قصة كاملة بقلم ( يويو ) « أدهم و تارا » ..
تهدئته
احمد وهو يمسك ادهم احنا في مكان عام يا ادهم مينفعش تقل من مراتك هي ليها وضعها .
ظل احمد يحاول تهدئته و اخذه ليجلس علي طاوله ما ليست بعيده ولكن تراهم بشكل واضح .
ادهم پغضب سيبني بقي يا احمد كفايه عليها كده معاه ....!
احمد بهدوء يا ادهم مينفعش ممكن يطلع شغل وتحرجها .
كاد ادهم أن يتحدث ولكن منعه اقتراب طفلين رائعين الجمال كانت الفتاه تحمل نفس عيون تارا الزرقاء بلون البحر والشعر البني الفاتح الحريري والبياض الناصع أما الطفل فكان يشبهه إلي حدا كبير بشعره الاسود الناعم الذي يشبه سواد الليل وعيناه الخضراء الرائعه نظر لهم پصدمه قويه وعدم فهم .
ثم اسرعا لأحتضان تارا .....!
نظر لهم پصدمه أقوي شعر من الصدمه وكأن أحد قام بضربه بعصا كبيرة علي رأسه .
تارا بإبتسامه حبايب مامي يلا عشان ناكل ..........!
يقين بإبتسامه و طفوليه عارف يا خالو يوسف خالتو يارا قعدت تلعب معانا كتير اوي .
كاد ادهم يجن وهو لا يعرف ماذا يحدث ومن هؤلاء الأطفال ومن يوسف ومن يارا كاد أن يذهب لهم ولكن منعه احمد .
نظر له ادهم پضياع ونبرة صوت مبحوحه اعمل ايه
احمد انت دلوقتي تمسك موبايلك وتصورهم ومتوريهومش نفسك و نمشي و الصور دي تفضل معاك لحد ما تواجهها ولو نكرت اي حاجه تواجهها بالصور دي .
اقتنع ادهم بحديثه و امسك هاتفه وظل يصورهم صور عديده .
ادهم بۏجع مش قادر أنا هفضل متابعهم ومش هعمل صوت ولا هحسسهم بوجودي بس اشوفهم بس .....!
احمد بحزن علي حال صديقه وانا هفضل معاك مقدرش اسيبك في الحاله دي .
ظل ادهم يتابعهم بقلب مفتور علي غبائه و اهداره لأجمل سنين عمره بجانبها .
لم يحتمل حزنه وتأنيب ضميره قام بسرعه ليغادر وتبعه احمد بحزن .
ادهم بضيق وديني عند البحر .
أومأ له احمد وقاد إلي المكان الذي طلبه .
نزل ادهم من السياره و ظل يمشي علي الشاطئ پضياع لم يرد احمد أن يضغط عليه فلم يلحقه .
ظل ادهم يتمشي بحزن و لم يحتمل أكثر وقع علي الارض بأنهيار وظل ېصرخ و هو يبكي بقوة .
بقلم يويو
ادهم بأنهيار وبكاء أنا السبب بس مكنش قدامي حل غير كده سامحيني انا تعبت أنا عارف انك اكيد كرهتيني بس أنا هفضل عمري كله بحبك ولا حبيت غيرك ولا هحب صدقيني كنت بعمل كل ده عشان احميكي .........!
عادت تارا هي و أطفالها إلي المنزل وهي سعيده وصعدت لأعلي وغيرت هي واطفالها ثيابهم ثم انامتهم في حضنها بجانبها علي السرير .
ظلت تنظر لهم بحزن علي حالهم جميعا .
تارا لنفسها أنا هقول لأدهم بقي وخلاص حرام احرمهم من باباهم وهو موجود .
فجأه داهمتها كل الذكريات من جديد افعال غاده معها وحديث ادهم مع والدته .
ثم ظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النعاس اخيرا .
يتبع
الفصل الرابع وعشرون
بقلم يويو
جاء الصباح بكل ما يحمله من مفاجآت و مواجهات جميله للبعض و مرعبه للآخر
بقلم يويو
استيقظت تارا من نومها و لا تعرف لما شعرت بقبضة في قلبها و عدم ارتياح شعرت بالخۏف ولكن حاولت أن تتخطى الأمر وقامت لتتوضأ وتصلي وتقرأ قرآن وقررت عدم ذهابها للعمل اليوم وأيقظت أطفالها ليذهبوا إلي مدرستهم .
