الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة كاملة بقلم ( يويو ) « أدهم و تارا » ..

انت في الصفحة 4 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

بتعجب فرح معقول يكون حصل المراد ياست هانم 
تارا بحزن لأ للأسف يا امنه مفيش حاجه من دي .
امنه بإصرار بس أنا متأكدة يا هانم .
تارا بحزن مش مهم الكلام ده يا امنه دلوقتي روحي بس هاتيلي اكل عشان جعانه .
بقلم يويو
بعد وقت قليل 
كانت امنه قد أحضرت الطعام لتارا وتناولته بنهم ثم قامت تارا بنده امنه مرة أخري .
امنه بتعجب نعم ياهانم .
تستمر القصة أدناه
تارا بجوع هاتيلي جاتوة بالشكولاته وبيبسي .
امنه بتعجب هااااااه
تارا بضيق ايه يا امنه أنا مفطرتش كويس ومش اتغديت كمان .
امنه ولا يهمك ياهانم أنا هجبلك حالا .
بقلم يويو
مرت هذة الليله علي خير واتي الصباح الذي طالما انتظرته تارا لتذهب إلي الطبيبة مسرعه قامت مسرعه وغيرت ملابسها وارتدت فستان طويل وعليه حجابها .
وقامت بالاتصال بإدهم 
تارا بحب صباح الخير يا عمري .
ادهم بتعب صباح النور ياحبيبي .
تارا بحزن من التعب الذي ظهر في نبرته هو انت مش هتيجي انت منمتش من امبارح .
ادهم بحب هاجي ياحبيبتي حاضر.
تارا بقلق ماشي ياعمري ادهم هو أنا ممكن اروح ارجع الفستان اللي اشتريته عشان ضيق 
ادهم بشك ماشي ياحبيبتي .
بقلم يويو
تارا لنفسها أنا ليه كنت حاسه لهجة ادهم كانت غريبة لما طلبت منه أخرج ياربي ليكون شك في حاجه علي العموم أنا هحاول اقلل الخروج علي قد ما اقدر .
بقلم يويو
عند ادهم 
ادهم بشك خروج تارا كتر اوووي بس أنا عندي ثقة فيها بس أنا بردوا اغلب الوقت بره اوووف بقي أنا هروح البيت كمان شوية واتكلم معاها .
رد ادهم بضيق شديد نعم 
هياتم بفرحه قدامك نص ساعة وتبقي في البيت عشان تجهز لكتب كتابك ..............!
ادهم بضيق جاي .........!
ثم اغلق الهاتف .
بقلم يويو
عند الطبيبة مها 
كانت العيادة هذا اليوم ممتلئة بالمړضي وكان جميعهم متابعات للحمل .
انتظرت تارا ساعه لتتمكن من الدخول حتي اخيرا جاء دورها .
عندما دخلت 
تارا بهدوء صباح الخير يا دكتور .
مها بإبتسامه صباح النور ياتارا عاملة ايه النهارده 
تارا هو النهارده الحمدلله بس امبارح حصل معايا حاجات غريبة .
مها وهي متوقعة الرد حاجات زي ايه 
تارا بقلق دوخه شديدة اووي وترجيع وۏجع في بطني وجوع غير مبرر .
مها وقد صدق توقعها وإحساس أمس ممكن تتفضلي على سرير الكشف 
اومأت لها تارا وذهبت لتكشف عليها .
وبعد الكشف .
مها بمهنية عايزة التحليلين دول من المعمل اللي في اخر الشارع .
اخذت تارا منها الورقة وذهبت وهي تشعر بالقلق .
قبل أن تدخل تارا المعمل شعرت بدوخة شديدة وكادت تقع ولكن أحدهم امسكها بقوه .
فتحت تارا عينيها لتجد نفسها قريبة من هذا الشخص الذي لا تعرفه ابتعدت علي الفور .
الشخص بقلق أنت كويسة يا آنسة 
تارا وهي تبتعد عنه أيوة شكرا لحضرتك.
وذهبت سريعا حتي لا تعطيه مجال لأي حوار بينهم .
ودخلت إلي المعمل وقامت بالتحاليل وظلت تنتظر النتيجه بفارغ الصبر .
بعد ساعه أخري كانت نتيجة التحاليل قد ظهرت فأخذتها تارا مسرعه إلي الطبيبة .
بقلم يويو
