قصة كاملة للكاتبة زهرة عصام « وردة الأدهم.. بائعة الورد »
لفت و ماشية من الحديقة لقت اللي في وشها بصلها بقرف من فوق لتحت و قال علي فين يا حلوة قدامي يلا من غير صوت احسنلك
- مريم پصدمة: يلا فين حضرتك أنا مش كدا والله العظيم انا كنت جاية استرزق و ابيع ورد فكراها حديقة محترمة
- ضحك و قال انتي هتعمليهم عليا يا بنت انتي و هو في واحدة محترمة هتدخل أماكن زي دي تعالي معايا و هدفعلك اللي انتي عوزاه
- مريم بص حضرتك انا هخرج من المكان دا لأنه مش شبهي قولتلك إني جاية ابيع ورد
لسه هيتكلم لقي ايد خبطت علي ظهره و قال يا مرحباً خدهم يبني على البوكس دا احنا هنعمل شوية قواضي عنب
- مريم پصدمة و دموع : بوكس ؟! بوكس اي انا مظلومة والله العظيم مظلة انا كنت جاية ابيع الورد والله ما كنت أعرف أنه مكان مش كويس ابوس ايدك انا مليش في الكلام دا و عمري ما دخلت القسم
- ادهم بسخرية:- صادقة يا شريفة صادقة و بص للعسكري و قاله خدهم على القسم و يلا لملي كل اللي في المخروبة دي كمان
العسكري: تمام يا ادهم بشا و يصلهم و قال يلا قدامي انتوا الاتنين ..
مريم اسمعني والله ملحقتش تكمل كلامها و لقت صوت صفاره البوكس داخله عليهم و واحد بص من شباب العربية و بيقول ها يا برنس خلصت ننزل نلم وألا لسه
ادهم : انزل يلا و خدهم كلهم على القسم يا بشا أما اللي عملالي فيها شريفة دي و شاور على مريم تسبوهالي في مكتبي انا اللي هتعامل معاها
مريم بدموع و شهقات: انا مظلومة والله انا معملتش حاجة و بصت اللي كان واقف معاها و قالت : ابوس ايدك قولهم اني معرفكش و اني مش كدا .. و شهقت و قالت انت مش كنت عاوز تاخدني معاك جوه و انا رفضت ابوس ايدك قولهم إني مش معاهم
ادهم : لا انتي هتبوسي فعلا بس هتبوسي جذمتي عشان ارحمك من اللي هعمله فيكي و بص للعسكري بتبريقة و قال بزعيق : أنا مش قولت تاخدها مستني ايه
مسك العسكري مريم من دراعها و قال قدامي انتي لسه هتتكلمي حبتيلي الكلام مع البشا
مريم بدموع : طب بعد اذنك سيب ايدك من على دراعي و انا همشي معاك لوحدي .. العسكري بصبها و صعبت عليه فسأب دراعها و مشي جمبها من غير كلام ..
مشيت و بدعي جوها إن ربنا يخرجها من اللي هي فيه .. اللهم إني لأ اسالك رد القضاء ولكني اسالك اللطف فيه يا رب انت عارف إني مظلومة قادر تظهر الحقيقة يا رب انا صبرت و صابره على بلائك بس عشان خاطر ندي مش عشان خاطري انا .. يا رب انا شوفت كتير و من اقرب ناس ليا مش هعتب على الغريب أنه يعاملني كدا بس انت قادر ترد المظلوم حقه
طارق بهمس : بقولك يا دومي
ادهم بصلهم بتبريقة فقال بسرعة معلش يا برنس بس انت مش شايف إن البنت فعلا معاها حق هي كانت خارجة من المكان و انت تقريباً سمعت كل الحوار اللي حصل بينها و بين النطع اللي كان معاها دا غير إن الباسكت اللي معاها فيها ورد فعلا
ادهم ببرود: ملكش دعوه يا برنس سيبك من الحوار دا تمام و البت بنت **" هتتحاسب يعني هتتحاسب انا مليش دعوه انا جيت لقيتها في مكان مشپوه فقبضت عليها إلا إذا
طارق بتوجس : الا إذا اي
بصله ادهم و ابتسم من زويه فمه و متكلمش ..
طارق : برنس عليا الطلاق برنس متبقاش ادهم الشرنوبي لو معملتش كدا
لبس نظارتة و سابه و مشي من غير ما يرد عليه