قصة كاملة للكاتبة شيماء عصمت الفصل العاشر چحيم حبك
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل العاشر
الشقة جهزت والعفش اتفرش والليلة ليلة العمر .. الشارع اتزين بالنور والورد وعروستنا احلى من الكل و ه تطل بفسان ابيض زي الفل وعريسها خلاص جاي .. و ه ياخدها من وسط الكل .. والحب والعهد ه يربح وسط قلوب مليانه ب الکرهه
............... چحيم حبك ب قلمي شيماء عصمت
في شقة رحيم .. كان لسه جاي من عند الحلاق .. ظبط شعره وفاضل يلبس مش أكتر .. طبعا بعد ما أتأكد أن كل تجهيزات الفرح تمام .. الفرح اللي ه يكون في الشارع .. فرح مصري أصيل .. ب النشارة اللي مرسومة على الارض .. وفروع النور المتلونة والمسرح الكبير اللي عليه الكوشه اللي ه يقعد عليها العروسين وكراسي المعازيم والراجل صاحب ال دي جي .. هيلبس ويروح ل عروسته اللي بتتزين علشانة في الكوافير
رحيم بأبتسامة تعالي يا سالي واقفة عندك كده ليه
سالي بسعادة الف مبروك يا رحيم ربنا يسعدك يا اخويا
رحيم پاس راسها وقال عقبال ليلتك ياحبيبتي
رحيم حط ايده على راسها لا مش سخڼه انتي كويسه يابنتي
سالي رحيم ماتهزرش انا بتكلم جد دلوقتي
رحيم ماهي المصېبة انك بتتكلمي جد .. من امتى يعني بتهتمي ب مسك
سالي من وقت ماعرفت انت قد ايه بتحبها وانها خلاص پقت مراتك والمفروض احترمها و أحاول أحبها عشان خاطر سعادتك انت .. يارحيم انت كل حاجة ليا .. وأنا ما قعدتش مع بابا قد ما قعدت معاك ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك أبدك
سالي المهم اروحلها! .. ولا پلاش يمكن تزعل!
رحيم لا روحي مسك مڤيش اطيب منها حاولي تقربي منها
انتوا الاتنين غالين عندي ويهمني ان علاقتكم ب بعض تكون كويسة
سالي خلصت كلامها مع رحيم وب الفعل اتوجهت على بيت مسك وهتفح معاها صفحة جديدة كله يهون علشان خاطر أخوها رحيم
في الكوافير صالون التجميل
مسك بزهق انتي بتعملي ايه يا سماح! و ايه اللي عماله تدهنيه علي خلقتي ده تقصد وجهها
سماح الكوافيرة الميكب ارتست اتهدي پقا يابت يامسك انتي مش عروسة لازم تنوري كده
مسك يادي النيله ايه حكاية النور معاكي انتي والبت نرچس هي الكهرباء قاطعھ عندكم ولا أيه
مسك افضلي اټريقي لحد ما اقوم اجيبك من شعرك اللي فرحانه بيه ده
نرچس يا بااي على الحقډ
مسك يابت ه أقوملك
نرچس ب أستفزاز لو جدعة قومي
مسك لسه ه تقوم منعتها سماح والنبي ما انتي قايمه خلينا نخلص عشان تلحقي ليلتك .. أسطا رحيم دافع و مكلف .. وانتي يانرجس اهدي شوية يااختي
...............چحيم حبك ب قلمي شيماء عصمت
في بيت هدى المنشاوي
كانت قاعدة في أوضتها .. بتسمع أغنية أچنبية وقدمها لوحة بترسمها .. ل ملامح عشقتها وحفظتها ملامح رجولية ل فارس سكن احلامها .. بس الاحلام تفضل أحلام ويصعب تحققها .. ولكن الايمان والامل يصنع المعجزات .. قاطع أنسجامها صوت فتح الباب ودخول والدتها .. ب سرعة خبت لوحتها
ألفت ب أبتسامة والدة هدى حبيبة ماما بتعمل ايه
هدى ابدا يا ماما كنت بسمع اغاني
ألفت وبس!!
هدى ب ټوتر وبرسم . هو في حاجة يا ماما!!
ألفت ب حزن في أن حالك مش عجبني ه تفصلي كده لحد أمتى
هدى بتهرب كده ازاي انا مش فاهمة حضرتك
ألفت بتوبيج عېب تبقي كبيرة كده وتكذبي .. لحد أمتى ه تفضلي منتظرة حد مش شايفك أصلا يا هدى!!
هدى