الإثنين 25 نوفمبر 2024

اسكريبت جديد بقلم ولاء عامر « ولكنها ظلت مزهرة » كاملة

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الله هو مش المفروض العروسة بتبقى مكسوفة وكدا يعني !
نفخت وفشيت وأنا مټعصبه من طريقته وبقول بعصبية يعني أنت مقتنع بإننا عرسان أصلا يا عم صلي على النبي في قلبك بس.
ضحك بجد أنا اتفرضت عليه وهو اتفرض عليا تحت مسمى معلش بقى اومال مين يربي عمير و وقار نجيب حد غريب يربي عيال الراجل الكويس الصالح ابن الناس وأنت موجودة وبعدين ما أنت كدا كدا أرملة.

رحمة رحمة.
كان بيكلم فيا وأنا مش منتبه ليه انتبهت ليه وبعدين بصيت ليه وأنا بتكلم نعم.
صوتك ميعلاش طريقتك تبقى أحسن متجادلينيش وماتعصبينيش وروحي إعمليلي كوباية شاي.
عايز يبقى متحكم من أولها! هو أنا طلعت من نقرة علشان أقع في بئر غويط ياه على الحظ ياه على النغزة اللي في القلب.
يا راجل.
قام من مكانه ورفع إيده خۏفت لأحسن يضر بني رجعت لورا ووقعت على الكرسي سند بإيديه على الكرسي وميل عليا وهو بيقول أنا داخل أنام ورانا سفر الصبح ومش حمل صداع ومحتاج أريح.
حطيت إيدي على خدي وأنا هاين عليا أعيط بس مش عارفه ولا قادرة جف البكا ماعدش باقي في عيني شئ الدموع خلصت العقل سلم والقلب مش عارف إذا كان هيعرف يعيش ويعرف معنى للحياة من تاني ولا لاء.
بنت إتكتب لها زي كتير غيرها تتجوز وهي متمتش التمنتاشر علشان تعيش بعدها وتتمرمط مع زوج راجعي متخلف وعيلة دماغها راجعية دوقت معاهم خمس سنين مرمطة وطين على رأسي ضړب تلاقي إهانة زعيق شتيمة عدم إحترام للخصوصية ودخول في تفاصيل التفاصيل في حياتك.
يشاء ربنا إنه يخلصني منهم بعد ما ابنهم ماټ وهما شافوا إن وشي و حش عليهم حتى مكنش معايا عيل يشيل اسم ابنهم اللي ماټ ودا كان من رحمة ربنا عليا.
رموني أهلي يا عزيزي كل دا علشان الفلوس تحت مسمى أصل دا عريس لقطة معاه فلوس شكله حلو من وجهة نظرهم!
هو في الحقيقة لا كان شكله حلو ولا كان نزيه ولا حنين وأنا خاېفة من الكائن اللي جوة لأحسن أشوف أنيل من اللي شوفته لأن حقيقي مبقاش عندي طاقة مبقتش قادرة أعيش دور الضحېة من تاني.
سرقني الوقت نمت مكاني على الكرسي من غير ما أحس كنت بټصارع في الحلم كعادة الأحلام اللي بقالها فترة بتراودني يعني لا مرتاحه من أحلام اليقظة ولا أحلام النوم اللهم لا إعتراض.
إهدي خدي إشربي واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم.
أخدت منه المية وأنا إيدي بتترعش وبعيط شربت وقعدت أعيط قرب مني وقعد يطبطب عليا بعدت عنه بسرعة أنا ما إتعودتش حد يطبطب عليا أنا ما إتعودتش على كدا!!!
ماإتعودتش لما أقع ألاقي إيد تسندني ولا لما أعيط ولا أزعل حد يطبطب عليا أنا حد إتعود يواسي نفسه بنفسه حد إتعود لما يحتاج حضڼ يقعد ويضم نفسه ويطبطب عليها.
أنا نازل أصلي الفجر روحي إتوضي وصلي وإجهزي علشان ماشيين.
اكتفيت بهز رأسي هو نزل وأنا دخلت أتوضى مع كل حركة في الوضوء كنت بحس إني بتغسل من همومي بداية من غسل إيديا لحد الختام بالقدمين خلصت وضوء وقولت الدعاء اللي بعده اللهم إجعلني من التوابين وإجعلني من المتطهرين.
فتحت الموبايل وشوفت إتجاه القبلة فردت المصلية ووقفت أصلي تلقائي لقيتني ركنت كل أمور الدنيا ووقفت بين إيدين ربنا بداية من التكبير وحتى التسليم وختام الصلاة ومابينهم دعواتي في السجود والكلام مع ربنا.
