اسكريبت جديد بقلم زهرة الربيع مكتملة ( بنت الخادمة )
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ضړبت على خدودها وهيه على المسرح ببدلة الرقص لما شافتو واقف بيلصلها پغضب رهيب وعنيه متبشرش بالخير
دخلت ورا الستار جري ولسه بتجري ناحيه اوضه الملابس وقف قدامها پغضب شديد
رجعت لورا بړعب من نظراتو وقالت بقوه مصتنعه..داغر باا بنفسو مشرفنا ..ده احنا نرش الارض ورد بقى
داغر بصلها بنظرات مرعبه وشدها بقوه من دراعها وطلع بيها من الصاله وهو بيجرجرها پغضب رهيب
بقلم..زهرة الربيع
داغر طلع سلاحو وصوبو عليه وهو بيبصلو بنظرات هتحرقه
الشاب جري بسرعه وخوف وواحد من المسؤلين عن المكان اتقدم عليهم وقال باستغراب..فيه ايه يا باشا ليه السلاح بس..مين ده يا ليليان
ليليان بصتلو پخوف وحاولت متبينش وقالت...احنا رايحين فين
داغر بصلها پغضب شديد وقال بسخريه...على شقتي...مش دي شغلتك هنا...متقلقيش انا بدفع حلو
ليليان بصتلو پغضب وقالت...حتى لو بتدفع حلو انا مش اي حد استنضف اروح معاه
داغر ضربها قلم قوي وقال...على ذكر النضافه ابقي فكريني اودي العربيه المغسله بعد ما تنزلي منها يا بتاعة الكبريهات
بعد شويه كان وصل عند عماره قديمه وليليان بقت تبص للمكان پخوف وقالت..لا..لا انت اكيد مش هتعمل كده ارجوك
داغر بصلها وابتسم بطريقه مخيفه وقال..ايه هيه الست الوالده متعرفش بنتها الحلوه بتشتغل فين..لا لا لا مصدقش...ده انا اتوقعت انها تكون كلمتلك معارفها هناك يشغلوكي
ليليان كانت مضايقه جامد من كلامو بس حاولت تمتص ڠضبو وقالت...داغر ارجوك..انا..انا بنت عمك واكيد ميهونش عليك اتفضح كده و
داغر ضحك بسخريه وقال...لا والله...هتتفضحي ولبسك ده والي كنتي بتعمليه هناك مش فضايح...وبصلها پغضب وقال..ده انا لسه هوريكي الفضايح على اصولها
ليليان بصتلو بدموع وقال...لا وانبي وانبي يا داغر امي تعبانه ولو عرفت هتحصلها حاجه وانبي ارجوك دي ھتموت فيها
هتطلعي لوالدتك كده ببدلة الرقص خليها تعرف بنتها الشريفه كانت فين وتعرف كويس ربايه الخدم بتطلع ايه
ليليان دفعت ايده وقالت پغضب...رباية الخدم بتطلع رقاصات ورباية البشوات بتطلع حراميه اكالين حقوق يا ابن عمي
ليليان بقت تبكي جامد ولما لقت نفسها خلاص قربت لشقتهم بصتلو وقالت بدموع..الاهي يسترك امي عندها السكر وممنوعه من الانفعال لو حصلها حاجه بسببي مش هعرف اعيش تاني ابوس ايدك يا داغر ابوس ايدك ووطت على ايده هتبوسها
بس داغر سحب ايده وهو بيبصلها پغضب وفضل باصص لدموعها وضړب الحيط جمبه پغضب وساب ايدها وقال ...غوري على العربيه...انزلي يلا غوري
ليليان مصدقتش انو سابها وجريت على العربيه وداغر حصلها وهو هيتجنن من الڠضب وطلع بيها على شقته
على الطريق كانت پتبكي وبس ضړب على التابلوه بتاع العربيه پغضب وقال..اخرسي بقى متعمليش فيها ندمانه قوي متفتكريش دموعك دي هتغير شيئ من واقعك المقرف
ليليان قالت بدموع...انا لا ندمانه ولا زعلانه ..انا بعيط علشان امي زمانها مستنياني ..ده معاد رجوعي
داغر بصلها بسخريه وقال..دي الساعه يا دوب ١٢ مستحيل ده يكون معاد رجوعك...امثالك شغلهم بيبتدي دلوقتي
ليليان بصتلو پغضب وحاولت تكتم ڠضبها وفضلت ساكته طول الطريق
بعد شويه وصلو عند شقتو ونزل وقال پغضب..تعالي ورايا
ليليان ضړبت باب العربيه پغضب وقالت...ربنا يصبرني
داغر بصلها پحده وقال...الي رزعتيها دي بابها لوحدو بتمن عشره زيك
