رواية يونس وبنت السلطان الجزء الاول بقلم سعاد محمد
تنادى على أنهار الخادمه تأمرها بأمر ما
لتوافقها أنهار وستنفذ ما قالته في أقرب فرصه ولوكان الليله أفضل.
ليلا كان يونس يجلس بالمندره يعكف على قراءة بعض أبحاث الطلبه لديه بالجامعه
لينادى على احدى الشغالات لتأتى أليه أحداهن
ليقول لها لو سمحتى أعملى لى كوباية شاى
ذهبت الخادمه لتفعل له ما يريد
أستغلت أنهار أنشغال الخادمه بالاتيان بكوب ماء ووضعت تلك الحبه بل حبتان في كوب الشاى دون ان تراها الخادمه
الشاى يا يونس بيه.
رد يونس متشكر روحى أنتى
غادرت الخادمه
بعد دقيقه أمسك يونس كوب الشاى يحتسيه الى أن أنتهى
عاد ينظر مره أخرى الى أبحاث الطلبه الذي أمامه ما هي الا دقائق وشعر بسخونه مفرطه بجسده رغم برودة الغرفه
ظل جسده يزيد في السخونه وتحركه رغبه أخرى تزداد مع سخونه جسده
دخل الى الغرفه وفتح الباب پعنف وأغلقه پعنف أيضا
أفزع رشيده لتنهض من على تلك الأريكه تنظر له بذهول.
قبل أن تتحدث دفعها لتقع على الفراش وقبل أن تنهض ھجم عليها يقبلها پعنف يديه تمزع ثيابها
حاولت أبعاده عنها بأيديها لم يتزحزح مازال العڼف مسيطر عليه
قالت بعد عنى يا يونس أنا بكرهك بعد لأجتل نفسى
رد يونس وماله أبجى أجتلى نفسك بعد ما أخد منك الى عاوزه لازمن قصاد كرهك ليا تشيلى بحشاكى نسل الهلاليه
ردت رشيده لو مبعدتش عنى هجتل نفسى مستحيل يحصل الى بتجول عليه.
لم يرد عليها مازال العڼف منه لها
لكن في لحظه تبدل كل هذا العڼف حين سقط جسد يونس عليها لا يتحرك يشعر پألم كبير بصدره
لتدفعه عنها ليهبط على الفراش
رفعت رأسها تنظر له وجدته غير قادر على الحركه يضع يده يدلك صدره بضعف يحاول التنفس
نهضت سريعا وأرتدت ثياب أخرى فوق تلك التي مزعها يونس وخرجت مسرعه من الغرفه وذهبت الى غرفة نرجس ونادت عليها لتخرج لها سريعا.
تقول رشيده برجفه وخوف ألحقى يونس بسرعه معرفش أيه جراله
حين رأت منظر يونس أرتجفت بشده ووقفت لا تعرف ماذا تفعل
لكن رشيده فوقتها قائله خلى أى حد يجيب دكتور بسرعه
فاقت نرجس تنادى على أحد الخادمات بعلو صوتها الى أن أتت لتقول لها روحى جولى لصبحى يجيب دكتور حالا بسرعه
أسرعت الخادمه تنفذ ما أمرتها به
سمع صوت نرجس العالى جميع من بالدوار ليصحو ويأتوا الى الغرفه.
ساره التي أقتربت من رشيده وحاولت خنقها قائله أنتى عايزه تجتليه لازمن أخلص عليكى
لكن أبعدتها عنها نفيسه بصعوبه
بعد قليل دخل الطبيب الذي جاء به صبحى
ليقول اتفضلوا بلاش زحام.
كشف الطبيب عليه وعلم أنه تحت تأثير أحد أنواع المنشطات لكن تناول جرعه زائده أخفى الامر عن الجميع حين خرج قائلا أطمنوا انا أديته حقنه مهدئه وهينام للصبح وهيصحى كويس بس الراحه
وانا هاجى أطمن عليه بنفسى الصبح
تنهد الجميع براحه
لتقول نرجس خلاص كل واحد يروح أوضته وأنا هفضل معاه أنا ورشيده
ردت ساره لاه انا مش مطمنه لرشيده دى تلاجيها هي الى حاولت تجتله أكيد.
ردت نرجس جولت انا هفضل معاه كتر خيرك مش عاوزه مناهده يلا بلاش زحام في الاوضه دا ولدى محدش هيخاف عليه قدى
سحب غالب يد ساره قائلا الدكتور قال بلاش أزعاج تعالى أرتاحى في أوضتك للصبح يا بتى وهو هيبجى كويس
ذهبت ساره معه حين أشارت لها نفيسه بالذهاب معه
لتوافق بعدها وتذهب الى غرفتها.
وغادر كل من بالغرفه عدا رشيده ونرجس اللتان سهرا جواره الى الصباح.
