الفصل الثامن عشر من درة الغالب حصري بقلم زهرة الربيع
ابنك تصدق كرهاه لمجرد انو حته منك ...متخلنيش اموت نفسي وارتاح واريحك منو ومني
غالب خاف جدا من كلامها ومن نظرات الڠضب الي في عيونها وخاف ټأذي نفسها قال...طيب..طيب اهدي..بصي انا ..انا اعتذرت كتير..وعارف ان اعتذاري مش هيعوضك عن الي خسرتيه...بس ارجوكي فكري علشان الي في بطنك هو ملوش ذمب حرام تعاقبيه..ولمجرد انك خسړتي ابوكي هو كمان تخسريه ابوه..ارجوكي يا دره فكري تاني
دره ركبت التاكس هيه وامها واختها وكانو راجعين على بيتهم ودره كانت سرحانه ومضايفه جدا
سهى قالت بحزن...دره انتي كويسه
دره ابتسمت وقالت...يا حببتي انا تمام...يعني المفروض ان ده خبر كويس..انا بس كنت متوتره..معلش بوظت عليكي اجمل يوم في حياتك
دره ابتسمت وقالت..انا تمام يا قلبي و
بس قطعت كلامها لما وقفت عربيه كبيره قدامهم وطلعو منها شباب مسلحين
دره وسهى وكريمه خافو جدا والشباب دول قربو على العربيه ونزلو منها دره بالعافيه
سهى وكريمه بقو ېصرخو والسواق حاول يتكلم معاهم بس نزل واحد من العربيه ومعاه سلاح ومغطي وشو وقال لدره...تعالي معانا وانتي ساكته احنا مش عايزين نأذي حد
الراجل الملثم قال بڠصب...مش عايز منك حاجه...بس ابنك مش لازم يجي على الدنيا ...على چثتي
دره برقت بزهول ومش عارفه مين ده وهو اخدها بالعافيه على العربيه وكريمه وسهى والسواق كمان حاولو يساعدوها لاكن رجالتو ضړبو كلو واحد منهم على دماغو وسابوهم واقعين على الارض واخدو دره معاهم
النهار يدوب كان طالع وجات ناريمان فتحت باب اوضتو بفزع وقالت...غالب...غالب فوم