قصة كاملة للكاتبة مرفت السيد « كارما » من الفصل الاول الي الفصل الأخير كامل

زي ماطردتينا هانطردك
قلتلها وانا مش من الشارع انا مليونيرة من قبل مااعرفكم
وحق ولادي وحقي هاخده متفرحوش اوي كدة امجد هايرجع
علاء اتجوزيني وانا احميكي منهم
كارما لو انت اخر راجل في العالم هايحميني منهم
مش هاتجوزك
امجد لو فعلا ماټ ولاده عايشين ومراته عايشة وواقفة على رجلي وحقي هاخده منك ومنهم
مروة بتحاول تزق كارما عشان تقع ولكن كارما مسكت ايديها ولوتها وراها بقوة لحد مادراعها اتكسر
وفضلت تصرخ وهدير وحنان خافو ووقفوا ورا علاء يتحاموا فيه.
كارما عشان تفكري الف مرة قبل ماتقربي مني والي هتقربلي منكم ياحرباية منك ليها هاقتلها
انا قوية بربنا ياعيلة و......خة يازبالة 
ومش هسيب حقي
واخدت شنطها ودهبها وخرجت رافعة راسها ومعلمة عليهم كلهم 
لوحدها اه بس قوية حتى الاسود هيباها 
وانا خارجه قابلت ماجد والمغرور
طبعا داخلين يتخانقوا مع البنات قلتلهم 
بكل الاحوال انا محتاجة جو هادي اراعي فيه الاطفال
سيبوهم بكرة امجد يرجع ويظبط كل حاجة
وابتسمت ومشيت وهما بيبصولي بصة اني اټجننت
روحت بيت امي وقررت احارب بس لما افوق وارتب افكاري واراعي الاولاد
وفي يوم لقيت ماجد واخواته والمحامي جايين زيارة
ماجد واخواته سلموني نصيب امجد بالشهور الي فاتت وجايبين الورق والحسابات
وهدايا للاطفال
المحامي طلب منهم يشوفني لان امجد وصاه لو غاب اكتر من ٦ شهور يسلمني ورق
قلتله ورق ايه يااستاذ
عقود بيع بكل املاك امجد وشركاته ليكي يامدام كارما
كان قلبه حاسس 
اخواته في حالة ذهول
وبعد فترة صمت رد ماجد وقال
امجد موجود او غايب حافظ وصاين حقك وحق اولاده
الكل مشي وسابوني حضنت الاولاد وانهرت 
ليه كدة ياامجد رميت نفسك پالنار
وسبتني لوحدي انا وولادك ليه
نمت بحضن اولادي والصبح قمت. وانا مقررة هعمل ايه
ماما وخالتي اول ماشافوني خارجة قالولي
هاتعملي ايه
قلتلهم هاجيب حق ولاد امجد 
روحت للمحامي حكيتله كل حاجة ولانه محامي كبير وواصل في ساعة زمن كنت في بيتي مع البوليس بيطرد اخواته طردة الكلاب
واستلمت بيتي وتاني يوم نزلت الشركة كان لازم اراعي حقنا بنفسي
ماانكرش ان اخواته الشباب سند وواقفين معايا
وبدأنا نشتغل سوا والشركة ماشية أكن امجد هنا
بس امجد واحشني وواحشهم 
دة الترس في حياتنااحنا كلنا من غيره تايهين
ياترى هايرجع ياترى عايش 
فاتت سنة مفيش يوم عدا من غير ماادعيله ومستنياه وهافضب مستنياه لاخر يوم بعمري
الحياة ماشية عادية لحد مافي يوم حصلت مفاجئة غير عادية 
يتبع
الفصل ١٧ قبل الأخير 
كنت نايمة في اوضتي والبيبيهات مع ماما في اوضتها
كانت بتصمم تنيمهم جنبهاوتتخانق مع خالتي عليهم 
ربنا مايحرمني منهم 
خلصت دعائي زي كل ليلة لامجد ربنا يحفظه ويرده ليا ولاولاده سالم 
ونمت صحيت على حد بيصحيني وهو بيهمس
كارما اصحي 
فتحت عنيا 
ايه دة امجد 
غمضت عيني تاني قلت. يمكن اكون باحلم
بس نده عليا تاني 
فتحت عنيا لقيته 
صړخت امجد انت عايش 
قرب عليا واخدني في حضنه 
عيطت وانهرت ياربي انت عايش انا كنت عارفة انا قلتلهم محدش صدقني
ربنا استجاب 
