قصة كاملة بقلم ( يويو ) « أدهم و تارا » ..
معاك إجراء تاني أما بالنسبة لكنا فين فالحاجه اللي متوقعنهاش أن يكون في كمية الرجاله اللي بره دي اول ما جينا نقرب عشان ندخل وراك علي طول هاجمنا مجموعة رجال كتير جدا و مسلحين اسلحه خطېرة احنا بالنسبة ليهم كان عددنا أقل لأننا مكناش واخدين فكرة أن عددهم كتير اوي كده وحصلت اشتباكات وحاولنا علي قد ما نقدر نسرع في الوقت عشان نلحقكم مع أن الوضع مكنش سهل .
في المشفي
بعد ساعات
خرج الطبيب ليقترب منه ادهم بلهفه شديده وخوف .
ادهم بلهفه تارا عملت ايه
الطبيب بأسف وهو ينظر للأسفل البقاء لله !
ادهم وهو يمسكه من تلابيبه و بعينان شديدة الإحمرار بصړاخ ازاي يعني بقولك متقولش كده فاهم
الطبيب بأسف الړصاصه كانت جمب القلب بالظبط والعمليه كانت صعبه محدش كان يقدر يعمل أكثر من كده ...........!
الممرضه بصړاخ ألحق يا دكتور ألحق القلب رجع ينبض من تاني ...........!
نظر لها ادهم بفرحه شديده بينما دخل الطبيب بسرعه إلي الداخل وبدأت الممرضه رحله البحث عن اكياس ډم من أجل تارا .
الممرضه بتساؤل حد فيكم يافندم فصيلة دمه O
الممرضه طيب يلا عشان نعملك تحاليل سريعة عشان تتبرع للمريضه .
ذهب ادهم معها مسرعا .
بينما ظل يوسف أمام الغرفة يحمد الله ويدعوا أن يمر المتبقي من الوقت علي خير .
في غرفة التبرع پالدم
الممرضه بهدوء احنا كده سحبنا من حضرتك كيس ډم يافندم دلوقتي هنشوف متبرع تاني نسحب منه كيس تاني .
الممرضه بقلق بس يافندم ده ممكن يسبب .
ادهم بمقاطعه واصرار مش مهم اعملي اللي انا قولتلك عليه .
قامت الممرضه بسحب كيس اخر منه وطلبت منه الراحه في الغرفة ولكن ادهم أبي وخرج ليجلس أمام غرفة العمليات .
أمام غرفة العمليات
بدأ ادهم يشعر بالدوخه الشديده وان الرؤية غير واضحه بالنسبة له وبدأ يوسف يلاحظه .
ادهم اه كويس .
يوسف بقلق انت اتبرعت بدم قد ايه
ادهم بلا مبالاة كيسين .
يوسف بړعب ولسه قاعد كده قوم بسرعه لازم تستريح ويتعلقلك محلول .
ادهم بعند أنا مش هتحرك من قدام غرفة تارا .
يوسف بړعب وعصبيه انت كده ممكن يحصلك حاجه لازم تقوم .
بعد إصرار يوسف وتعب ادهم اضطر إلي الموافقة وذهب معه وهو يترنح في مشيته .
كان يوسف يجلس أمام غرفة العمليات التي تقع بجانب غرفة ادهم .
ظل يوسف ينظر بحزن علي الغرفتين .
مر اسبوع
تحسن فيه حالة ادهم الصحيه ولكن حالته النفسية متدمرة بينما لم تفق تارا بعد ووضعت بالعناية المشدده سمح الأطباء لأدهم بزيارة تارا كل يوم لوقت معين .
كعاده ادهم كل يوم يدخل لتارا ويظل يتحدث معها ويتذكر معها ذكرياتهم .
ادهم بحب فاكرة ياحبيبتي اول يوم اتقابلنا فيه تعرفي أن من يوميها وانا حبيتك ضحك ادهم ثم أكمل هو انا اول مرة اقولك كده بس أنا علي طول بشوفك حبيبتي وأم ولادي وبنتي ومراتي أنت علي طول في قلبي حتي لما بعدنا عن بعض كنت لازم كل يوم احضن صورك عشان اعرف انام اصحي بقي عشان نرجع لبعض ونربي ولادنا سوا يوسف ويقين مبطلوش سؤال عليكي لم يكن ادهم يشعر بدموعه التي تنهمر كالمطر أنا لا حبيت ولا هحب غيرك قلبي ده بتاعك أنت بس اصحي بقي ياتارا وانا مستعد اعوضك عن كل حاجه حصلت .
