قصة كاملة بقلم ( يويو ) « أدهم و تارا » ..
الكلام ده أكملت و بكائها يزداد عرفت أنه بيكرهني وأنه بيحب غاده وأنه عايز يرميني في الشارع وأني لو بخلف هياخد ابني لغاده تربيه .
حاول يوسف أن يهدأ تارا كثيرا ولكنها أكملت حديثها .
بقلم يويو
تارا وهي تدعي الثبات طبعا انت مستغرب وبتقول أنا مالي بكل ده أنا اسفه اني دخلتك في كل ده بس انت الوحيد اللي وقفت جمبي في المستشفي ولأني معنديش حد فكرت فيك انت لأنك الوحيد اللي اعرفه انت لو مقبلتش تساعدني مش هزعل والله مش ذنبك اصلا أنا اسفه .
تارا هقولك ................
يتبع
الفصل الثاني عشر
بقلم يويو
تارا هقولك أنا بصراحة يا دكتور يوسف عايزة اهرب من البيت أنا لازم احافظ علي ابني هو انا مش عارفه هروح فين بس لازم اهرب هو انت ممكن تساعدني
تارا بإبتسامه اتفقنا .
امسك يوسف بقلم أخرجه من جيبه وقام بتدوين رقمه لتارا ومد يده لها بالورقة .
بقلم يويو
يوسف ده رقمي لو احتجتي اي حاجه كلميني وانا هبدأ اظبط كل حاجه عشان تبعدي عن هنا .
يوسف بحب أنت مش محتاجه تشكريني خالص .
ثم ودعته وذهبت إلى المنزل .
دلفت إلى هذا المنزل وهي تشعر بالكره لكل انش فيه تشعر بالڠضب بالخۏف ولكنها تبث في نفسها الثقة لأجل جنينها فقط فهو ليس له ذنب فيما يفعل والده ......!
صعدت إلي غرفتها وجدته لايزال بها نظرت له بثبات ثم دخلت الحمام الملحق بالغرفة لتبدل ثيابها ومن ثم عادت إلي الغرفة .
ادهم بإستغراب مالك في ايه و ليه اتأخرتي كل ده
تارا بقوة ما انا عادية اهو خلصت ورحت اتغدي بره .
ادهم بتعجب طيب ليه تأكلي بره واحنا بنتغدي كلنا سوا
تارا بإقتضاب تغيير .
ثم ذهبت لتتسطح علي فراشها وتتدثر وتنام .
تعجب ادهم منها ولكن لم يعلق .
بقلم يويو
في صباح اليوم التالي
استيقظت تارا بنشاط و اخذت ادويتها ونزلت لتناول وجبة الإفطار وهي ترسم القوة علي ملامحها .
ادهم بتعجب طيب وانا مليش صباح الخير
تارا بإبتسامة مصطنعه ازاي بقي أنا بس لأننا كنا سوا طول اليوم امبارح بس علي العموم صباح الخير ياحبيبي .
ادهم وهو ينظر لها طويلا ولكنه استفاق ليقول بضيق طيب خلصي واجهزي عشان تروحي معايا أنا وغاده عشان ننقي القاعه اللي هنعمل فيها الفرح .
بقلم يويو
هياتم لنفسها بغيظ هي مالها بتتعامل كويس ليه كده و كمان فرحانه ولا كأنه فرحها هي طب والحل معقول يكون قالها حاجه امبارح أنا لازم احل الموضوع ده .
هياتم بخبث عقبال ولادك يا تارا اوبس أنا نسيت انك مبتخلفيش صحيح .
لتضحك غاده وادهم بقوه .
نظرت لها هياتم بغيظ لم تستطع اخفاؤه ولكنها فضلت الصمت حتي تعرف ما غيرها ولماذا تدبر .
ادهم لينهي الجدال غاده حبيبتي لو خلصتي يلا .
لترد غاده يلا يا حبيبي .
تارا بثبات أنا كمان خلصت يلا بينا .
ليتحرك ادهم وهو يحتضن غاده وتارا تتبعهم بثبات ظاهري فقط ....!
ركبوا جميعا بالسياره غاده بجانب ادهم وتارا بالخلف .
