قصة كاملة للكاتبة مرفت السيد « كارما » من الفصل الاول الي الفصل الأخير كامل
جبنها لحد عندي وعرفتك حقيقتها
ماجد قاله امجد بس انا فعلا حبيتها
امجد حضنه وقاله وبكرة هتنساها دي تجربة ياحبيبي الحياة مليانة
يالا بينا نروح ولانبات هنا
امجد ضحك
اتسحبت بالراحة ونزلت قبلهم لحد سماح الي كانت هاتتجنن عشان تفهم
حكيتلها الي حصل واحنا بالطريق
فرحت اوي انه طلع مظلوم
الحقيقة فرحتي انا كانت أكبر
وصلت الشركة معايا قهوتي مكتب السكرتارية فاضي مافيش حد طبعا غادة بخ
وصلت مكتبي لسة بادخل لقيت امجد قاعد بابتسامته على مكتبي ومعاه ورد احمر وشيكولاتة قاعد مستنيني
وبدون ولا كلمة حطتهم عالمكتب وبصيت لعنيه بكل اعجاب
ارتبك وقالي اجمل صباح على احلى عيون
وقام وقرب مني وقالي طمنيني عليكي
قلتله الحمد لله وانت
قالي طول ماانتي كويسة انا كويس
قلتله على موضوع اخو سماح ومراته رحب جدا
وبعدها قالي في مفاجئة النهاردة
ايه هي
لا مش وقتهم خالص مليش مزاج
خلاص المرة الجاية هتحضري
باذن الله امال فين السكرتيرة
رفدناها
ليه كدة
مش كفؤ
ياراجل طيب
في واحدة من مكتب المحاسبة هاتيجي مؤقتا لحد مايتعين حد
مشي وثواني ورجع خبط الباب ودخل قالي
كارما نسيت انا بحبك
استلمته منه ومضيت
دخلت مكتبي فتحت الظرف لقيت ايه ده دة عقد فيللا باسمي
ومعاها المفتاح وبنفس اللحظة جاتلي رسالة عالواتس
فتحتها لقيتها من امجد بيقولي
مقدرش اكون اناني واحرمك من ابسط حقوقك انه يكون عندك بيت مستقل بيكي الفيللا دي جنب فيللا العيلة ربنا يعلم اشترتها ازاي من صاحبها بس عشانك مستعد اعمل اي حاجة تسعدك
عيطت من الي حصل بس دموع فرح قمت بسرعة جريت على قاعة الاجتماعات
دخلت قاطعت الميتينج وسط دهشة الكل
وامجد اولهم سكتوا كلهم وهو اتخض وقام وقف لحد ماوصلت عنده قبل ماينطق بحرف معرفش ازاي اتجرأت كدة ومشاعري هي الي حركتني وفي لحظة كنت في حضنه وبقوله موافقة
بعدني وهو بيسأل بجد ياكارما موافقة نتجوز بجد وحياة امك
الكل بارك وبالليل كنا بنلبس الدبل باجواء عائلية جميلة وسعادة من الجميع باستثناء البعض شفت سعادة مصطنعة من اخواته
يتبع
الفصل ١١
بعد الخطوبة الي اقتصرت عالاهل والصحاب المقربين وبعد ماكل الناس روحت
امجد فضل وصمم ناخد تاني يوم اجازة ونخرج ونتفسح فيه
استأذن من ماما وتاني يوم صحيت على رسالة منه بتقول صباح الحب انا حاسس اني اتولدت النهاردة
جهزي نفسك و متفطريش انتي النهاردة ملكي انا وبس
رديت عليه بايموشن في حد يقتحم قلب حد كدة عالصبح
رد عليا بلاش كسل من هنا ورايح اتعودي صباحك هايبقى وردي زي لون خدك صباح الورد على اجمل ملاك في الكون
قومي جهزي نفسك دقايق وهاكون عندك
الابتسامة مش بتفارق وشي
جهزت نفسي واول ماسمعت الجرس عرفت انه وصل
سمعت صوت ضحك برة عرفت انه نشر الطاقة الإيجابية في البيت
خلصت وخرجت اول ماشافني قالي هو انتي منهم بتتأخري باللبس زي باقي البنات
الطبيعي امال انت فاكر ايه
لقيت ماما وخالتي بيفرجوني على سلسلتين دهب لكل واحدة منهم
ماما بتقولي شفتي امجد جابلنا ايه وخالتي بتقول ابن اصول وذوق
قلتله ليه بس التعب دة
قالي ملكيش دعوة دول امهاتي وانا حر معاهم برة عنك
هتعملو روباطية عليا من اولها
الكل ضحك وودعناهم ونزلنا
هاتوديني فين ياهندسة
متقلقش ياصاحبي سيبلي نفسك احنا هانهج من اسكندرية اصلا
انطلقنا وطول الطريق تليفونه بيرن
انا هاقفله واريح دماغي
