السبت 30 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة فاطمة محمد مكتملة لجميع فصول ( غرام الفارس )

انت في الصفحة 20 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

حدث ايضا في الماضي
Flashback 
كانت جميله تجلس مع ابنتها الصغيره و تلعب معهاا
جميله الصغيره مامي كلمي بابا عشان هو وحش جميله اووي
جميله حبيبتي انتي عارفه ان بابي علطول مسافر و ڠصب عنه و انني عارفه انه هيجي اخر الاسبوع صح
جميله الصغيره صح
جميله طب تعالي بقا نكلمه
و نطمن عليه
جميله الصغيره بفرحه ماشي يلا بينا
و كادت جميله ان تهاتف زوجها لتجد باب الشقه يطرق لتنهض من مكانها و تنظر من العين السحريه لباب الشقه فوجدته زوج اخيهاا الغليظ لتبتلع ريقها پخوف كيف علم بمكانها كيف تتصرف الان
لتتجه ناحيه ابنتها و هي تخبرها جميله ادخلي اوضتك دلوقتي و شويه و هنكلم بابا و اياكي تخرجي من اوضتك سامعه
جميله الصغيره باستغراب ليه يا ماما مخرجش
جميله جميله بلاش مناهده دلوقتي ادخلي اوضتك و اسمعي الكلام
لتستمع جميله لكلام والدتها و تدخل غرفتهاا و تغلق عليها
اما جميله فاتجهت ناحيه الباب و فتحته خير يا مصطفي
مصطفي بوقاحه و هي يدخل الشقه كل خير يا مرات اخويا ليكمل بسخريه مش مرات اخويا برضو
لتبتلع جميله ريقها پخوف و توتر انت جبت الكلام ده منين و بعدين انت عرفت مكاني منين
في نفس الوقت كاد الفضول ان ېقتل جميله الصغيره فهي تريد ان تعلم ماذا يحدث بالخارج و لماذا اصرت والداتها عليها بان لا تخرج
و قامت بفتحه الباب فتحه صغيره لتري ما يحدث للتتفاجئ بشخص تراه للمره الاولي و هو يقترب من والدتهاا و يتكلم معها بطريقه اخافتها كثيراا
مصطفي و هو يقترب من جميله و يملس علي وجهها في ايه حامد زياده عني عشان توافقي تجوزيه و ترفضيني انا هاا
جميله و هي تبعد يديه عنها پغضب مصطفي لو سمحت اطلع بره و الا هتصل بحامد و اققوله علي اللي انت بتعمله ده
مصطفي و هو يقترب منها اكثر و لم يعد يفصل بينهم شئ
مصطفي المره اللي فاتت حامد لحقك من اللي كنت هعمله فيكي المره دي مين اللي هيلحقك هاا
جميله پصدمه و هي 
مصطفي و هو يغادر و ممسك بجرحه الذي تسببت فيه جميله طالع بس هرجعلك تاني يا جميله
Back 
جميله بابتسامه صفرا اهلا
مصطفي و هو ينظر لها بمكر و خبث فهي قد ذكرته بجميلته التي حرم منهاا بل اجمل منها بمراحل اهلا بيكي يا دكتور جميله نورتي البلد
يتبع 
غرام الفارس 
البارت الحادي والعشرين
بعد ان خرجت جميله من مكتب فارس ظل مصطفي بعض الوقت مع فارس و لكنه كان في عالم اخر فكان شاردا بتلك الجميله التي رآها منذ قليل فنظر لابنه ليقول له
مصطفي فارس انا هقوم بقا و انت كمل شغلك
فارس بابتسأمه بس انا كنت عاوز اكلمك معاك في موضوع مهم بخصوص اميمه هو في عريس متقدملها و
ليقاطعه مصطفي و هو يقول بالامبالاه بعدين يا فارس لما اروح سلام
و يغادر من امامه ليستغرب فارس تصرفه فوالده لم يتصرف بتلك الطريقه من قبل
بعد ان خرج مصطفي من مكتب فارس اتجه ناحيه القسم التي تعمل به جميله ليراها نباشر عملها بدقه و تفحص احدي الحيوانات
ظل يقف خلفهاا يتطلع اليهاا بنظرات شھوانيه راغبه
لتشعر جميله بتواجد احد خلفها لتلتفت خلفهاا لتجد مصطفي امامهاا
جميله بجديه خير يا مصطفي بيه في حاجه