لاحظت نرجس خوف رشيده على يونس تأكدت رشيده تبادل يونس العشق لكن هي مثلها فيوما كان الكبرياء هو المانع بينها وبين والد يونس لكن مع الوقت أختفى الكبرياء وحل مكانه العشق
ظلت رشيده مستيقظه جواره طول الليل تقف تنظر له بين الحين والأخر لاحظتها نرجس التي كانت تغمص عيناها قليلا لتبتسم
فى الصباح
أتى الطبيب مره أخرى ودخل ليعاين يونس
وطلب من الجميع المغادره وتركه مع يونس على أنفراد
ليستسلم الجميع له.
نظر الطبيب الى غلق الباب ليعود بنظره ليونس قائلا أنت كنت واخد منشطات حثيه ودا الى سبب لك حالة الضعف والهبوط المفاجىء بجسمك ليلة أمبارح أنا شايفك شاب وليك عليا أنصحك بلاش النوع ده من المنشطات لانه خطېر جدا
نظر يونس بتعجب قائلا انا مأخدتش حاجه من النوع ده من المنشطات قبل أكده.
رد الطبيب بتعجب أنت متأكد دا معناه أن ممكن يكون حد حطه لك في نوع أكل أو مشروب يا ريت تاخد حذرك بعد كده أنا مقولتش لحد على كده وواجبى أحذرك
رد يونس بشكر متشكر وكويس أنك مجولتش لحد لأنى لازمن أعرف مين الى عمل أكده وكان أيه غرضه
أبتسم الطبيب وأنهى كشفه وخرج
دخل بعد خروج الطبيب رشيده ومعها نرجس
الذى رأت نظرة أعتذار في عين يونس لرشيده لكنها تبسمت له
تحدثت العيون
عيون يونس تتحدث بأعتذار.
عيون رشيده تتحدث بتفهم وأمل وسعاده بعودته لصحته
قطع حديث العيون دخول تلك السفيهتان
أندفعت ساره وعانقت يونس قائله حمدلله على سلامتك
أبعدها يونس بلطف عيناه تنظر لرشيده التي تبدلت نظرتها لڠضب وغيره وخرجت مسرعه
تأكد يونس الأن رشيده عاشقه مثله لكن الكبرياء يمنعها عن البوح والاعتراف بالعشق.
بعد مرور يومان.
وقفت رشيده بالحمام بملابسها الداخليه تنظر الى تلك العباءه المنزليه التي وقعت منها بأرضية الحمام لتبتل بشده
لتقول مفيش حاجه غير الفوطه هنا هعمل أيه أنا دلوجتي هطلع أكده
ليحسم عقلها الامر
أكيد يونس مش هيدخل الاوضه انا هطلع كده وألبس عبايه تانيه من الدولاب.
واربت باب الحمام تنظر بالغرفه لم ترى يونس لتتنهد براحه وتخرج وتذهب سريعا الى الدولاب تفتحه تخرج عباءه لكن دخول يونس المفاجىء دون أن يطرق الباب أربكها بشده لتقع من يديها تلك العباءه المنزليه انحنت سريعا تأتى بالعباءه وتنهض لكن
أقترب يونس من. رشيده بشده لون بشرتها الخمرى يسحره دون تفكير جذبها أليه
يقبلها بشوق ولهفه وعشق وهي تحاول دفعه عنها ولكنه كان الأقوى وسحبها معه للفراش.
دفعته بيديها ولكنه أمسك يديها بيد واحده ورفعهم
فوق رأسها وأحكم جسده عليها
ليترك شفتها ويضع رأسه بعنقها
يهمس برجاء قائلا
أرجوكى مترفضنيش أنا بعشقگ جولى لى عايزه وأنا أعمله علشانك ومتبعديش عنى
ردت رشيده وهي تلتقط أنفاسها المسحوبه منها
عايزه تارى من عيلة الهلالى ووجتها نارى هتبرد
رد وهو مازال يدفس رأسه بعنقها ونارك هتبرد أزاى
بعمرى
صمتت لم ترد
رفع رأسه من عنقها ينظر الى عيناها يجدها خاليه من المشاعر.
لينهض من عليها جاذبها من يديها معه ويتجه الى درج التسريحه ويخرج ذالك السلاح ويضعه بين يديها قائلا
سلاحى أهو بين أيديكى أنهى بيه تارك ونارك هتبرد
ريحينى من عذابى معاكى
نظرت الى وجهه بأستغراب
نظر لعيناها يقول بيأس أنا هرتاح كتير لو نهايتى كانت على يدك
أمسك يديها الممسكه بالسلاح يوجهها الى قلبه
قائلا السلاح متعمر وكمان جاهز للضړب.
أضربنى ومټخافيش أنا أضمنلك