عند ادهم  
كان قد اضطر ارتداء بدلة سوداء أنيقة أجبرته والدته على أن يرتديها ويجلس في بيت تلك العروس التي سوف يضطر أن يتزوجها .
وبجانبه مأذون ووالد العروس وتجلس والدته وشاهدان من أقرباء العروس وهو يجلس يكاد ېقتل من الحزن وهو يفكر في رد فعل تارا عندما تعرف .
فاق علي صوت المأذون امضي يبني عشان نتمم الزواج .
مد ادهم يده ولكن .............
بقلم يويو
ذهبت تارا مسرعه عند الطبيبة لتعرف نتيجة التحاليل .
بعد أن دخلت 
تارا بقلق وهي تمد يدها بالتحاليل التحاليل اهي......!
ظلت مها تطالع التحاليل بدقة .
مها ..........................
يتبع
الفصل الخامس 
بقلم يويو
صدح صوت هاتف ادهم معلنا قدوم رساله ترك القلم وفتح الهاتف خوفا من أن تكون من تارا مما جعل المأذون يتعجب ....!
صدح صوت المأذون بقوله الشهير بارك الله لكما وبارك عليكما .
لتتعالي اصوات الزغاريد في المكان فرحه بتنفيذ ما خططت له من مده .......!
بقلم يويو
عند الطبيبة 
طال تدقيق الطبيبة مها في نتيجة التحاليل مما جعل تارا تقلق .
تارا بقلق بالغ في ايه يا دكتورة التحاليل فيها ايه 
مها بإبتسامه واسعه مبروك يا مدام تارا أنت حامل ......!
تارا پصدمة بجد بجد يادكتورة معقول طيب اتأكدي ....!
مها بسعادة اتأكدت ياحبيبتي متقلقيش بصيت علي التحاليل اكتر من مرة مبروك يا تارا .
تارا بسعادة غامرة الحمدلله يارب الحمدلله أنا بجد مش عارفه اشكرك ازاي شكرا اووي .
مها بحب شكرك ليا هو سعادتك اللي باينة عليكي دلوقتي ده أفضل شكر ليا ومتنسيش بقي بعد اسبوعين متابعه عشان البيبي .
تارا بحب شديد وفرحه وهي تضع يدها على بطنها اكيد يادكتور .
مها مكملة وهكتبلك على شويه فيتامين وأدوية عشان صحة البيبي و عشان لو حصل دوخه تاني واهم حاجه التغذية السليمة والمشي البسيط والراحه والبعد عن أي زعل أو حزن عشان البيبي كمان بيتأثر .
ثم مدت يدها لها بالروشته .
بقلم يويو
خرجت تارا وهي تشعر بفرحه غامرة وأنها ملكت هذا العالم في يدها كانت سعيدة بحق وقررت الذهاب الى منزلها لتجهز الغرفة بالورود والشموع وتتجهز لتخبر ادهم بهذا الخبر السعيد .
كانت تشعر بالفرحة أكثر كلما حاولت تخيل ردة فعل ادهم عندما يعرف
شعرت أن أقل ردة فعل يقوم بها هو أن يحملها ويدور بها بسعادة .
جهزت الغرفة وارتدت فستان رائع الجمال من اللون الموف قصير و بدون أكتاف و جعلت الخادمة امنه تحضر لها الطعام الذي يحبه ادهم وجلست تنتظره .
كانت تشعر أن الوقت لا يمر وفي نفس الوقت لا تريد أن تحدثه في الهاتف حتي لا تدمر مفاجئتها .
بعد حوالي 3 ساعات كانت تشعر فيهم تارا بالحزن الشديد وجدت باب الغرفه يفتح ويدخل ادهم ........!
ادهم لنفسه بسخرية شبه الملاك بس خاينه وكدابة .
قامت لتقف وهي تنظر له بفرحه .
تارا بسعادة غامرة حمدالله على السلامه يا حبيبي .....!
ادهم وهو ينظر لها بقرف أنت جيتي أمتي 
تارا وهي تتعجب من نظراته ولكن حاولت أن تحافظ على فرحتها أنا جيت من بدري ياحبيبي
ادهم وهو ينظر لها بخبث وكمان مجهزه المكان ومظبطاه كأنك عارفه وعايزة تحتفلي بيا المهم أنا عايز اقولك علي حاجه ياحبيبتي

انت في الصفحة 4 من 29 صفحات