الفصل السادس عشر من درة الغالب حصري بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يروح لدره ويحاول يتكلم معاها بس كانت بتصدو وبتطلب الطلاق بشده
..ورشدي اتحبس بعد ما خرج من المستشفي ومستني محاكمتو
اسر وسهى لسه مع بعض بس اتأجلت خطوبتهم بسبب ظروف اختها
حازم وملك علاقتهم بتتحسن جدا وملك اتعودت على حازم وبيخرجو ويسهرو وحياتهم مستقره
اما دره كانت دايما حزينه وحالتها صعبه لانها الوحيده الي عارفه بموضوع ابوها ومرضيتش تقول لامها واختها بانو كده كده ماټ محبتش تزعلهم..كانت ديما مشتاقه لغالب بس قررت تبعد عنو وتبدأ حياتها من جديد
بقلمي...زهرة الربيع
اسر اتنهد بحزن وقال...ونت بتقول ايه بس ولا هيه هتبقى مبسوطه ولا انت...انا عارف ان الي حصل لها صعب..بس انت مكنتش تقصد استنو فتره مش يمكن تهدى الامور
بس قطع كلامو صوت تليفونو واستغرب لما لقا اسم المتصل وكانت سهى
غالب قال..ايه ده ..دي سهى..ممكن تكون عيزاك انت وتليفونك مقفول ولا حاجه
اسر شاف تليفونو وقال... لا ابدا مفتوح رد شوفها عايزه ايه
غالب رد وقال بقلق الو ياسهى..خير دره كويسه
اسر استغرب وقلق وبقى يجري وراه ويقول فيه ايه يا غالب استني.. غالب
بس غالب ولا عبرو وطلع بسرعه رهيبه بعربيتو ونزل عند كافيه راقي جدا ودخل المكان بعصبيه وبقى يدور بعنيه في المكان
دره بصتلو بزهول وغالب بصلها شويه بغيره وڠضب على كل تفاصيلها شعرها مكياجها ولبسها كانت تحفه
الشاب الي معاه قال باستغراب..نعم ..فيه حاجه يا حضره الظابط
غالب بصلو من فوق لتحت وقال...لا ابدا بس حابب اديك نصيحه..سيبك من قعده الكافيهات دي ..مبتأكلش عيش...خدها على شقتك احسن...وبص لدره وقال بوقاحه..المدام ادائها عالي قوي في الاماكن المغلقه اسألني انا ...ووووووو
ده تطلقو احسن ملوش حل تاني