الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة كاملة بقلم ( يويو ) « أدهم و تارا » ..

انت في الصفحة 23 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا فرصه لتكرار ما قاله حيث قاموا برش مخدر في وجهه هو والحارس الآخر .
ثم فتحوا الطريق لادهم ليدلف إلي الداخل .
شعرت تارا بحركه غريبة في المنزل خرجت لتعرف ماذا يحدث لتجد ادهم أمامها .
نظرت له تارا پصدمه انت دخلت هنا ازاي 
ادهم مش مهم ازاي المهم انك تيجي معايا .
تارا بقلق اجي فين أنا مستحيل اروح معاك في مكان .
ادهم وهو يحاول السيطره علي غضبه لأخر مره هقولك بالذوق تعالي معايا يا تارا .
تارا بعند وڠضب وقد ضمت يديها لصدرها ولو قولت لأ بردوا هتعمل ايه 
ادهم بخبث وببساطه عادي هعمل كده ........!
نظرت له تارا بعدم فهم ليرش علي وجهها مخدر ما جعلها تفقد الوعي في لحظات ليحملها بسرعه قبل أن تسقط ووضعها علي الأريكة بسرعه وصعد للأعلي ظل يبحث في الغرف حتي وصل لغرفتها اخيرا فتح دولابها و بحث عن إسدال ما ليلبسها إياه ثم أخذه ونزل إلي الأسفل .
بعد أن ألبس ادهم تارا ذلك الاسدال حملها بين يديه وتحرك بها إلي الخارج .
في الخارج 
اقترب بعض الحرس من ادهم ليحملوا منه تارا ولكنه رفض رفضا قاطعا .
وتحرك بها تجاه السياره ليضعها بالخلف ثم صعد هو بالأمام ليتحرك بالسيارة مسرعا .
امام منزل منعزل قليلا بشرم الشيخ 
توقفت سياره ادهم امام هذا المنزل ونزل من السياره و اقترب ليحمل تارا ويأخذها ويدخل إلي المنزل .
وضع ادهم تارا علي أحدي الارائك وذهب ليأخذ العطر الخاص به ويعود لأفاقتها .
قرب ادهم عطره من انف تارا فبدأت تستفيق 
فتحت تارا عينيها بأرهاق ثم عادت و اغلقتهما مره اخري بتعب و بعد دقائق فتحت عينيها مره اخري لتجده امامها حاولت أن تتحرك ولكنها شعرت پألم في جسدها بشده .
ظلت تنظر له وهو ينظر لها بشوق .
ادهم بحب تارا أنت لازم تسمعيني !
تارا وقد ملت من الهروب ووجدت أن لا مفر سامعاك يا ادهم !
ادهم بفرحه وانا هحكيلك كل حاجه من الاول .!
ادهم اللي أنت متعرفيهوش أن غاده كانت زميلتي في الجامعه كانت بتحبني بس أنا عمري ما شوفتها غير اختي لحد ما قررت في يوم .!
فلاش باك 
في أحدي حفلات الجامعه وخاصه في اخر عام عام التخرج 
كان ادهم يقف مع أحد أصدقائه ويضحكان سويا إلي أن اقتربت منه غاده وسحبته من يده .
ادهم بعدم فهم في ايه هتوديني فين 
غاده بفرحه اصبر بس .......!
ثم أخذته إلي أحد الأركان المنعزله ووقفت أمامه تتطالعه بحب .
غاده بحب ادهم أنا في حاجه عايزة اقولهاك من زمان ......!
ادهم بتهرب مش وقته يا غاده يلا نرجع عشان الحفله هتخلص .......!
غاده وهي تقترب منه ادهم أنا بحبك !
نظر لها ادهم پصدمه فهو لم يتوقع أن تكون غاده بتلك الجرءاه .
ادهم پصدمه غاده أنت .
غاده مقاطعه أنا عارفه انك اتفائجت بس مش مشكله المهم انك عرفت .
ادهم بضيق وصدمه من أفعالها غاده انت اختي من ساعة ما عرفتك وانا مش بشوفك غير كده
غاده پصدمه وبكاء ايه اللي انت بتقوله ده يا ادهم بس أنا مش اختك ولا عمري هكون اختك .......!
ادهم بأسف وحزن أنا للأسف مش هقدر اشوفك غير كده هتفضلي في نظري اختي أنا آسف ياغاده !
ثم تركها وذهب .
غاده بشړ بس انت ليا أنا بس يا ادهم وهتشوف!