وهو مش بيرد عليا بيحضنني وبس 
بعدت عنه وبصيتله
امجد ايه الي حصل انت كويس طيب 
لقيته بيبكي 
قالي كارما عاوزة انام مش قادر اتكلم
بس اشوف ولادي الاول 
صحيت ماما وخالتي  
فضل يبوس ايد ماما زخالتي وكلهم بيعيطوا
واول ماشاف ولاده عيط وفضل يبوس وبحضن فيهم ساعة 
فارس شبهي ونورسين شبهك 
قلتله سيبهم بقى ينامو ان شاء الله هاتشبع منهم عمرك كله 
قبل مانرجع اوضتنا طلب من ماما وخالتي محدش يعرف انه رجع لسبب مهم وانه هايفهمهم بعدين
وطبعا هما وافقوا 
رجعنااوضتنا حضرتله اكل واخد شاور وقبل ماينام طلب مني نفس الطلب
قالي انا هانام اتعاملي اكني مختفي وبكرة هافهمك كل حاجة 
قلتله المهم انك عايش ورجعت لبيتك وأولادك 
وسيبته ينام 
طول الليل اتأمله مش مصدقة انه رجع
اللهم لك الحمد 
الصبح طلب مني اروح شغلي عادي
صممت اخده اجازة 
وفضلت جنبه اصخيه ياكل ويرجع ينام اكنه بقاله سنه منامش
فين وفين صحي وفاق
وحكالي كل حاجة حصلت
وهو راجع اتخطف من المطار بس العصابة اكتشفت انه امجد مش عمر
لان عمر كان مخطۏف من عصابة اخطر وهايقتلوه لو ماقالش على مكان الفلوس الي سرقها منهم والي طلعت في بنك معين شايلهم بخزنة وهو بس الي يقدر يوصلها والمفتاح معاه
ولاني شبهه قرروا العصابتين يتفقوا انهم يستغلوني في اني ارجع فلوسهم 
وبالفعل بالضغط على عمر قالهم على مكان المفتاح واسم البنك
ورافقوني لحد ماخلصت كل دة واخدوا فلوسهم
بس قتلو عمر وحطوا في جيبه اوراقي واوراقه حركة تمويه للبوليس ولكل الي بيدوروا عليا
واتفقوا معايا يفرجوا عني بشرط اساعدهم بعمليتين كمان باستغلال الشبه بيني وبين عمر
وكنت مجبى اعمل الي طلبوه
رغم خطورته كان هو دة الحل ونفذوا اتفاقهم معايا وجابولي جواز سفري بطريقتهم ووصلوني لاقرب بلد من المطار وحجزولي تذكره على مصر
ياحبيبي كل دة حصلك ياقلبي 
حضنته قالي المهم اني سبت ورايا راجل 
حافظتي على ولادي وعلى شغلنا واتمردتي على الواقع الواقع الي كان بيقول اني مېت
بعد الشړ بس انت عرفت منين
انا نزلت مصر من ٤ ايام مكنش ينفع ارجعلك وانا مش عارف الوضع
لجأت لقريب ليا دة صديق عمري و اكتر من اخ
وعرفت منه كل حاجة عنكم 
كارما انا بعد الي عرفته من عمايل اخواتي البنات مبقتش قادر اسامح
ومش هارجع الا لما اتأكد من إخلاص ووفاء اخواتي الشباب 
وانتي الي هتساعديني
انا تحت امرك 
هاتروحي الشغل عادي وفي خلال يومين هاتطلبي منهم أنهم يشتروا نصيبك
وهانشوف رد فعلهم 
وساعتها هاقدر احدد هما زي البنات ولا لا
انا بعد الي شوفته والي عرفت انه حصلك من غيري مابقتش انا امجد بتاع زمان
انا بس عاوزاك تتأكد من حاجة واحدة 
ايه هي ياحبيبتي
اني محتاجالك وروحي ردت فيا لما رجعت
وقربت منه واترميت في حضنه
ومش هاسمحلك تبعد تاني 
وانا عمري ماهابعد
مش هاسمحلك اصلا مش بمزاجك 
فضل يلاعب فارس ونورسين 
ماما سألتني عن أحواله 
قلتلها امجد متغير انا خاېفة بعد التجربة الي شافها يعمل حاجة تضره
ماما قالتلي مټخافيش هو عاقل ووجود ولاده هايمنعه من اي فعل طايش
يارب ياماما 
ونفذت الي امجد طلبه مني والمفاجئة ان رد فعل اخواته كان ........
