حكاية لن أتخلى عنكِ ( السلسله القصصيه هل فات الاوان ) بقلم ناهد خالد ( 1 ) كاااملة
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
_مين ده يا أمجد
_ده ابننا مالك يا ريم
_ابن مين أنا خلفت امتي!
_أنت بتهزرى صح
_أنا مبهزرش أنا مش فاكره إنى حملت فيه حتي عشان أكون خلفت! بعدين أنا آخر حاجه فكراها إننا كنا پنتخانق و
_نتخانق أى ومش فاكره ازاي بقلك ده إبننا ومن وقت ماعرفنا بحملك وأنا خدتك وسافرت لحد ما ولدتى ولسه راجعين من كام يوم! أنت فيك ياحبيبتي بس! أنا رجعت من بره لاقيتك قاعده بحمزه وكان شكلك منمتيش خدته منك وقلتلك قومي ريحى شويه أي بقي اللي حصل من وقت ماصحيتى وكلامك غريب! أنت حلمتى بكابوس ولا حاجه
بصت له بتوهه ومتكلمتش بس عنيها بتدور في المكان بتشتت طفل اي اللي بيتكلم عنه! وابن مين! هي فعلا مش فاكره أنها حملت فيه حتي! أي اللي بيحصل لها معقول كل ده حصل فعلا وهي ناسيه! فاقت علي كلامه
قرب عليها وباس رأسها ونزل تحت
_رنا
جات بنت شابه في عمر ريم تقريبا
_نعم يا أمجد بيه
_لو سمحت حضري الغدا للهانم
_حاضر
اتنهد وهو بيقعد علي الكرسي ومغمض عينه بارهاق وتعب
بقلم ناهد خالد
كانت حاسه إن عقلها هيشت من كتر التفكير وقفت واتجهت ناحية المرايه اي ده! شكلها متغير فعلا مش شكلها الي هي فاكراه في مخيلتها! وشها أرفع وملامحها متغيره شويه وجسمها خاسس! طب ازاي! دي كانت واقفه قدام المرايه نفسها امبارح وشكلها مكنش كده خال معقول يكون كلام آمجد صح وإن فعلا الطفل اللي كان في أيده ابنها! باين عليه أنه عنده كام شهر لسه و٩ شهور حمل هي مش فاكراهم يعني حوالي سنه! طب ازاي! مسكت راسها بۏجع وهي بتبص لنفسها تاني وعنيها تايهه في ملامحها بتحاول تفتكر حاجه او حتي توصل لذكري واحده من الايام الي فاتت جه في بالها تشوف النتيجه جريت علي التلفيون تفتحه عشان تشوف التاريخ
_يونس باشاااا واحشني ياعمهم
_يابني أنت مش هتتغير بقي بقالنا سنتين في أوروبا نفسي تتعلم حاجه منهم
_مانا بعرف اتكلم انجليزي كويس
_قصدك انجليزي مكسح
_طيب ياسيدي شكرا عندي ليك خبر مش لطيف اوي
_خير هو أنت بييجي من وراك حاجه عدله!
ريم
اختفت الابتسامه من علي وشه وبدت ملامحه مش مفهومه غير حاجه واحده ان ريم بتعنيله بشكل ما حاول يهدي ضربات قلبه اللي بتزيد وهو منتظر كلام هشام الي هيقوله بعد حوالي سنه مش عارف يوصلها ولا عارف عنها حاجه
قالها بقلق من اللي هيسمعه اتملك منه ڠصب عنه
_رجعت يايونس من يومين
غمض عينه واتنهد بعجز وقال
_معرفتش كانوا فين
بصله شويه بتوتر وقال
_ريم كانت حامل يايونس وسافروا عشان تولد في امريكا وابنهم ياخد الجنسيه ورجعت بعد ما ولدت ب٣ شهور تقريبا ده كل اللي عرفته
بصله بسكوت من غير ما ينطق وهو مش لاقي كلام يقوله كل اللي بيتردد في عقله كلمه واحده ابنهم!
_يونس شيلها من دماغك بقي وكفايه تحاول تعرف اخبرها لانه مش هيفيدك بحاجه هم خلاص حياتهم استقرت وبقي معاهم طفل كمان يعني كل اللي بتعمله ملوش داعي
_كان عندي أمل يكون ليا فرصه معاها
_مش هيحصل وقلتلك ده من زمان أمجد يمكن يكون كان وحش لكنه اتغير من وقت ما اتجوزها وشكله بيحبها بجد وواضح ان حياتهم مستقره ومسمعناش ان حصل بينهم اي مشكله قبل كده
_مكنتش حابب ان حتي لو علاقتنا انتهت تنتهي وهي فاكره إني خونتها
_وحاولت بكل الطرق تعرفها الي حصل وهي مصدقتش يبقي خلاص انسي بقي وعيش حياتك اعتقد ٤ سنين كفايه اوي عشان تنسي بس انت اللي دايما حاطتها في تفكيرك انسي يايونس عشان تفوق لنفسك
_مش هنسي يا هشام ولا هرتاح غير لما اقابلها وتصدقني
_وبعد ما تصدقك!