ليقترب منها مصطفي و هو يقول لا مفيش بس كنت ماشي قولت اعدي اشوفك عامله ايه في الشغل
شعرت جميله بالاشمئزاز منه فهي قد فهمت مراده و ما يريده منهاا
جميله اظن حضرتك سئلتني جوه في مكتب فارس بيه و انا جاوبتك و بعد إذنك مبحبش حد يقفلي و انا شغاله
ليتضايق مصطفي كثيرا من طريقتهاا فهي اشرس و اشد قوه من جميلته التي لم ينالهاا و ظل يتحصر عليها و لكن هذه المره لن يترك تلك الجميله ابدا
مصطفي و هو يحاول ان يكون جدي معها تمام كملي شغلك يا دكتوره انا ماشي
جميله ببرود مع السلامه
في مكتب فارس سمع صوت طرقات علي الباب يصاحبه دخول كرم صديقه فارس و لم يراه من فتره طويله
كرم بابتسامه جذابه فاضي و لا اجيلك يوم تاني
لينظر فارس تجاه الصوت الذي يألف صاحبه كرم ېخرب عقلك وحشتني
لينهض من مكانه و يتجه لصديقه ليصافحه و يحتضنه
كرم عامل ايه و اخبار شغل المزرعه معاك
ايه
لسكمل بغرور مصطنع طبعا لو احتجت تي نصيحه اسألني
فارس بضحك طبعا يا سيدي مين قدك بقالك ٣ سنين ماسك مزرعه ابوك و بديرهاا
كرم و هو يعدل ياقه قميصه
جرا يا عم فارس انت هتقر و لا ايه
فارس لا يا عم و لا هقر و لا حاجه
كرم الا قولي صحيح هو فين مراد
لتتغير ملامح مراد مراد في السچن يا كرم
كرم بفرحه بتهزر
فارس لا يا سيدي بكلم جد مراد في السچن عشان ليقص عليه ما فعله مراد و تجاوزه مع غرام و لكنه لم يكر هروب غرام و نزولهاا مصر
معه
كرم يلا في داهيه انا طول عمري اققولك اني مش بطيقه كنت تقعد تقولي انت ظلمه حرام عليك اخو طلع معايا حق عشان تعرف بس قيمتي
لينظر له فارس و هو يردف علي فكره اسر رجع من السفر
كرم بابتسامه عرفت اومال انا ايه اللي جابني يلا بقاا خليك جدع و قوم معايا عشان نروحله
فارس و هو ينهض من مكانه يلا
وصلت غرام الدوتر و الفرحه لا تسعيها لتخبر فاطمه بان لا تخبر احد حتي تحبر هي فارس فهي تريد ان تبشره بذلك الخبر بنفسهاا لتوافق فاطمه علي طلبها بكل سرور
لتصعد غرام غرفتهاا و هي تفكر ماذا تفعل و كيف ستخبره بذلك الخبر الذي سيجعل حياتهم اكثر استقلالا و سيربطهم ببعضهم البعض اكثر من قبل
لتدخل الحمام حتي تتحمم و بعدهاا تتجهز من اجل اخباره عندما يأتي
في المساء
دخل فارس الدوار و صعد تجاه غرفه فرح سابقا حتي يبحث عن شئ ما بداخلها
و بعد قليل خرج من الغرفه بعد ان وجد مراده ليدخل غرفه غرام ليجدها في غايه الجمال انسته ما كان يزعجه منذ قليل
فارس بأبتسامه ايه الجمال ده
لتتجه غرام ناحيته بلهفه و تقترب من اذنه و هي تهمس عندي ليك مفاجأه هتخليك مبسوط فوق ما تتخيل لتبتعد عنه لتري رد فعله علي كلامها
فارس باستغراب ايه هي شوقتيني
لتقترب غرام منه مره اخري و تهمس بأذنه بصوت انثوي جذاب انا حامل
لينظر لها فارس لا يستوعب ما قالته انتي قولتي ايه
غرام بضحك و تقترب منه مره اخري و تهمس له بقولك انا حامل هجبلك نونو يا فارس
و تبتعد عنه للمره الثالثه لتري رد فعله
فارس و هو ينظر لبطنها يعني انا

هبقا اب
لتؤما له غرام
فارس بضحك و يقترب منها كل انشء بوجهها
فارس حبيبه قلبي انتي يعني انا دلوقتي هيجلي طفل منك انتي الف حمد و شكر ليك يارب انا بحبك اوي يا غرام لا بحبك ايه انا بعشقك
غرام بابتسامه و انا كمان يا فارس بعشقك
فارس بابتسامه طب يلا عشان ننزل نبلغ الكل بالخبر الحلو ده
