الغبيه ساره مش عارفه ليه حظها أكده لو كان يونس ولدها بصحيح كنت شيبت العيله بيه.
مر أسبوع
شعرت رشيده بالزهق فهى ملازمه للفراش بأمر الطبيبه
ليلا
دخل يونس الى العرفه وجدها تنام على الفراش
بمجرد أن رأته جلست مبتسمه
أقترب منها يقول
ذات الخال كيفها.
ردت ذات الخال حاسه بزهق مش بخرج من الاوضه بجالى أسبوع مفيش الأ مره لما روحنا للدكتوره العياده
ضحك يقول وأيه الى يضيع الزهق عند ذات الخال
ردت مبتسمه أنا وأخواتى كنا في الصيف نجيب لب أسمر ونطلع على السطح نفرش الحصيره نجضى الليل كله نحكى ونتسامر مع بعضينا ونعد النجوم
ابتسم يونس يقول خلاص يا ذات الخال نطلع عالسطح أنا وأنتى نجضى الليل كله نعد النجوم سوا
هروح أجول لحد من الشغالين يجهز لنا المضيفه الى.
علي السطوح
ردت رشيده وعاوزه لب أسمر
ضحك وهو يخرج من الغرفه
بعد قليل وضعها على تلك المراتب الأرضيه وجلس خلفها يضمها لحضنه وامامهما طبق به لب أسمر
حاولت الأبتعاد عنه قائله أيه ده أفرض حد طلع علينا مش بكفايه طالع شايلنى أنا كنت في نص هدومى لما شافتنا أنهار
ضحك وهو يجذبها لحضنه الى يشوف يشوف أنتى مرتى وحبيبة جلبى مد يده يأكل من ذالك اللب وهي أيضا
تبسمت تقول في حاجه كنت عاوزه أجولك عليها.
أنت سألتنى على سبب الڼزيف قبل كده وانا جولت انى وقعت بس مش دى الحقيقه أنا جولت أكده علشان كان جدام أمى وكمان أمى نرجس
بس مش دى الحقيقه
أدار يونس وجه رشيده ليصبح أمام وجهه قائلا وأيه هي الحقيقه كنت متأكد أن في سبب تانى بس مرضتش أضغط عليكى جدامهم وكمان حالتك مكنتش تسمح
جولى لى الحقيقه
ردت رشيده الحقيقه أن مرات عمك زجتنى ووقجت وبعدها رفصتنى ببطنى
وكمان في حاجه جالتها ساره مش عارفه معناها.
رد يونس بانزعاج وأيه كمان الى ساره جالت عليه وما هو يظهر كان أتفاق بينهم
ردت رشيده معتقدش لان نفيسه أنزعجت وجلبت الكلام
ساره جالت أن أبن راجحى مش ولدها وأنها حامل منك.
أنا لو مش واثجه فيك لما جولت لى أنك رفضتها كنت صدجتها بس حكايه أن يونس الصغير مش ولدها دى فيها شك وكمان أنزعاج نفيسه وجتها يأكد الشك وكمان شكلها ماسكه حاجه على أنهار بتخوفها بيها علشان لما جولت لها تفك يونس الصغير زغرت ليها ومنعتها وأنهار خاڤت تجرب من الولد لو مش انا الى فكينه وكمان أخدت الضربه على يدى بداله
وكمان مرات عمك سحبت الكرباج من يدى بجسوه وجرحت يدى شكل في عندهم سر سوا.
تعجب يونس مما أخبرته به رفع يدها رأى أثر ذالك الچرح الذي ألتئم قليلا وقبله قائلا انا هبحث في الكلام ده بنفسى وأعرف كل حاجه
بس عندى سؤال أيه الى خلاكى متأكده أنى ما قربتش من ساره مش يمكن
قبل أن يكمل حديثه وضعت رشيده كف يدها على فمه تقول أنا متأكده أنك
مجربتش منيها
تبسم يقبل يدها قائلا أنا عشجت جنيه طلعتلى من النيل ونولتها ومجدرش أكون لغيرها
تبسمت بخجل.
أفتتن بخجلها وضمھا لصدره قائلا أنا قررت أطلق ساره وهي حره في حياتها
أنا صبرت كتير كان لازمن أعمل أكده من زمان لو مش عنادك من الأول عمرى ما كنت هتجوزها بس ها قدر
شعرت رشيده بالحزن فالبفعل كان عنادها وتسلط لسانها هو السبب في تلك الزيجه
نظر يونس لوجه رشيده الذي تغير يقول سيبك من الحديث عن غيرنا خلينا في نفسنا جولتى لى أنك أنتى وأخواتك كنتوا بتتسامروا وتعدوا النجوم سوا
كتتوا بتتكلموا في أيه.
