قصة كاملة بقلم ( يويو ) « أدهم و تارا » ..
انت كسبت أنا فعلا اتكسرت أنا اتوجعت و اټدمرت انت حققت مرادك نظرت له بضعف وتمني بس بلاش ولادي غاده مش بتحبهم أكملت وهي تنظر في عينيه علها تلين قلبه دول بردوا ولادك اكيد مش هتحبهم يتضروا صح
أكملت بصوت بدأ يختفي تدريجيا قولي انك هترجعهملي وتسيبهم في حالهم اوعدني !!!!!!!!!!!
اختفي صوتها فجأه نظر لها ادهم بړعب ليجدها فقدت الوعي كانت شاحبه كالمۏتي .
بعد نصف ساعة
بعد أن كشف يوسف عليها
يوسف پقهر علي حال أخته التي لم تلدها أمه عندها هبوط حاد وحالته النفسية وحشه جدا لازم تحاول تاكل لأن مش هينفع تعلق محاليل في حالتها دي اتمني أنها تعدي الفترة الجاية علي خير .
ثم ذهب من أمامه هو ويارا ليحضرا لها الطعام .
سمع هلوستها وهي تقول بضعف سيب ولادي يا ادهم ملهمش ذنب .!
بقلم يويو
شعر وكأن أحدهم قد طعنه پسكين حاد في قلبه من شده الالم الذي يشعر به شعر بالڠضب من نفسه فهي لا تستحق كل هذا مجرد تواجده في حياتها يسبب لها الالم أكثر.!
كانت يارا تحضر الطعام لتارا بحزن علي حالها و خوفا علي أطفالها تذكرت قبل زواجها وغيرتها من تارا وكرهها لها ولكن تعامل تارا الطيب وصبرها عليها وحنيتها فرضت عليها حبها لها .
يوسف بحزن أنا لازم اكلم بابا وماما عشان هيزعلوا لو عرفوا بعد كده .
اومأت يارا مؤكده علي كلامه فعلا وخصوصا أن طنط مبتستحملش حاجه تحصل لتارا أو للأولاد .
ماجده والده يوسف بحزن لأ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وأزاي يا يوسف متحكيليش من بدري
يوسف بحزن والله يا امي حصل كذا حاجه ويا دوب رجعنا من القسم حصل لتارا اللي حصل .
ماجده بحسم أنا وباباك هنيجي بكرا علي أول طيارة ولو عرفنا نيجي دلوقتي هنيجي أنا لازم ابقي جمب تارا دي بنتي اللي مخلفتهاش ياضنايا زمانها مقهوره ربنا يردهم ليها ويشفيها قادر يا كريم يارب
ماجده بعجله أنا لازم اقفل هروح اعرف باباك وأحضر الشنط واحجز تذاكر علي طول ابقي طمني عليها لحد ما اجي و خلي بالك منها .
بقلم يويو
يوسف حاضر ياحبيبتي سلام .
بقلم يويو
ماجده مع السلامه .
اغلق يوسف الخط بينما هو يتذكر عندما حكي لوالديه عن ما عانته تارا وكل ما حدث معها كان والده اول من رحب بوجودها حتي أن ماجده أصرت علي ان تناديها تارا هي وزوجها امي وابي .
تنهد يوسف بحزن .
لتطمئنه يارا بإبتسامتها البشوشه كل ده هيعدي والله والبيت هيرجع يتملي بضحكهم تاني وتارا هتبقي زي الفل .
بقلم يويو
نظر لها يوسف بحب وامتنان فهي دائما خير السند له وعون في الازمات والمحڼ قبل السعاده والفرح
يتبع
الفصل السابع وعشرون
في فيلا تارا
في غرفة الاطفال
صعد يوسف إلي الغرفة ليجد تارا سارحه بنظرها وتجلس بسكون غريب لا تبكي ولا تتحدث ولا تهتم لوجوده من الأساس حزن يوسف بشده علي حالتها تلك .
يوسف بحزن وابتسامه باهته تارا يلا عشان تاكلي .
بقلم يويو
نظرت له تارا ولم ترد .
بقلم يويو
حاول ان يجذب انتباهها له اكثر من مره ولكن بردوا بدون رد .
شعر يوسف بالقلق الشديد وخرج من الغرفة ليحادث أحد أصدقائه في العمل وهو يدعوا الله أن لا يحدث ما يفكر به .
نزل إلي الأسفل ليجد ادهم يجلس مع يارا وكلاهما متجهم الوجه .