يتبع
الفصل الاخير
طلبت اجتماع مع ماجد ومجد ومجدي
وبلغتهم اني بافكر ابيع نصيبي واتفرغ لرعاية أولادي اعصابي تعبانة مش قادرة اركز 
بعد صمت رد ماجد وقالي نصيبك زي ماهو وارتاحي مع اولادك في بيتك ونصيبك هايوصلك وبالورقة والقلم ماينفعش بعد امجد الي شقي وتعب عشان الشركة دي تكبر وتبقى من اهم الشركات في مصر
يدخل معانا حد غريب او نصيبه يتباع اونصيب اي حد فينا
رد المغرور ياستي انتي مقتنعة انه راجع وانا كمان ازاي فكرتي اننا ممكن نتخلى عنك وعن فارس ونورسين ياكارما انتي دلوقتي اخت لينا
واختنا ماينفعش تبعد عننا
رد مجدي وقال انا مش عاوزك تشيلي هم اي حاجة انتي وولادك في عنينا ارتاحي وراعيهم وريحي اعصابك من الشغل انا عارف ان الي حصل وغياب امجد تاعب اعصابك 
صدقيني مش لوحدك احنا لما مسكنا الشغل عرفنا قد ايه كان بيتعب عشاننا واحنا مش مقدرين ولاحاسين 
عنيا دمعت حقيقي عرفت تربي ياامجد 
وزي مااتفقت مع امجد
عزمتهم عالعشا قلتلهم اني عاوزاهم بموضوع مهم 
هما قلقانين لاكون مصممة على رأيي 
حكيت لامجد كل حاجة لقيت نفسيته ارتاحت وجه ميعاد العشا
اخواته جم
وقعدوا عالسفرة وانا قعدت معاهم وكانو جايبين هدايا للولاد 
سألني ماجد ايه الموضوع قلقتينا ياكارما
ابتسمت وبصيت ناحية الباب
اول ماامجد ظهر اتصدموا بجد 
جريو عليه واحضان وعياط ومنظر يبكي 
طبعا التساؤلات كتير قعدنا وامجد حكالهم كل الي حصل معاه 
قد ايه رجوع امجد فرق في حياتنا كلنا
المغرور قاله وناوي على ايه مع اخواتك البنات
هانسيبهم كدة 
رد ماجد وهيعملهم ايه يعني دول سابو الطمع يعمي عنيهم ونسيوا الاخوة والحب الي اتربينا عليه
رد امجد وقال انا مش قادر اسامحهم خصوصا بعد ماسمحوا لواحد تافه حقېر يدخل بيتي ويعاكس مراتي
انا قررت اقاطعهم لا هأأذيهم ولاهاعاقبهم مهما كان هما اخواتنا بس عمري ماهاصفى من ناحيتهم
تاني يوم امجد كان في الشركة وعملنا احتفال كبير برجوعه 
حقيقي كل الناس بتحبه
ماما وخالتي سافروا الحج 
وسماح صاحبتي هي والمغرور اتخطبوا ربنا يعينهم على بعض 
الشغل الي تم بيننا وبين اخو سماح ومراته تم على اكمل وجه ودة خلاهم يتعاقدو معانا على تنقيذ كل مشاريعهم بالقاهرة
ودي كانت صفقة القرن 
اخوات امجد البنات بيحاولو يصالحوه وندمانين لما لقوا اخواتهم الرجالة بعدوا عنهم وقاطعوهم بس امجد رافض تماما
واخواته نفس الشيء
حاولوا معايا وانا مش عارفة اتقبلهم بحياتي فبقيت اتعامل معاهم من بعيد بتحفظ
امجد بيتعالج نفسيا من اثر الي اتعرضله لانه اصبح بېخاف علينا خوف مرضي
انا شخصيا باخاڤ اسيبه يسافر لوحده حتى لو هايروح داخل البلد مش باسيبه لوحده 
فارس ونورسين النهاردة عيد ميلادهم 
بنحتفل انا وهما وامجد وبس 
بعد ماناموا امجد اخدني من ايديا 
وطلعنا على سطح الفيللا قعدنا على السور اخدني في حضنه واحنا بنراقب القمر
همست له امجد انا باحبك
قالي الي تستنى جوزها سنة واكتر وتحافظ عليه وعلى اسمه وعلى اولاده وتتمرد على واقع انه ماټ وبدل ماتعيش حياتها قررت تستناه
امجد انا كنت مستعدة استناك عمري كله
انتي عمري ياكارما 
بصلي وطبع قبلة حانية على جبيني وقالي انا مش بحبك انا باتنفسك باعشقك ياكارما 
عشقت متمردة 
تمت