ردت رشيده بتنهيده كنا بنتكلم في كل حاجه وننظر للنجوم وهي ماشيه ونتمنى أمانى تتحقق
نظر يونس للسماء ثم لها قائلا في نجمه ماشيه أهى أتمنى أمنيه
أغمضت رشيده عيناها ثم فتحتها
قال يونس أتمنيتى أيه
ردت رشيده أخر أمنيه أتمنيتها هي الستر
المره دى بتمنى ربنا يجومنى وأشوف ولدى بس
تصنع يونس الزعل قائلا وأنا متمنتيش ليا معاكى أمنيه
تبسمت رشيده لاه علشان أنتى جبرتنى أتجوزك بالعافيه.
نظر يونس لها باسما بنت السلطان جلبها أسود
تبسمت رشيده بنت السلطان جلبها مبجاش ملكها بجى ملك أخر حد كانت تعشجه أو حتى تفكر فيه وشايله بحشاها ولد الهلاليه
الا جولى ليه لما الدكتوره جالت أشوفلكم جنس الجنين كنت رافض ليه
رد باسما علشان كان نفسي في رشيده الهلالى
بس مش مهم انتى بس تولدى الواد ده ومعاكى أربعين يوم راحه وبعدها هتحملى في رشيده.
تذمرت تقول له ليه فاكرنى أرنبه وهحمل بعد الاربعين لاه انا لسه صغار ومش هخلف تانى جبل خمس سنين
ضحك يونس ينظر لعيناها يقول على الاربعين يا رشيده وبكره تشوفى كلام مين الى هيمشى
ليتمدد ويمددها أمامه تنام بظهرها في حضنه ولكن هي أدارت نفسها له وأصبحت بوجهه وضعت يدها تمسد على خد يونس.
أغمض عينه يقول هلكان بين العموديه والتدريس في الجامعه مع أننا في أجازه بس وجتى مشغول عالأخر ما بصدق يجى الليل علشان أخدك في حضنى وأرتاح
نامى با جنيتى
تبسمت رشيده هنام إهنه أفرض حد من الداور طلع أهنه يشوفنا كده
فرد يونس يده لتنام عليها رشيده ثم ألقى ذالك الغطاء الخفيف عليهم يقول نامى ومتجلجيش محدش هيطلع علينا أهنه أنا منبه عليهم محدش يطلع جبل ما ننزل أحنا.
تنهدت بعشق وهي تغمض عيناها ليذهبا الى النوم سريعا
ولكن تلك الأذن الخبيثه التي يفور عقلها سمعت جزء من حديثهم معا
تراه بنظرها ېخونها مع من دون مستواها تتوعد أن تقتنص عشقه لها فقط.
بعد مرور يومان
بالمندره بالدار
دخلت أنهار الى المندره تقول تحت أمرك يا يونس بيه جنانك طلبتنى
رد يونس ايوا أجفلى باب الدوار الى وراكى وتعالى أجعدى أهنه عايزك
أغلقت أنهار الباب وعادت واقفه
لتقول رشيده أجعدى واجفه ليه.
ردت أنهار حاضر يا ست رشيده
جلست أنهار لتفاجىء بسؤال رشيده مين أم يونس الصغير يا أنهار
تفاجئت أنهار وتعلثمت تقول مش فاهمه جصدك يا ست رشيده أكيد أمه هي الست ساره
ردت رشيده لأه ساره مش أمه هي بنفسها جالت لى جبل ما أجع
تعلثمت أنهار في الحديث أكثر وتتخبط في الاجابه قائله أكيد فهمتي حديثها غلط.
يتبع
الفصل الثاني عشر والأخير
تحدث يونس قائلا بحزم جولى الحقيقه يا أنهار بدون لف ودوران أفضلك لأن لو عرفت الحقيقه من حد تانى مش هجولك على رد فعلى وجتها
وممكن أطردك من الدوار والبلد كلها
هبت أنهار تتجه تنحنى لتقبل يد يونس الذي أبعدها عنها سريعا
أنا خدامتك يا يونس بيه هجولك عالحقيقه بس وحيات الست رشيده بلاش تحرمنى من واد بتى الى راحت منى صغيره بسبب طمع راجحى بيه فيها
هجولك على كل حاجه بصراحه.
من حوالى تمن سنين جيت أشتغل أهنه انا والمرحوم جوزى أحنا مش من أهنه احنا من أسيوط بس هناك الحال كان ضيق علينا والمرحوم جابل واحد وجاله
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 39 صفحات