رمي بجسده علي الأريكة بجانب يارا ووضع وجهه بين كفية بضيق .
نظر له ادهم بسرعه رضيت تاكل
يوسف بضيق وڠضب منه تارا مش راضيه تأكل والاسوء من كده أنها مبتتكلمش !
ادهم پصدمه وخوف ايه ازاي
يوسف بتنهيده ازاي دي هنعرفها لما الدكتور يجي كمان شويه .
صمت ادهم و في عقله ألاف الاسئله بينما امسك هاتفه ليعلم ما توصل إليه رجاله في البحث عن أطفاله .
بعد حوالي ساعه
جاء الطبيب ورفقه يوسف لفحص تارا .
خرج الطبيب بعد أن فحص تارا ليجد ادهم ويوسف ويارا ينتظرون بالخارج .
الطبيب بأسف للأسف الشديد المدام فقدت النطق فقدان مؤقت !
ادهم پصدمه ايه
الطبيب متابعا هي واضح انها اتعرضت لصدمه شديده عليها من خوف وحزن نتج عنه فقدان النطق ده وياريت لو تبعد عن أي ضغط ويتابع معاها دكتور نفسي لأنها واضح انها داخله في حالة اكتئاب .
ثم استأذن منهم وذهب .
كان ادهم يشعر بالحزن الشديد والڠضب فهو وحده المسئول عن كل هذا .
صباح اليوم التالي
رن هاتف يوسف وكان والداه يخبرانه بأقترابهم من المنزل .
يوسف بعتاب مش كنتوا قولتوا كنت روحت اخدكوا من المطار
ماجده بحنيه محبتش اتعبك ياحبيبي وبعدين احنا قربنا نوصل خلاص .
لم يريد يوسف أن يحكي لوالدته علي ما حدث وانتظر حتي تصل .
بعد حوالي ربع ساعة
وصلت عائله يوسف إلي المنزل فهم يسكنون في الفيلا التي بجانب تارا مع يوسف ويارا .
بعد السلامات والترحيب .
ماجده بلهفه بنتي تارا فين
يوسف بحزن قبل ما تطلعيلها عايز اتكلم معاكي .
ياسر والد يوسف خير يابني هي حصلها حاجه
يوسف بأسف هو الصراحه مش خير .
ثم قص عليهم ما حدث معها .
ماجده وهي تحاول عدم البكاء ياحبة عيني شافت من الدنيا كتير اووي .
ياسر بحزن هو الآخر اطلعيلها ياماجده اطمني عليها و استأذنيها اني اطلعلها .
اومأت ماجده ثم صعدت إلي الاعلي .
بالأعلي
دقات علي باب الغرفة تبعتها دخول ماجده لتجد تارا مستيقظه صدمت تارا من رؤيتها ولكن سعدت أيضا .
نظرت لها تارا بفرحه بينما اقتربت ماجده منها واحتضنتها بحنيه بينما تارا وجدت في حضنها هذا السكون والراحه ظلت تبكي بقوة حتي هدأت تماما ومسحت دموعها و ظلت تنظر لها بأشتياق .
ماجده بمواساه هيرجعوا ياحبيبتي و هيملوا عليكي البيت وينوروه تاني .
نظرت لها تارا بتمني لتكمل ماجده بابا ياسر كان عايز يشوفك ياحبيبتي .
اومأت تارا لها بموافقة ومن ثم عدلت وضع حجابها .
بينما نزلت ماجده لتحضر ياسر .
بعد دقائق
دقات مره اخري علي الباب تبعتها دخول ماجده ومعها ياسر .
ياسر بإبتسامه حبيبة بابا عاملة ايه ياحبيبتي
اومأت تارا بإبتسامه شاحبه ليكمل هو لسه متطمن من شويه أنهم قربوا يوصلوا للي خطڤ الولاد .
نظرت له تارا بفرحه .
ليقول بطمئنه هانت ويرجعوا لحضننا ياحبيبتي .
بقلم يويو
نظرت له تارا بتمني ولسان قلبها يقول يارب .!
بقلم يويو
مر اسبوع لم تستطع الشرطه أو رجال ادهم الوصول إلي الاطفال ولا للشخص الذي خطفهم أصبح ادهم حالته يرثي لها و تارا حالتها تزداد سوءا .
حتي في أحد الايام .
بقلم يويو
كان الجميع يجلس في صالون المنزل وقد اصروا علي تارا حتي تجلس معهم .
بقلم يويو
كان الصمت يسود الأجواء .
بقلم يويو
صدح صوت رنين هاتف ادهم ليقطع