_عارف انها مش هتفرق بس عالاقل يا اخي تبقي علاقتنا ذكري كويسه ليها بدل ما كل ما تفتكرني ټلعن اليوم اللي عرفتني فيه
_كل دي حجج يا يونس بس خليني معاك للآخر ونشوف هتفوق امتي من اللي انت فيه ده
______________بقلم ناهد خالد _____
مسكت التليفون وقبل ما تفتحه قالت
_امبارح كان كام! آه كان 522021
فتحت التليفون بتوتر تشوف التاريخ
شهقت بصوت مسموع وهي بتبص للتاريخ پصدمه ورددت
_اي ده! 1012022!!!! مستحيل
يتبع
بارت ٢ لن أتخلى عنك
_ اللي سمعته ده صح يا يونس أنت فعلا حجزت تذكرة طيران لمصر!
بصله يونس بهدوء ورد
_اه هنزل كام يوم وارجع
_نازل لي يا يونس! عشانها
_وبتسأل لي مادام عارف الإجابه!
_عشان مش مستوعب أن مفيش فايده فيك يابني دي اتجوزت وخلفت كمان عاوز أي منها! بتراهن علي أي تاني يايونس معدش في حاجه تراهن عليها حكايتك معاها انتهت ومش هيفيد بحاجه كلامك ليها ولا تبريأك لنفسك قدمها
_هتفرق معايا أنا يا هشام ومفيش داعي تفكرني كل شويه أنها متجوزه وخلفت أنا مش ناسي
قالها پغضب واضح وهو بيدخل بلكونة أوضته ووقف يتنفس بضيق دخل هشام وراه ووقف جنبه وهو بيقول
_انا اسف يا يونس مش قصدي أضايقك أنا بس مش عاوزك تجري ورا سراب مش هينوبك غير ۏجع القلب يا صاحبي
خد نفس عميق وقال
_مادام أنت بتجري وعارف أنه سراب مش هتتو جع لأنك عارف نهاية الطريق أى أنك هترجع تاني ومش هتحصل علي اللي كنت بتجري وراه
_ومادام عارف لي الجري من أصله!
_عشان قلبي مش بأيدي وهو عاوز يجري حتي لو كان بيجري ورا سراب
_استغفر الله العظيم ربنا يريح قلبك يا يونس معنديش حاجه اقولها غير كده
_المهم خد بالك من الشغل وانا مش هتأخر اسبوع وراجع
_تمام متقلقش
_أنا من حقي أعرف أنا فيا أى هو طبيعي أنام وأصحى ناسيه سنه كامله من حياتي بما فيها ابني!
_ياحبيبتي أنا متفهم الي أنت فيه بس العصبيه دي مش هتوصلك لحاجه ممكن تهدي وأنا حجزت لدكتور مخ وأعصاب وهنروحله ونشوف هيقولنا أي
_أنا حاسه عقلي هينفجر يا أمجد حاسه أني لو فضلت كده كتير هتجنن
قرب منها وحضنها وهو بيقول
_بعد الشړ عنك متقلقيش إن شاء الله هتبقي زي الفل وهتفتكري كل حاجه أهم حاجه تهدي ها
_هحاول
_________بقلم ناهد خالد ___
_للأسف يا مدام حالتك دي غريبه وملهاش تفسير عندي كل المؤشرات والتحاليل والأشعه بتقول أنك كويسه جدا مفيش سبب ملموس للي بتقوليه ده
_ايوه يا دكتور وأى اللي الحل
_والله يا أستاذ أنا بقترح تروحوا لطبيب نفسي يمكن يكون عنده تفسير
بصت له ريم بتوهان وهي مش قادره تنطق حتي وقامت مع أمجد بتتحرك بآليه وكأنها فقدت روحها انتبهت لصوته بيقول
_مالك يا حبيبتي ساكته من وقت مارجعنا من عند الدكتور
_هقول اي
_ريم مش عاوزك تقلقي أكيد في حل وهنشوف الدكتور النفسي وهنشوف دكتور مخ واعصاب كمان أنا معاكي لحد ما تفتكري كل حاجه متقلقيش يا حبيبتي ها
بصتله شويه بسكوت وبعدها قربت منه وكأنه الآمان ليها من كل التوهه اللي هي فيها وقالت پخوف
_أنا خاېفه أوي يا أمجد خاېفه أوي
وقال
_متخافيش يا حبيبتي أنا معاك
غمضت عنيها بتحاول تستمد الأمان اللي حست أنها فقدته بتحاول تهدي خۏفها اللي مانعها تغمض عينها حتي