توقف ادهم عن حديثه وهو يطالع تارا التي تنظر له بنظرات مصدومه ثم أكمل و لما معرفتش ليا سكه تانيه بدأت تتجه لماما !
فلاش باك 
بقلم يويو
غاده بإبتسامه مصطنعه ازي حضرتك يا انطي 
هياتم بإبتسامه الحمدلله ازيك انت يا ديدا ياحبيبتي 
غاده بثقه الحمدلله يا انطي اومال فين ادهومي واكملت وكأنها قد أخطأت اوبس سوري اقصد ادهم 
نظرت لها هياتم بفرحه فهي قد فهمت أن هذه الفتاه تحب ابنها و علي علاقه به وهي بالطبع تعلم من هي عائلتها وكيف حالتهم الماديه بل إنهم من اغني أغنياء البلد .
توالت الزيارات بين غاده و هياتم لمده عامين كانت هياتم دائما تقوم بخطط خلالهم لتجمع بين غاده وادهم بينما كان ادهم في هذه الفتره ألتقي بتارا و احبها وقرر الزواج منها بالطبع نزل هذا القرار علي هياتم و غاده كالصاعقة ولكن هياتم لم تتأثر بل وعدت غاده بأقتراب تنفيذ حلمها !
تم زواج ادهم وتارا في سعاده غامره دون أن يعلم اي منهما بما يدبر لهما من نواحي أخري !
بقلم يويو
وبعد زواج ادهم و تارا تقربت غاده من تارا عندما خططت هي و هياتم علي أن تقابل تارا صدفه في النادي وان تتعرف عليها وتتقرب لها و نجحت في ذلك واقنعت تارا بكونها طيبة ولا تكن لها إلا الخير ومرت فتره زواجها من ادهم الأولي بهدوء !
بقلم يويو
واستمر الهدوء لمده عامين وبدأ في العام الثاني مشكلات من هياتم علي عدم إنجاب تارا .!
وعندما أصرت هياتم علي زواج ادهم تفاجأ ادهم من كون هذه الزوجه هي غاده ومع إصرار والدته اضطر إلي الموافقة علي مضض .........!
بقلم يويو
نظر ادهم لتارا ليري الحزن في عينيها فقال لها كان ڠضبي من الصور عاميني بس في نفس الوقت مكنتش قادر ابعد عنك كان دائما حبي ليكي بيتغلب عليا كنت بلوم غاده كتير بس !
فلاش باك 
ادهم بضيق اللي بتطلبيه ده كتير مين قالك اني هنفذلك كل ده 
غاده بخبث واستفزاز وهي تعطيه نسخه من الصور دي أكملت وهي تري صډمته من كونها تملك تلك الصور الصور دي اللي قالتلي انك هتعمل كل اللي انا عايزاه وإلا هتبقي منوره جرايد بكره وتبقي سيرة حبيبتك علي كل لسان ..........!
نظر لها ادهم پصدمه و اضطر أن يصمت !
ادهم بضيق وهو يتذكر ما حدث خۏفت عليكي وقولت انك تكرهيني ارحم من اني اسيبها تعمل فيكي كده واضطريت اكمل معاها و اعمل اللي هي عايزاه لحد ما سافرت و عرفت انك حامل من الدكتورة مها رجعت مصر وانا كل اللي عايزة من الدنيا اني اشوفك بس عرفت انك اختفيتي كان كل همي اني اعرف اوصل لحل و فعلا فضلت مراقب غاده !
فلاش باك 
امام غرفه غاده 
بقلم يويو
غادة بعصبيه قولتلك مش عايزة اشوفك انت خدت فلوسك وملكش عندي حاجه تانيه !
أكملت بضيق بس المرة دي هتبقي اخر مره اشوفك فيها !
ثم اغلقت الخط ..........!
بقلم يويو
ذهب ادهم سريعا إلي سيارته وابتعد بمسافه جيده عن الفيلا وظل ينتظر خروجها وتبعها بالسيارة .....!
دخلت غاده أحدي الكافيهات وتبعها ادهم من بعيد دون أن تشعر به وانتظر حتي جلست وكانت الصدمه أن من طلب رؤيتها لم يكن سوا نفس الشخص الذي كان في الصور مع تارا .
بقلم يويو
فقرر ادهم أن يصور جميع ما يراه فيديو .
غاده بضيق عايز ايه تاني 
الشاب بخبث أنت زقتيني علي البت وانا عملت اللي طلبتيه مع أن البت محترمه وكانت
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 29 صفحات