بقلم يويو
بعد مرور بعض الوقت ....
توقف ادهم امام فندق كبير ثم ترجل من السياره واقترب ليفتح باب السيارة لغاده و امسك يدها وتحركا تجاه الباب اما تارا ففتحت بابها بهدوء ثم ترجلت من السياره هي الأخري وذهبت خلفهم .
كان تارا مصدومه من ذلك المكان الفخم والراقي كل شئ في هذا المكان كان يضج بالفخامه والرقي والأناقة أيضا فيبدو من شكله أنه صمم لطبقة راقية جدا من المجتمع .
ادهم بحب هو انا ليا غيرك ياعمري
لم ينتبه لها ادهم في البداية وخاصة أنه كان يتحدث هو وغاده مع منظم الزفاف حول ترتيبات القاعه والمعازيم وكل تلك الأمور .
تنبه فجأه ادهم إلي سكوت تارا كل تلك المده فألتفت ليبحث عنها ليجدها تجلس علي كرسي في أول القاعه ولكن وجهها يبدوا غريبا يبدوا شاحب وكأن حية لدغتها .
ترك غاده دون حتي أن يخبرها بذهابه وتحرك تجاه تارا سريعا .
اما تارا عندما لاحظت قدومه تجاهها فتحول وجهها فجأة للذعر وحاولت أن تخفي مرضها حتي لا يكشف أمرها .
ادهم بقلق بادي علي وجهه تارا مالك أنت كويسه
اما تارا لم تحتمل خۏفها و كونه قاب القوسين أن يعرف سرها حاولت أن تقوم لتقف أمامه مسرعه ولكنها سرعان ما رأت سواد حالك امامها لتقع في أحضانه مغشيه عليها .
ادهم بفزع تارا .
ثم حملها سريعا في حضنه وذهب في اتجاه السيارة وضعها بالخلف ثم انطلق سريعا دون أن يتذكر غاده حتي .
بقلم يويو
في المشفي كان ادهم ينتظر الطبيبة لتخبره ما بها مر وقت واخيرا خرجت الطبيبة .
ادهم بلهفه مالها يادكتورة
الطبيبة ...........
يتبع
الفصل الثالث عشر
بقلم يويو
الطبيبة هي عندها هبوط في الدورة الدموية ولازم تقلل حركه عن كده عشان نسبة الانيميا عاليه أنا كتبتلها شوية أدوية واول ما تفوق تقدر تروح وبالشفاء أن شاء الله .
ادهم بضيق شكرا يادكتورة .
دخل ادهم علي تارا الغرفة وهو يشعر أن ما ألت إليه الأمور هو المتسبب الوحيد فيه .
ظل ينظر لها بضيق شديد وخوف خوف لا يظهر امامها أو أمام أي شخص فقط داخل نفسه .
بقلم يويو
نزلت دمعه علي خده مسحها بسرعه و لاحظ أن تارا بدأت تفيق فعادت القسۏة لترتسم علي ثنايا وجهه من جديد .
تارا بهدوء أنا عايزة اروح .
ادهم بضيق طيب قومي يلا ولا مستنية اشيلك مش كفاية ضيعتي اليوم بعد ما كنا مظبطين كل حاجه .
نظرت له تارا بضيق ودموع تلمع في عينيها ولكنها أظهرت القوة ولم تبدي اي رد فعل سوى أنها بدأت تحاول النزول من علي السرير كانت تشعر أن جسدها ثقيل وأنها حتي لا تستطيع أن تحركه كما أنها تشعر بإن جسدها متخاذل وضعيف .
تحركت من السرير ولكنها فجأة شعرت أن الأرض تتهاوى من أسفلها كادت تقع في الأرض لولا أن ادهم اسرع بحملها .
بقلم يويو
ادهم پخوف انت كويسة اجبلك الدكتورة تاني
تارا بثبات أنا كويسه مفيش حاجه .
ثم سار بها وهو حاملها تماما كالمرة الفائته ولكن هذه المرة الاختلاف في مشاعر تارا تشعر تجاهه بالضيق وبالكره لما يريد فعله في طفلها عند هذه النقطه فقط تذكرت قبل