ليليان بصتلو پغضب وقالت بسخريه ..وافرض يا باشا..ما انت عندك كتير ..خليها بتمن ارض من ورث ابويا الي انت لهفته انت وابوك يا داغر باشا
بقلم...زهرة الربيع
داغر بصلها پغضب وقرب منها وقال...ابوكي مسابش وراه غير العاړ...العاړ ليه ولغيره..بجوازتو الرخيصه وخلفتو الأرخص..الله برحمة لو كان عايش انهارده وشافك وانتي متحزمه وبتهزي للسكرانين ..كان عرف هو قد ايه كان ېموت في الرمرمه
ليليان قربت اكتر منو وبصتلو بتحدي وقالت...قد ايه بشفق عليك..رغم فرعنتك قدام الخلق ..لكن فاضي قوي من جوه ..ھتموت وتقنع نفسك اني رخيصه ومستاهلش وانك لو سبتني اخد فلوسي كان زماني بعترتها..لاكن لا يا داغر بيه..لو كانت فلوسي معايا مكنتس اضطريت تشوفتي بالشكل ده..مكنتش هحتاج اشتغل كده..انت وابوك الي حزمتوني بايديكم يا ابن عمي
ليليان قالت كده وهيه بتبصلو بقوه وڠضب ومشيت ناحية بيتو
داغر ضم اديه بقوه وحاول يسيطر على ڠضبو وراح وراها وفتح لها الشقه ودخل من غير ما يكلمها ولا يقولها اتفضلي سابها على الباب وبقى يقلع البدله بتاعته والكرفته ومتجاهلها تماما
ليليان اتغاظت جدا لانه سابها واقفه على الباب اتنهدت پخنقه لما وقالت بصوت واطي... قليل ذوق بجد
داغر قعد على الكنبه مغمض عينيه وقال بضيق.. التليفون عندك على الطاوله اتصلي على مامتك قوليلها انك هتتاخري في المستشفى في حاله طارئه
ليليان بصتلو باستغراب وقالت انت عرفت منين اني قايلاها اني شغاله في مستشفى
داغر ضحك بسخريه وقال.. واحده شغاله لنص الليل في الكباريهات هتقوليلها ايه غير كده معروفه في كل مكان انتي وامثالك دايما بتشوهوا صوره الممرضات والاطباء
مسك تليفونه فتحه ودهاولها
ليليان كانت متضايقه من كلامه بس ما كانش في حل تاني زمان والدتها قلقانه عليها مسكت التليفون بضيق وكلمتها فعلا وقالت لها انها هتتاخر في المستشفى
ليليان نهت المكالمه وبصتله وقالت بحرج...احم ممكن تجيبلي حاجه البسها علشان اعرف اروح
داغر بصلها بطرف عينه وقال وايه اللي يخليني اعمل كده ما تولعي حتى
ليليان اتنهدت وقالت يا استاذ داغر انا جيت مع حضرتك هنا علشان مأروحش بالمنظر ده فتعالى على نفسك معلش وروح جيبلي حاجه البسها ربنا يجعله في ميزان حسناتك وكملت بسخريه وقالت...انت اكتر واحد محتاج حسنات
داغر وقف وحط ايده في جيوبه بسخريه وبصلها وقال هو انا لما اجي اكسب ثواب و حسنات اكسب في واحده زيك رقاصه
ليليان وقفت قصادوا بالظبط وقالت بقوه...بلاش تكسب في الرقاصه.. اكسب في اليتيمه اللي اتاكل حقها
داغر بصلها پغضب شديد وقال.. انا ساكتلك من اول ما جينا علشان مش قادر اتناقش معاكي اصلا ..يعني لمي نفسك ومش كل شويه تعيدي الجمله دي
ليليان ضحكت بسخريه وقعدت على الكنبه وقالت ليه بتضايقك الجمله دي.. طبعا الحقيقه بتضايق طيب بما انك مش هتنزل ومش هتجيبلي حاجه فانا هنام والصبح اتصرف .. تصبح على خير
ومددت على الكنبه وبقت تحاول تنام
داغر فضل باصص لها كانت لابسه بدله مكشوفه جدا بلع ريقه بارتباك وغمض عينيه پغضب منها ومن نفسو وافكارو .. وراح جاب غطا وغطاها وراح على اوضتو
ليليان استنتو لحد مادخل اوضنتو وفتحت عينيها وبصت لطيفه بدموع ونامت
في صباح يوم جديد داغر قام من النوم وطلع من اوضتو لقا ليليان قاعده على السفره ومحضره اكل من اللي كان في التلاجه وبتفطر
ليليان بصتلو بسخريه وقالت اتفضل الفطار يا ابن عمي اهو يبقى عيش وملح من اللي