في فيلا ادهم
استيقظ ادهم باكرا بل بالأحرى لم ينم حيث منظر الاطفال وقولهم امي لتارا لا يغادر رأسه قولهم خالو لذلك اليوسف و الشبه الشديد بينهم وبينه هو وتارا يجعله يكاد يفقد عقله ......!
انتظر طلوع النهار بفارغ الصبر ومع اول شعاع للشمس امسك هاتفه بسرعه واتصل علي والده .
محمود بسرعه عملت ايه لقيتها قابلتها كلمتها وافقت ترجعلك
ادهم بخيبه امل ياريت كان كده كنت هتلاقيني عندك في ساعتها بس للاسف الحوار غير كده .
ثم قص عليه كل ما حدث .
محمود بحيره انت متأكد من حوار أن تارا اجهضت ده
ادهم پضياع أنا مش متأكد دلوقتي من اي حاجه أنا مش فاهم حاجه .......!
محمود بفطرة اب ادهم انا حاسس ان تارا مأجهضتش و أنها كانت حامل في تؤام .
ادهم بفرحه من مجرد الفكره تفتكر
محمود بثقه قلبي بيقولي كده ........!
ادهم بفرحه طب اعمل ايه اقولها ايه عشان ترضي تسامحني
محمود برزانه انت اهم حاجه دلوقتي تروح تكلمها و تواجهها احسن حاجه عملتها موضوع الصور ده .
ادهم تمام حاضر أنا هلبس واروح لها الشركه دلوقتي .
دخل ادهم إلي الشركه وهو يشعر أن قلبه من يسرع الخطي وليس قدماه توقف امام سكرتيره تارا .
ادهم مدام تارا موجوده
السكرتيرة بعمليه لأ للأسف يا فندم مدام تارا مجتش النهارده.
ادهم بضيق و لا هتيجي متأخر حتي
السكرتيره لأ بردوا يافندم .
ادهم وقد خطرت له فكره طيب أنا عايز عنوانها .
السكرتيرة للأسف يافندم مقدرش اساعدك في حاجه زي كده مدام تارا منبهه أن محدش يدي عنوانها لأي شخص .
ادهم بضيق طيب شكرا .
تحرك ادهم في طريقه عائدا إلي منزله ولكن أوقفه ما سمعه .
سكرتيرة ما الورق ده مهم جدا ولازم يتمضي النهارده ابعت حد بيه لبيت مدام تارا يتمضي .
أومأ لها الرجل بينما استغل ادهم ارتدائه كاجوال و كاب وقام بأنزاله علي وجهه واقترب من الرجل .
ادهم بتمثيل مدام مي بعتتني اخد الورق اللي رايح لمدام تارا .
الرجل بتعجب انت اسمك ايه
ادهم بخشونه احمد ياسر .
الرجل وقد تذكر ذلك الاسم تمام الورق اهو ثم اعطاه ورقه أخري وده عنوان مدام تارا .
أومأ له ادهم ثم أخذ الورق وخرج سريعا .
في سياره ادهم
نظر ادهم إلي العنوان وتحرك بسرعه فرحا لوصوله اخيرا لعنوانها وتذكر عندما رأي اسم مي أمام مكتب سكرتيره تارا و سماعه أثناء خروجه لأسم احمد ياسر .
حمد ربه كثيرا علي استطاعته التصرف في هذا الموقف .
بعد حوالي نصف ساعه
وصل اخيرا إلي وجهته ولكن قرر أن يكمل مسيرته تحت نفس الاسم المستعار حتي يدخل لها
اقترب من الباب وقام برن جرس المنزل فتحت له الخادمه .
الخادمه بتساؤل اتفضل .
ادهم بتمثيل أنا احمد ياسر من شركه مدام تارا وكان في ورق لازم يتمضي وجبته ليها .
الخادمه طيب اتفضل استني جوا لحد ما اقول لمدام تارا .
دخل ادهم وهو يتأمل ذوقها الواضح في كل ركن في منزلها لفت نظره صورة كبيرة موضوعه في منتصف الريسبشن