رواية راائعة للكاتبة فاطمة حمدي مكتملة.. « رواية بين أحضان الۏحش »
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
واصبحت تبادله حنانه بحنانها. كانت ترعى ابنته على اكمل وجه تذاكر لها دروسها وتعطيها حنانها. تبدلت الاحوال واستقرت الحياه وقف ذات ليلا بصحبتها وراح يهمس اه لو تعرفى بحبك قد ايه يا زوز. ابتسمت برقه وتابعت بمشاكسه عارفه تقدر ماتحبنيش. ضحك وقال نافيا بصراحه لا انت روحى وقلبى صمت قليلا وتابع بتذمر وانت مش راضيه تبلى ريقى وحرمانى منك شوفى انا جدع وصابر عليكى ازاى يازوز ضحكت بخجل ماانا زعلانه منك على فكره سألها بإيجاز ليه بقى ان شاءالله قالت بتذمر طفولى عشان كان نفسي فى فستان فرح وطرحه وفرح حلو مش اتجوز كده كروته. طبع قبله على جبينها وقال معاتبا انتى اللى اضطرتينى اعمل كده ونتجوز كروته لو كنتى وافقتى زى مخاليق الله كنت عملتلك احلى فرح وجيبت لك احلى فستان وطرحه.
فى مساء اليوم التالى ارتدت زينه فستان جميل لونه أبيض يشبه فستان الزفاف احضره لها اكرم واصر ان ترتديه ارتدته وتركت شعرها الاسمر ينسدل على ظهرها فٱصبحت اكثر جمالا. انبهر اكرم ماان رآها برومانسيه وهو يهمس بصوت ناعم ايه القمر ده..
انهى جملته واڼفجر ضاحكا فضړبته فى صدره قائله بتذمر رخم
جذبها من يدها الى الصاله فكانت مزينة بالورد واحبال الزينه وعلى الطاوله كيكه مزينه تورته احضرتها لهما السيده ناديه قبل ان تعود الى شقتها هى والصغيرة لتتركهما يسرقا من الزمن اجمل اللحظات اطعمها اكرم بيده وهو يغازلها كعادته. بينما زينه فى اشد لحظات السعاده هى التى كانت تظن به سوء لكنه اخاب ظنها واذابها به كما وعدها. همس لها وهو يقترب منها توعديني تفضلى تحبيني مهما حصل
انتهى وقت الكلمات واستسلمت زينه لعاطفته المتدفقة ومشاعره الهوجاء بادلته الحب بالحب والحنان بالحنان وسكنت زينه البنات بين الۏحش.
تمت بفضل الله.