الفصل الثامن من رواية اسيرة القاسې بقلم زهرة الربيع حصري
ما تشوفك اوتسمع صوتك
صخر قال بتعب...انتي عايزه ايه دلوك..هاتي المفاتيح دي. وشدهم منها وقال پغضب..يدك لو اتمدت عليهم تاني هقطعهالك ويلا نامي علشان تعبت
ابرار اتنهدت وقعدت على السرير وسط افكارها لحد ما نامت
عند رافع رجع على البيت وهو مش شايف قدامو وخاېف صخر يعرف قعد في الصاله من غير ما يفتح النور وقال في نفسو....لو قالتلو ايه الي هيحصل...ووقف وقال...ايه الي هيحصل يا غبي هتخسرهم الاتنين لانك جبان ..جبان وغبي
رافع بلع ريقه بتوتر وقال...صاحي ليه لحد دلوك يا ابوي
صادق قال..مستنيك يا اخر صبري..كان عندي ليك خبر زين وهيفرحك
رافع قال بشرود..خير
صادق قال بفرحه...اسماعيل بيه صاحب مصنمع الغزل معاه بت دكتوره..وكلمتو عليها ووافق...عايزك تيجي معاي بعد يومين نخطبها ونقرى الفاتحه
صادق قال پغضب..يعني ايه
رافع قال وهو طالع على اوضتو...يعني تصبح على خير يا ابوي
رافع طلع وصادق بقى يزعق ويقول...هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك..فاكرني هشاورك اياك
في صباح يوم جديد رافع كان في الدوار من بعد الفجر على طول اصلا منامش
صخر خد بالو لنظراتها ابتسم وقال...ايه عاجبين القمر للدرجادي
ابرار ضحكت بخفه وقالت..انت تعجب اي حد
صخر اتفاجأ وبصلها بدهشه وقال..قولتي ايه
ابرار قالت بابتسامه..قوات ..تعجب..اي ...حد...الي يشوفك من بره كده غير الي يعرفك خالص..ديما المظاهر خداعه يا عمده
ابرار قالت بتوتر...هو..هو انت تعرف رافع ده منين
صخر قال من غير اهتمام...من زمان قوي ده صاحب عمري ..تقدري تقولي اخوي
ابرار قالت في نفسها..لا اخوك فعلا
ابرار قالت بارتباك..ها لا لا ابدا بقول..بتوثق فيه يعني
بقلمي...زهرة الربيع
صخر ابتسم وقال..اكتر ما بوثق في نفسي...هو دراعي الي بيساعدني وضهري الي ساندني .. واكتر كمان ...بس يعني بتسألي ليه
ابرار اتنهدت وقالن..لو طلع بيخونك تعمل ايه
صخر ضحك وقال..مفكرتش في الموضوع لانو مستحيل يحصل بس لو حصلت معجزه وحصل ابقى انا انتهيت لان رافع هو ثقتي في نفسي الي مقدرش اعيش من غيرها
صخر قال...عادي اتربينا سوا وسافرنا سوا ورجعنا سوا عارفه رافع بيعرج على رجلو الشمال ليه
ابرار قالت..ليه
صخر قال..لانو اخد ړصاصه في رجلو بدالي..كان المفروض تصيبني..هو كان دايما معاي في الوقت الي مكانش فيه حد معاي اخد الطلقه بدالي وجات في الركبه وعملتلو العاهه دي وقالو انها مش هتتحسن كمان بس مهتمش قلي الحمد الله