وضع رأسه علي السرير وظل يبكي بينما هو شعر بحركه غريبة .
رفع رأسه ليجد تارا تتحرك وعيناها بدأت تفتح .
نظر لها ادهم بفرحه شديده تارا .......!
فتحت اخيرا عينيها ولكن من شده الضوء اغلقتهم مرة أخري ثم عادت لتفتحهم لتنظر له بشوق .
احتضنها ادهم بقوة وهو يقول أنا مكنتش عايش الايام اللي فاتت متسبينيش تاني أنا مليش غيرك .
ضحكت تارا ضحكات بسيطه وهي تقول بهدوء ونبرة متعبه انت لو فضلت حاضني جامد كده هضطر اسيبك تاني ......!
خفف ادهم من ضغطه عليها وجلس بجانبها ليقول بأبتسامه رائعه اعمل ايه مهو أنا اول ما بشوف العيون الزرقاء اللي زي البحر دي بنسي كل حاجه .......!
نظرت له بحب ليقول بسرعه هروح انده الدكتور عشان يطمنا عليكي .
اومأت له ليخرج ثم بعد ذلك يأتي ومعه الطبيب .
الذي قال بفرحه حمدالله علي سلامتك يامدام تارا .
تارا بهدوء الله يسلمك .
بدأ الكشف عليها ثم قال الحمدلله اقدر اقولك أن المدام عدت مرحلة الخطړ تماما وممكن ترجع بيتها ومن النهارده بس طبعا متبذلش مجهود لحد ما الچرح يخف .
أومأ له ادهم ثم شكره بقوة وبعد أن خرج الطبيب .
ادهم بحماس كفايه بعد بقي ياتارا احنا لازم نرجع القاهرة ونتجمع كلنا تاني ....!
تارا پخوف بس .......!
ادهم وقد لاحظ خۏفها مد يده ليمسك يديها بحنية أنا معاكي مټخافيش وشركتك نفتح لها فرع في القاهرة وده ابقي تابعيه كل فترة .
اومأت له تارا بالموافقة ليتنهد بأرتياح .
ضړب ادهم علي رأسه فجأه صحيح أنا نسيت اقول ليوسف و للأطفال .
ضحكت تارا فيبدوا أنهم صاروا أصدقاء هو ويوسف .
تارا بإبتسامه طيب مش الدكتور قال ممكن أخرج تعالي نعملهم مفاجأه .
ادهم بإبتسامه موافق .....!
في المساء
ارتدت تارا ثيابها بمساعده الممرضه ولفت حجابها ثم دخل ادهم .
تارا بإبتسامه يلا ننزل .
اقترب ادهم منها ثم حملها بين يديه اقصد انزل .....!
تارا بكسوف يا ادهم واللي في المستشفي
ادهم بحب كفايه اللي ضاع من عمرنا يا تارا مش فارق معايا الناس صدقيني كفايه كده .....!
وضعت تارا رأسه في صدرة بحب وكأنها تحتمي بمكانها المخصص لها وحدها .....!
يتبع
الفصل الأخير
أمام المنزل
نزل ادهم من السيارة ليحمل تارا ويدخلها إلي الداخل .
دخل ادهم وهو يحمل تارا بين يديه لينظر له الجميع بفرحه تحمل الصدمة الشديده .
بقلم يويو
انزلها ادهم بحنان لټحتضنها كل من يارا و ماجده بفرحه .
هاني بفرحه ألف حمد الله علي سلامتك يابنتي .
بقلم يويو
يوسف بإبتسامه حمدالله علي سلامتك يا احسن اخت في الدنيا .
تارا بإبتسامه فرحة الله يسلمكوا كلكم يارب .
بقلم يويو
صعدت يارا لمده دقائق إلي الاعلي لتعود ومعها اطفال تارا الذي جريا بسرعه وفرحه إلي والدتهم .
يوسف ويقين بفرحه مامي مامي ....!
بقلم يويو
احتضنتهم تارا بحنان حبايب قلب مامي عملتوا ايه من غيري بقي .
بقلم يويو
يوسف ببراءة وابتسامة رائعه بابي كان كل يوم يجيبلنا اللعب اللي انت اشتريتيها لينا