رواية « أنتَ حلمي الجديد » من حواديت مَريَم وأدهم بقلم الكاتبه المبدعة مَريَم وَلِيد مُحَمّد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
مش هتحضري الفرح
لا أزاي محضرهاش فيه واحدة متحضرش خطوبة جوزها برضوا!
ايوه يعني أيه هيتجوز هتقدمله أيه مقدمتهوش هتحبه قدي هتضحي بحياتها وبروحها لأجله زيي مستحيل قلبه يشيل أتنين وإن شال فمين فينا أكتر لسه فاكر أني أول حب في حياتي لسه فاكر اليوم اللي عرفته فيه إني بحبه مش ذنبي إنه يتجوزني ڠصب أنا آه بحبه بس مغصبتش عليه يوم ويوم ما قال بيحب وعايز يتجوز روحت طلبتهاله بالله أنا قلبي أصبح مش قادر.
بصيت له بحب ودمعة نزلت مني ڠصب عني
طول عمرك حلو يا أدهم.
قرب مني ومسك أيدي
أنا أسف والله أنا عارف أنك بتحبيني بس أنا مش عارف أشوفك غير أختي من يوم ما وعينا على الدنيا وأحنا اصحاب معرفش أفكر فيك بطريقة تانية أنا عمري ما أتجبرت أتجوزك بس مكنش ينفع تعيشي معانا وأنا اجنبي عنك بعد مۏت اهلك!
أصيل يا أدهم أصيل.
مسكت أيده
يلا أوديك لعروستك.
عظيم جدا عظيم إن مراته هي اللي توديه بنفسها لعروسته عظيم إنك تلاقي حب حياتك كله وإنجازك الوحيد بيتخطف منك خطڤ.
مكنتش عارفة أنا قادرة أتماسك كده أزاي بسلم على المعازيم وأنا شايفة في عيونهم نظرة حزن وشفقة عليا وشوية فرحة فيا بسلم عليهم وماسكة الفرح ودموعي وكاتمة عليهم عشان مفيش حاجة منهم تسقط حضنتها وأنا كلي حزن
قربت عليه وشبكت في أيده
ده حبيبي ده فكرك هفرط فيه!
عارفة إنها بتغيظني وتضايقني بس عادي أزيد من كده! مأظنش فيه.
يلا يا أدهم عايزين نتصور معاك أنا ومراتك.
كانت طنط مامته وقفت ووقف جنبها وهي جنبهم فراحت باصلها
معلش يا حبيبتي أقفي على جنب عشان مريم تيجي تتصور مع جوزها.
بصت لطنط پصدمة وبصت لأدهم ابتسمت بهدوء
بصتلي بجمود
يلا يا مريم.
طلعت وقفت بعيد عنه شوية فمسك أيدي وقربني منه أنا فاهمة أني صعبانة عليه بس حقيقي ميمسكش ايدي عشان معيطش.
تعالي معايا الحمام يا مريم.
روحت مع مامته وقفتني وحضنتني
صدقيني أنت أقوى حد شوفته يا قلب ماما أقوى حد.
أنا كويسة صدقيني أنا كويسة جدا أنا شايفة في عيونه الفرحة وصدقيني ده كافي جدا فرحته عندي بالدنيا واللي فيها.
ماما أطلع أطلعله أكل
بصتلي
الساعة 9
سكتت وبعدين أتكلمت
اطلع أطمن عليهم صحيوا ولا