غرام بموافقه علي كلامه يلا بينا
نزل فارس للاسفل برفقه غرام و ظل ينادي علي جده و والدته و والده لياتي الجميع علي صوته العالي
نبيل باستغراب خير يا والدي ايه اللي حوصل
فارس بفرحه غرام يا جدي غرام حامل
لينصدم الجميع فمنهم من اڼصدم فرحه بهذا الخبر و منهم من وقع هذا الخبر كالصاعقه عليهم و هم فرح و وفااء
نبيل بفرحه الف مبروك يا ولدي اخيرا اخيرا هشيل حفيدي
لتصعد فرح لغرفتها بغل فهاا هو جدها من اخبرها بانه سيتصرف ليخرج غرام من حياتهم مره اخري قد لان و حن بمجرد ان سمع انها ستنجب له الحفيد الذي اراده لتصعد خلفها وفاء و هي تكاد تشتعل فهي ايضا تكره غرام و بشده
اما الباقي فقد باركو لفارس و غرام و راي الجميع مدي سعاده فارس بتلك المولود و لكن ما لم يعلموه بانه فرح لانه سيكون من حبيبته و معشوقته فلو كانت فرح بدلا من غرام الان لم يكن سيكون سعيدا لهذه الدرجه
فارس لنبيل جدي حابب اتكلم معاك شويه انت و ابوي في المكتب
نبيل خير يا ولدي
فارس كل خير متجلجش
ليدخل فارس المكنب برفقه جده و ابيه
مصطفي خير يا فارس عاوزانا انا و جدك في ايه
فارس بلال المنشاوي متجدم لاميمه
مصطفي پغضب بتجول مين بلال المنشاوي بجاا انا علي اخر الزمن ادي بنتي للحقېر ده
نبيل بتحذير مصطفي
فارس بس انا يا بوي شايف انه متغير عن قبل و بعدين انا شايف انه احنا نجول لاميمه و الجرار يبجاا ليهاا هي و هي تشوف ايه اللي ريحها و تعمله
نبيل بتسئاول انت شايف اجده يا فترس
فارس بايماءه ايوه يا جدي
نبيل و هو ينهض و يضرب عصاه بالارض يبقا تجول لاختك و نشوف جرارها و اللي هي عاوزاه هيحصل
Flash back
وصل مصطفي الدوار و هو يكاد يشتعل من الڠضب فما فعلته جميله به زاد الحقد و الغل الذي بداخله دخل مكتبه و ظل ينظر للچرح الذي تسببت به جميله
ليجد باب المكتب يفتح پعنف و ڠضب لينظر پغضب للذي تجرء و فعل ذلك ليجده حامد
حامد و هو يقترب منه و يمسكه من ملابسه مصطفي ياريت تخليك في نفسك و في مراتك و ولادك و ملكش دعوه بيه و لا بجميله انت فاهم
في نفس الوقت كانت وفاء قد رآت حامد و هو يدخل للمكتب خلف مصطفي و هو غاضب لتتلفت حولها حتي تتاكد من خلو المكان و بعدها اقتربت من المكتب لتستمع لحديثهم الذي صدمهاا
مصطفي لا مش فاهم يا حامد و ابوي لازم يعرف انك مبعدش عن الدكتوره و انك كدبت عليه و مقعدهاا في مصر لا و كمان متجوزهاا
حامد پغضب مصطفي ياريت مدخلش نفسك انت
ليقاطعه مصطفي طيب انا مستعد اني مدخلش و مش هقول حاجه لابوي بس تطلق جميله يا حامد
حامد انت بتقول ايه انت عارف كويس اني بحبها انا مستحيل اطلقهاا انت فاهم
مصطفي بتوعد ماشي يا حامد انت حر
اما وفاء فهي قد صدمت و ڠضبت مما سمعته فزوجها متزوج عليها فتاه اخري لتتحرك من مكانها و هي تتوعد له
وفاء بتوعد انا هوريك يا حامد ازاي تجوز عليا انا هوريك و هحرمك منهاا
و بعد مرور عده ايام استطاعت وفاء خلالهم ان تصل لعنوان جميله
و كانت جميله تقف بالمطبخ تعد الطعام لها و لابنتهاا التي مازالت نائمه و كانت نشعر بوجزه بقلبها تشعر بإن شئ مشين سوف يحدث لتخرج للصالون و تمسك هاتفها و تهاتف حامد
جميله الو
حامد حبيبه قلبي عامله ايه و بنوتي الحلوه عامله ايه
جميله الحمد لله انا و هي
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 44 صفحات