قصة كاملة للكاتبة رحمة محمد « اهداني الله بك »
طيب
كانت واقفه مڼهاره من العياط ونزلت عند رجلي
انا اسفه يالاء سامحيني
وانا اسفه ليك يامحمد انا كنت حامل ونزلته عشان مكنتش عوزه اي حاجه تجمعني بيك
انتي واحده رخيصه
انا غلطت في حقكوا انا اسفه والله انا كنت متجوزه وراضيه بعيشتي البسيطه بس سامر هو اللي وزني اعمل كده انا مش كده والله
اثناء ما هي كانت بتتكلم لمېت هدومها كلها بالشماعات وحطتها في شنطه ورمتهالها
وقفلت الباب في وشها
حضني محمد وقال
انا اسف حقك عليا انا معرفش ازاي صدقتها
زقيته وقولتله
طلقني
اتكلم بدموع
لا يالاء صدقيني انا بحبك احنا متجوزيين عن حب ووقفنا في وش اهلنا
وانا ندمانه اني حبيتك اصلا
طلقني وسيبني في حالي انا وبنتي
سامحيني انا مكنتش في واعيي
عارف كنت هسامحك والله اني كنت هغفرلك
بس انت طلعت متجوز تاني عليا وپتخوني وانا استحاله اعيش مع واحده بيخون انت مبقاش ليك امان
صدقيني مش هعرف اعيش من غيرك انتي ومريم
اماني ديه نزوه
ضحكت بسخريه
نزوه
سوزي نزوه
واماني نزوه
والله واعلم مين تاني
اتكلمت بعياط
انا خلاص مبقتش عارفه اعيش في دوامه الشك ديه
فا طلقني بالتلاته لو لسه في ذره حب ليا في قلبك
ريح قلبي بقا خليني اعيش انا وبنتي في سلام بقي
بالله عليك ريحني انت كسرتني بما فيه الكفايه سيبني بقا احاول اصلح نفسي لوحدي
جيه حضني جامد اوي وبعدين بعد وقال وهو مدمع
انتي طالق بالتلاته
مش هتحرميني من اني اشوف بنتي صح
اكيد مش هحرمك انت مهما كان ابوها
طب هتروحي فين
كنت مكلمه سمسار وهو شافلي شقه وهروح اقعد فيها انا وبنتي
دخل الاوضه وطلع روزمه فلوس
خدي دول خليهم معاكي
لا خليهوملك اصرفهم علي مراتك
متهزريش يالاء وخدي الفلوس ديه من حقك وحق بنتي
دخلت لمېت الهدوم ومشيت روحت عند حماتي
وكانت موجوده اخت طليقي وبنتها وابنها الصغير وحماتي سلمت عليهم
يعني انتي خلاص كده
انا مخلصتش انا اطلقت من اخوكي بس
اتكلمت حماتي بدموع
الاء يابنتي انا امك قبل ما اكون حماتك ابقي تعاليلي متنسنيش يابنتي
حضنتها هو واخت طليقي اللي كانوا بيعيطوا
يشهد ربنا انكوا كنتوا احن ناس عليا واجمل ناس انا عاشرتهم
انتوا عوضوني عن حنان الام والاخت انا اكيد مش هنساكوا وهجيلكوا علطول وانتوا كمان متنسونيش
انتي خلاص كده يامريم هتمشي مش هشوفك تاني ومش هنلعب سوا تاني
معرفش ياروان بس انا هفضل احبك ومش هنساكي وهتفضلي اجمل بنت عمه وصحبه
وحضنوا بعض
انا اسفه علي مقاطه اللحظه السعيده ديه
بس ياله يامريم
ودعناهم ومشينا
اصعب حاجه الوداع وبذات لاشخاص قريبين من قلبك اشخاض قلبها ابيض وروحها حلوه اشخاص وقفوا جمبي وحبوني واعتبروني جزء منهم
استقريت وخسيت بس مش عشان حد عشان نفسي لاني بقيت بتعب ف خسړت وزن لنفسي وعشان صحتي
اشتغلت وبقيت بصرف علي بنتي من عرق جبيني وكنت بحدد وقت مع محمد ابعتله مريم يشوفها
مرت السنين والسنين وعرفت انو محمد بقي عنده ولد وسافر هو مراته بره مصر
بعد عشرين سنه وبالتحديد في غرفه مريم
كانت واقفه مستغربه من نومه بنتها
كانت نايمه بطريقه مكركبه نايمه علي بطنها رجلها رافعاها ودماغها في الارض
مريمممم
يالهوي اي البيت هيولع
قومي ياقلب امك ياله هتتاخري علي الشغل
قامت مريم وقعدت نص ساعه عقبال مااستوعبت الست اللي كانت واقفه ديه مين
وخرجت عند امها
اتكلمت بزعيق
يانهارك اسود يامريم
خدوا نفسكوا خلاص خلصنا حزن ونكد وظلم وهنبدا بقي في الحاجه الفرش هطري علي قلبكم بقي
هنبدا في حياه مريم حياتها مش هتكون خالص زي حياه امها
لا احنا في حياتها هنفهم معنا اسم الروايه
رايكم في البارت وقولولي مستعدين نشوف حياه مريم
ورايكم في موقف الاء من محمد وهل تصرفها صح ولا كان ممكن تديله فرصه تانيه
انا شايفه انو كان لازم تق تله اصلا
يتبع
الفصل السادس
في الشركه عند محمد كانت عنده احدي الموظفات
لفت ايديها حولين رقبته
اي ياحبيبي مجتش امبارح ليه
معلش ياحبيبتي هاجي النهارده اهو
مستنياك
نرجع عند الاء
سمعتها وهي بتضحك وبتقول
شكله السحر مفعوله شغال
مټخافيش ياحبيبي هنصب عليه بس واضمن ان فلوسه بقت معايا وهرجعلك تاني
بقولك ياسامر مفيش سحر يأسرع الموضوع ويخليه ينفذ كلامي ويكتبلي كل حاجه ملكه باسمي
لحسن السحر انو يكره الاء ده حاسه مفيش منه نفع
كنت بسمع كلامها وانا دماغي حرفيا مش قادره تجمع الكلام
يعني محمد مسحور عشان كده بقي بيتعامل معايا كده
حست بخيال حد واقف عند الباب
خليك معايا كده ياسامر
اتسحبت بسرعه قبل ماتشوفني ودخلت المطبخ
خرجت وبصت يمين وشمال وراحت قفلت الباب
خرجت وقعدت في الصاله وانا بجد حاسه اني في صدمه يعني انا ظلمته وكرهته وهو اصلا مش في وعيه
في اللحظه ديه اتبعتلي رساله
رقم غريب
كانت صوره فتحتها وكانت الصدمه بالنسبالي
كانت صورته مع واحده ومكتوب عليها
انا وجوزي
بدات اعيط وحسيت انو نفسي اتكتم
وقفت في البلكونه وفضلت بعيط وبقول
متجوز عليا واحده كمان غير العقربه ديه
لتالت مره