شوف مين لتكون حاجة مهمة
عندك حق بص في الفون لقى اتصالات من البيت من اخواته البنات
اضطر يتصل طبعا قلق اتاري الموظفين قلقو ان لأول مرة امجد مايروحش الشركة واتصلو بيه ماردش فاتصلو بالبيت
زعقلهم طبعا وقالهم انا كويس انتو صدعتوني اتصالات هو انا طفل لا متقلقوش مش هاتوه
وقفل معاهم وهو متنرفز
خلاص اهدى الموضوع مش مستاهل حقهم يقلقو
ايوة بس مش لدرجة يقولو انت فين وبتعمل ايه
معلش روق ربنا يخليكم لبعض
ويخليكي ليا
وصلنا قرية بتعمل اكل فلاحي على طريق مصر اسكندريه مناظر طبيعية تجنن وفطرنا واتمشينا وروحنا اتغدينا في قرية تانية من المطاعم الي بتكون على الطريق
وبعدها روحنا الملاهي وبعدين رجعنا اسكندرية اتعشينا عالبحر في روف فندق
اليوم كان جميل بشكل لايوصف
انسان مهذب وراقي وكريم مع الكل بشكل اوڤر ودمه خفيف واسلوبه مع كل الناس فيه تواضع واحترام ومعارفه كتير جدا
روحني واتفقنا ننزل الشعل تاني يوم نعمل بلقمة عيشنا بقى
طلع سلم على ماما وخالتي قالهم عليا استلموا اهي الامانة بتاعتكم
ومشي وفضل يكلمني لحد ماوصل بيته ودهل نام
تاني يوم سماح اصرت نقابل اخوها ومراته وطلبت من امجد نشغلها سكرتارية لانها نفس دراستي هي اينعم شقية بس شاطرة جدا لما بتركز
بالليل قابلنا اخوها ومراته واتوفقنا لصفقة كبيرة جدا معاهم
عدت الايام مابين الشغل وتوضيب الفيللا على ذوقي وبحكم اني بكون جنب فيللا عيلة المجد اخواته كانو بيحاولو يفرضو رأيهم وكنت بارفض تماما وامجد كان بيزعقلهم ودة عمل حاجز بيني وبينهم انما اخواته الرجال في حالهم بيني وبينهم حتى المغرور كل ادب
لحد ماجه ميعاد الفرح
اتجوزنا بفرح جميل وانا صممت نعمله بالفيللا بتاعتهم لانها كبيرة وفخمة جدا امجد عزم صفوة المجتمع وعالم المال رغم اعتراضي بس هو فهمني انه شكل من الوجاهة الاجتماعية مع اهله واصدقائه وانا عزمت اهلي وصحابي وجيراني
وساعة كتب الكتاب حصلت مفاجئة غير متوقعة
يتبع
الفصل ١٢
جه وقت كتب الكتاب
امجد جهزلي غرفة بالفيللا بتاعتهم عشان اجهز نفسي فيها
والميكب ارتيست بتجهزني والبنات وماما حواليا بيمدحو جمالي وجمال الفستان
امجد بعتلي رسالة عالواتس بيتطمن عليا
واخواته البنات دخلو بحجة انهم بيتطمنو عليا
سماح قالتلهم عروستنا زي القمر
ردت مروة اختهطبعا مااحنا عارفين امجد ذوقه عالي طول عمره
هدير اخته قالت حتى طليقته كانت قمر برضه
سماح وماما بصولي وانا بصيت لهم ماما قالت المهم ان كارما مسك الختام الي امجد وزنها بالالماس
سماح قالت واحلى من الاجانب والا مكانش اخوكي عمل المستحيل عشان تقبله
الغيظ كان باين عليهم ومعرفوش يردو
واناولا اي ريأكشن وعمالة ابعت لامجد عالواتس وهو يبعتلي مسدجات وباضحك
ومتجهلاهم تماما وسماح وماما عملو شبهي اتجاهلوهم وفضلو يزغرطو ويغنو هما والبنات وسماح شدتني اغني معاهم وفضلنا نرقص ونغني لحد مامثلث الشړ مشيوا من كتر الغيظ
انفجرنا من الضحك عليهم
امجد بعتلي انزل الميكب ارتيست عملت اخر رتوش وظبطنا الفستان وماما وسماح وخالتي وكل حبايبي حواليا
نزلنا عالسلم وماما سلمتني لامجد
فضل واقف متنح دقيقة والكل بيبصله وبعدين ماجد قاله يالا ياعريس
قرب وقالي ايه الجمال دة باس ايديا ومشينا بالزفة لحد المأذون ماما قالت لامجد على قايمة ومؤخر وان دي عاداتنا مهما كان العريس كويس وهو ضحك ومضى من غير مايقرا وباس على راسها وأخواته البنات هايفرقعو
زياد