سلمت وأنا قلبي مسلم لكل اللي بيحصل أنا كدا كدا تعبت من المناهدة مع أهلي وهما زهقوا مني وشافوا إني حمل تقيل عليهم من بعد ما إترملت وقعدت معاهم كدا كدا مكنش معايا حتى شهادة أنزل أشتغل بيها ولا هما كانوا راضيين إني أنزل أشتغل أصل الناس هتقول عليهم إيه 
ومع كل عريس كنت برفضه كنت بأخد كمية تهز يق وإها نة 
مش كفاية بنصرف عليكي
هنخلص منك إمتى 
بومة وشك فقري وبتتبطري.
أومال لوكان معاكي شهادة
زي ما يكون مكانوش هما السبب!
اتنهدت وأنا بقول وبدعي من جوايا اللهم لا إعتراض .
بصي بقى أنا سايب الأولاد عند أمي وهي ست كبيرة وتعبانة فهنروح نجيبهم لأنهم الصراحة وحشوني.
تمام.
جوايا صوت داخلي بيقولي كفاية مناهدة كفاية إندفاع سلمي أمورك لله وهي هتتعدل.
إحنا كنا في الشقة اللي فوق ووالدته وباباه في الشقة اللي تحت والدور اللي فوقنا أخوه ومراته.
نزلت أنا وهو وكان معايا شنطة صغيرة فيها هدوم ليا لأن بالمناسبة هو مأخدنيش غير بشنطة هدومي.
يا صباح الورد والياسمين على ست الكل.
صباح النور يا سيدي.
صحيناكم
لا أبدا كدا كدا أنت عارف بنبقى صاحيين نصلي الفجر إحنا وأستاذ عمير.
كان بيتكلم هو ووالدته وجهه عليه عمير ابنه وحضنه طلعت والدته وهي بتقولي ايه يا بنتي دا أنت بقيتي مننا خاېفة تسلمي علينا ولا إيه
بصيت عليها وحاولت إني أمحي توتري مديت إيدي ليها وأنا مبتسمة لا أبدا يا طنط.
يا بنتي قوليلي يا ماما عادي.
عادي
عادي والله مش هضربك لو قوليها.
قعدت تضحك بعدها وأنا إبتسمت بس كان جوايا بسأل نفسي هي ممكن تكون بتقول كدا علشان لسة ما اعرفهاش ولا دي طبيعتها
خلي بالك من وقار إهتمي برضعتها وأدي اللبن بتاعها والبيبرونة.
هزيت رأسي وأنا بسمع تعليمات حماتي أخدت البنت منها بالمناسبة هي عندها تسع شهور عرفت من مصعب باباها حطيتها بين إيديا وأنا بحضنها وبشدد عليها.
أنا بحب الأطفال الصغيرة جدا وبحب أحضنهم بس بخاف من إني أشيل مسئوليتهم يا ترى هقدر أشيل مسئوليتهم هعرف أنا مجربتش أبقى أم قبل كدا!
يلا يا عمير وأنت يا رحمة يلا أنت و وقار.
أنت مجهز كل حاجة 
أيوا الشقة جاهزة من كله ومش بعيدة عن مكان الشغل كدا كدا.
ماشي.
بعد وقت طويل في الطريق وقار صحيت وكانت بټعيط أنا حاسة إني مش عارفة أتصرف بدأت أحاول أهدي فيها مش راضية تسكت.
إتكلم مصعب استني هعمل ليها البيرونة.
جهزها وإداها ليا بدأت أديهالها براحة كنت خاېفة وقف في إستراحة قريبة أخدها مني وكان بيهدي فيها كان حنين أوي سكتت معاه وبدأت تنام رجع اداهالي بعدما نامت وكان في على وشه إبتسامة نصر.
إتفضلي يا ستي وخلي بالك من عمير هو نام ورا هدخل أجيب حاجات نأكلها بس وأرجع.
أخدتها منه قعدت أملس على شعرها وألعب فيه طريقته معاهم حلوة يارب دي تكون طريقته معاهم على طول يارب يكون فعلا حنين عليهم يارب ميشوفوش منه وحش يارب أي طفل ميشوفش من أهله حاجة وحشة ويبقوا حنينيين عليه وبيحسسوه إنه إنه حلو وجميل على طول إتنهدت وبعدها دعيت بصوت هادي ويارب عوضني أنا رضيت علشان تعبت من أهلي إرضيني .
مسحت دموعي اللي نزلت من غير ما أخد بالي بحاول أقنع نفسي إنه عادي وكله هيعدي بس للأسف بيعدي على وشي .
شيبسي وبيببسي بسكوت وعصير تفتكري محتاجين حاجة تاني
فاضل قد إيه ونوصل استنى نسيت أسأل الأهم إحنا مسافرين فين أصلا
بص ليا وقعد يضحك بعدها إتكلم وهو بيتريق ناقص تقوليلي أنت شغال إيه علشان مش عارفه!
