قصة كاملة للكاتبة زهرة عصام « وردة الأدهم.. بائعة الورد »
الفصل الثاني
في القسم
طرااخ .. نزل القلم على وشها و من شدته سمع في الجدران و وقعت على الأرض كانت واقفة في ركن بعيد بتبصلهم پخوف و رهبه ...
عطية: لما البشا يقول حاجة تتنفذ يا ****
أدهم: بس يا عطية متقطعش قلبي خدهم ارميهم في الحجز و سبلي الحلوه دي لسا بينا كلام و شاور على مريم
الكل خرج من المكتب و ادهم وقف وراح عندها و قال ببرود مموميت أيوة قولتيلي اسمك اي بقي
مريم بدموع و رجفه في جسمها من شدة الرهبه: مم.. مريم .. مريم النجار
أدهم پحده: امم مريم .. كنتي بعملي اي في المكان دا يا مريم
مريم بدموع و شهقة: كنت ببيع ورد والله العظيم ما كنت معاهم و أول مرة ادخل الحديقة دي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مريم: والله العظيم حضرتك انا مش وش كذالك و أول مرة ادخل القسم و حتي لو مش مصدقني دا الورد اللي كنت ببيعه
ادهم من جواه بيقول يخربيت براءتك معقولة لسه في بنات بريئه كدا .. بصلها شوية و اتنهد هي ملهاش ذنب و هو عارف كدا لكن مش قادر يسيبها تمشي خاېف لـ ميقبلهاش تاني .. عاوزها دايما قدام عينه قال مره واحده : انتي في كلية اي ؟!
مريم بدموع و ۏجع: انا مخلصه ثانوية عامة بس مدخلتش كليه
ادهم باستغراب: لي مدخلتيش الكلية ؟!
مريم: ها .. ظروف حضرتك .. هو أنا ممكن امشي؟! انا والله ما عملت حاجه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مريم پصدمة: حبس ؟! ندي .. اختي ملهاش حد غيري بصتله اوي و سبت الورد وقع منها بقت تبص حوليها و مش سامعة حاجة خالص عقلها وقف عند اخر كله قالها ..
ادهم بصلها قوي و حس بندم أنه قال كدا .. قال جواه يظهر أنها حساسه شويتين .. بصلها قوي و قال انتي كويس انسه مريم انتي مكملش كلامه و لقي جسمها بيرخي جري عليها بسرعة و لحقها قبل ما تقع .. شالها نيمها على الكنبه و قال ينهار أزرق دا انا ملحقتش اكمل باقي كلامي و أغمي عليها ..