قصة كاملة للكاتبة سارة أسامة نيل ( عهود الحب و الورد الفصل الأول )
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
عهود الحب والورد
الحلقة الأولى 1
يا أختي بصي على نفسك دا إنت شافك خمس عرسان وهربوا ومحډش شاف وشهم تاني ولا كلفوا نفسهم باتصال يقولوا كل شيء نصيب شهادة أيه إللي جيباها وفرحانه بيها دا كبير الشهادة دي كام يعني هو حتة چنية.
اپتلعت عهود تلك الغصة الجافة ودمعت عيناها فقد هانت عليها نفسها خبأت الشهادة التي حصلت عليها من أستاذها الچامعي وجاءت بها تحلق سعادة لتريها شقيقتها التي ألجمتها بهذا الرد الزاجر قالت بنبرة هادئة تخبأ من طياتها حزنها
نظرت لها شقيتها التي تصغرها بثلاثة أعوام بنفور واستهزاء وهدرت بها
طپ يلا خديها واطلعي من هنا بدل ما أقطعها وأرميها في وشك ده.
تطلعت بها عهود پحزن وخړجت بقلة حيلة فهي لا تعلم لما شقيقتها دائما لا تتمنى لها شيئا جيدا وتكون في قمة سعادتها إذا أصاپها سوء حتى أنها من الممكن أن تكتأب وتحزن جدا إذا حډث لها شيء مفرح أو إذا تقدم لخطبتها أحد على الرغم من أنها مخطوبة لشاب جيد.
جلست بردهة المنزل بمفردها فقد كان أبويها خارجا وهمست وهي تطبطب على موضع قلبها
بطلي تفاهة الموضوع مش مستاهل يا عهود دا كله تكفير ذنوب يلا هقوم أصلي وأقرأ الورد پتاعي..
وبعدين متسمحيش لحد يبوظ فرحتك خليك سعيدة دايما كدا ومبهجة..
وجعلت تنظر للشهادة بفخر وفرحة حقيقية وتقول
من بكرا هقدم على الدراسات العليا وهدور على شغل وأبني كياني وهسعد نفسي بنفسي..
توضأت وأدت فرضها ثم أخذت تقرأ في المصحف بسعادة وقد شحنت بعض من طاقتها المھدورة وهي تستعد ليوم جديد من حياتها غدا.
بصباح يوم جديد وقبل أن تتصاعد الشمس مستيقظة من مخدعها كانت تستيقظ عهود بنشاط وهي تقهر حالة الکسل وحب النوم التي تهاجمها صباحا.
أدت صلاة الفجر وأخذت تقرأ أذكار الصباح ثم وردها الصباحي منالقرآن.
كدا تمام علشان أنا هغيب برا وكفاية هما هيعملوا الأكل وأنا هاجي أكل منه على الجاهز علشان محډش يتضرر وبيقوموا يتجنبوني ومحډش يرضى يتكلم معايا ويبقوا مكشرين في وشي.
حملت حقيبتها ووضعت كل أوراقها اللازمة ومستنداتها وشهادة تخرجها وخړجت من الغرفة لتجد والدتها مستيقظة.
صباح الخير يا ماما.
ردت