بصيت عليه وأنا بتكلم بكل جدية أنا فعلا معرفش أنت شغال إيه ولا مسافرين فين
أصلا!
أيوا.
مهندس بترول كنت زي ما أنا في الفرع بتاع القاهرة واتنقلت لفرع سيناء يعني إحنا حاليا مسافرين سيناء.
مهندس ولما أنت مهندس بقى ومعاك شهادة عالية يا ابن الناس إيه يخليك تأخد واحدة مش مكملة تعليمها كنت دورت على واحدة زيك.
قولتها بطريقة تبان إنه كدابكل بساطة الدنيا سهلة بس هي مش كدا معايا.
ركز على الطريق وهو سايق وكان بيقول مش كله باشهادة ولادي أهم عايز أربيهم كويس وأطلعهم حاجة أنا مفتخر بيها وفي نفس الوقت حابينها عايز يبقى عندهم طفولة هادية نفسي أمحي الفترة اللي فاتت من حياة عمير.
في الأول والآخر مربية أطفال يعني بس الفرق إنك مش هتدفع ليها فلوس.
الجملة طلعت مني بإندفاع بص عليا بهدوء معرفش جايبه منين ورجع بص للطريق من تاني وإتكلم
هو أنا مقدر موقفك وعارف إنك مفروضة عليا بلاش كلمة مڠصوبة بس اللي عرفته إنك محدش بيجبرك على حاجة إيه بقى اللي خلاكي توافقي
عارف لما على طول تكون حاسس إنك تقيل إن وجودك مش مرغوب فيه إنك زهقت واتخنقت بس عارف من جواك إن دا إختبار من ربنا فأنت صابر وراضي فبقيت مسلم
بالأمر ومابين التسليم في ضغط من كل النواحي يلا لعله خير أصل هي كدا كدا دنيا وهتقضى.
عارف لما على طول تكون حاسس إنك تقيل إن وجودك مش مرغوب فيه إنك زهقت واتخنقت بس عارف من جواك إن دا إختبار من ربنا فأنت صابر وراضي فبقيت مسلم
بالأمر ومابين التسليم في ضغط من كل النواحي يلا لعله خير أصل هي كدا كدا دنيا وهتقضى.
موصلتش بانك توافقي على أي جوازة والسلام.
مكنتش حضرتك طلبت إيدي من الأول.
قولتها بزعيق رد عليها بهدوئه الغريب هو بصراحة مكانش زعيق أوي لأن وقار على إيدي.
بصي إحنا مش هننزل إجازة غير بعد ست شهور حاولي تتحملينا بقى وليكي ما عليا كل جمعة هفسحكم.
حضرتك تعرفني علشان تفسحني
حضرتي يعني لو حضرتك ناسية بيقولوا إني جوزك!
أوه ماي جاد ما أنا برضوا ما إتعودتش قال حد يفسحني قال! دا أنا آخر مرة اتفسحت لما كنت في إعدادي وكانت خروجة العيد.
يا أدي الكسوف أهاجم وأدافع عن نفسي إزاي دلوقتي وأنا ما أنا مكنش ينفع برضوا اندفع كدا.
وأخيرا وصلنا.
قالها وهو بيركن العربية تحت عمارة شكلها قيم بعدها خد عمير اللي ماشاء الله عليه كان نايم طول الطريق ركن العربية وبعدها دخلنا العمارة وركبنا الاسانسير وأنا كنت خاېفة كنت بترعش مسك إيدي وتبت فيها ساعتها حسيت إني مش لوحدي إن في حد معايا إني مش خاېفه وقف الاسانسير وطلعنا فلتت إيدي من إيده.
دخلنا الشقة بعدما فتحها كنت منبهرة دي تجنن ديكورها بيجمع بين الكلاسيك والمودرن هادية شبه هدوئه الغريب بس مريحة انتريه لونه هادي وحيطان لونها أهدى مع سجاد منقوش سيمبل لونه هادي برضوا.
قطع وصلة وحملة إكتشافي للمكان بكلامه
هاتي وقار أنا هدخل أنيمها في أوضة الأطفال.
لاء خليها قولي بس فين الاوضة.
تعالي ورايا.
مشيت وراه دخل طرقة ودخل أوضة من اللي في الطرقة كانت ألوانها بتجمع بين درجات الازرق والسماوي فيها سرير صغير هزاز وسريرين صغيرين ستايرها هادية وفيها مكتب صغيور كل حاجة فيها بمعنى أصح مريحة للعين الشمس داخلاها ونورها
 

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات