السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تمارا بقلم منال عباس مكتملة لجميع فصول

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

قلم وكراسه علشان اعمل زيهم 
قاسم بتنهيدة معلش كله هيتعوض ..وقرر أن يساعدها فى كل شئ بصى يا تمارا انا هعلمك كل شئ وهجيبلك متخصص يعلمك بس بشرط
ما تعرفيش حد حكايتك وخصوصا شمس 
تمارا حاضر
قاسم احلى حاجه فيكى انك بتسمعى الكلام
قاد سيارته إلى أحد المولات الشهيرة
وأمسك بيدها وصعد الاسانسيرتمارا وهى تمسك بيده بقوة فهى خائفه جدا لأول مرة تستعمل الاسانسير..
تمارا قلبي هيقف هنخرج من الصندوق دا امتى ..
قاسم بضحك أهدى ..هنخرج حالا وقد استمتع بقربها الشديد فى هذه اللحظات 
حتى وصلا إلى الدور السابع
تمارا احنا فى الدور الكام
قاسم الدور السابع ..
تمارا يااااه دا كتير اوووى
قاسم طب يلا تعالى وبدأ يختار لها الملابس
اشترى العديد من ملابس الخروج والسهرة
وذهب إلى قسم الملابس الداخليه
أحرجت تمارا من ذلك وشعر قاسم باحراجها
قاسم المفروض انك مراتى يا تمارا فاهمه كلامى
تمارا ايوا ..
بدأ بالشراء وأعجب بالكثير من اللانجيرى المثير واشترى منه ..وايضا البرفان برائحه زكيه مٹيرة
كان يتمنى أن تأتى اللحظه وتكون زوجته بالفعل ليرى كل الملابس هذه عليها فقد أخذ عهد على نفسه بأن لا يلمسها حتى تصبح زوجته على سنه الله ورسوله ..
مضى وقت طويل وبدأت تمارا تشعر بالارهاق من اللف الكثير على المحلات 
أعطى قاسم العنوان إلى المحلات كى يرسلوا المشتريات عليه . .
وأخذها لتناول الغداء فى أحد المطاعم التى تطل على النيل 
بدأ الجرسون بوضع الطعام 
تمارا وهى محرجه انا مش بعرف آكل بالحاجات دى 
قاسم كلى زى ما تحبي 
تمارا خاېفه احرجك أمام الناس
قاسم وانا مايهمنيش الناس ..وبدأ يأكل هو الآخر بيديه .ضحكت تمارا واكلت بيديها بدأ المتواجدون ينظرون إليهم باستغراب ولكن قاسم
كان سعيد بسعادتها فقد وضعها الله فى طريقه ..كى يخرج من محنته .انتهى كلاهما من تناول الطعام .دخلت تمارا الحمام لتغسل يديها 
وخرجت لتجد قاسم يقف مع أحد الأشخاص
وما أن رآها شهاب
شهاب اووووبا شايف البت الصاروخ اللى جايه علينا دى
ليلتفت قاسم ليجدها تمارا 
قاسم بغيرة احترم نفسك يا شهاب ..تيما تبقي مراتى ..
شهاب وهو يفتح عينيه باستغراب مراتك !! انت اتجوزت امتى وفين كلامك بعد ما شمس ليقاطعه قاسم بحدة استأذنك علشان اتاخرنا وأخذ تمارا من يدها وخرجا من المطعم 
استقلا السيارة ولكن تمارا كانت صامته
على غير عادتها ويبدو أن هناك من يشغلها 
قاسم مالك يا تمارا بتفكرى فى ايه 
تمارا انت اتجوزتنى ليه 
قاسم علشان علشان
تمارا انا عارفه السبب اكيد صعبت عليك ..وخالتى طلبت منك فلوس انا سمعتها وهى بتكلم حد وبتقوله جهز فلوسك ..دى عروسه تستاهل كتير وبدأت فى البكاء يعنى انت اشتريتنى ما هو مش معقول واحد زيك يفكر يتجوز واحدة فقيرة زيي كمان ..اكيد كان ليك حياة وواحدة تحبها ..صح يا قاسم
نظر قاسم لها والدموع تملأ خديها 
قاسم لا يا تمارا .وبكرة يجى يوم وتعرفي الحقيقه بس صدقيني. انتى ما تتقدريش بمال الدنيا علشان اشتريكى انتى هديه ربنا ليا ..
بشوف فيكى حنيه امى اللى اتحرمت منها وأخذها فى ..كى تهدأ وبدأ يملس على شعرها ..
قاسم بصوت ناعم حنون خلاص مش زعلانه
تمارا اممم مش زعلانه
قاسم يلا علشان نروح زمان الملابس وصلت الفيلا قبلنا وقاد سيارته للعودة إلى الفيلا .بقلم منال عباس
عند صقر
فقد كلف صقر أحد رجاله للتحرى عن تلك السيدة
حسنات وجمع المعلومات عنها .
ليأتيه اتصال
المتحرى ايوا يا سيد صقر الست حسنات ټوفيت فى حاډثه وبالسؤال بكل الجيران المحيطين بها أكدوا أنها كانت تعيش وحيدة ..
صقر باستغراب متأكد من المعلومات دى
المتحرى ايوا سألت أكثر من شخص والكل أكد ب دا ومفيش حد كان بيزورها غير ناس قليله جدا
واختها الوحيدة ..لسه قافله البيت بتاعها النهارده وعرفت الجيران أن حسنات توفت وسافرت إلى الاسكندريه 
صقر طب عنوانها
فين في اسكندريه
المتحرى. للاسف مفيش حد يعرفه 
اغلق صقر الهاتف معه .وقرر الاتصال ب قاسم
قاسم اكيد جمعت اللى طلبته منك 
صقر ايوا وبدأ يقص له ما أخبره به المتحرى
ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل ..
قاسم بصرخه تماراااااااااااا ..
يتبع.
كان صقر يخبر قاسم بكل ما عرفه عن السيدة حسنات ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل
قاسم بصرخه تمارااااااا ورمى الفون من بين يديه وجرى عليها لتقع بالاسفل والدم على وجهها
.
قاسم تمارا حبيبتى ..تمارا فوقى ونظر بتوعد الى شمس
قاسم اقسم بالله لو حصل ليها حاجه لتندمى بقيه عمرك 
شمس پخوف انا ما عملتش حاجه ..هى اللى انخبطت فيا. ..
حمل قاسم تمارا ووضعها على الكنبه وأحضر الماء
ووضعه على وجهها
تمارا وهى تفتح عينيها ببطئ
تمارا قاسم
قاسم حبيبتى حاسه بايه كان يقول كلمه حبيبتى دون أن يشعر ..
تمارا بابتسامه صغيره انا كويسه
قاسم بس جبينك پينزف هتصل على الطبيب يطمنى عليكى بقلم منال
على دخول شهاب 
شهاب انا سامع حد بيقول طبيب .مين بيسأل عليا ..
قاسم شهاب ..كويس انك جيت تمارا وقعت من على السلم وجبينها پينزف 
شهاب وهو ينظر إلى تلك الجميلة وشعرها الحريرى المنسدل على وجهها 
شهاب ثوانى اجيب شنطتى من السيارة
وخرج شهاب فى نفسه البنت دى جميله اوووى ومٹيرة جدا ..يا ترى لقيتها فين يا قاسم وايه حكايتها ..دا انت كنت بټموت في شمس .اكيد الحكايه وراها إن ولازم اعرف
احضر حقيبه الاسعافات ..وبدأ فى تنظيف جبينها من الډماء ووضع المطهر عليه 
كان قاسم يشعر بالغيرة من قرب شهاب إليها ولكنه مضطر أن يستحمل كى يسعفها شهاب 
شهاب الحمد لله بسيطه ومش هتحتاج خياطه ..الچرح سطحى
هنغير على الچرح مرة الصبح ومرة بالليل ..ولحسن حظك ..انى موجود هنا النهارده 
تمارا شكرا يا دكتور ..
مد يده شهاب ليسلم عليها
ليمسك قاسم يده
قاسم شكرا يا شهاب واستأذنك علشان تيما تستريح 
وأمسك يدها وصعد بها إلى الأعلى 
شهاب باستغراب شمس ..ايه حكايه البنت دى
ومن امتى قاسم يعرفها وانتم كنتم مع بعض لحد قريب..
شمس وطى صوتك ..حسين موجود احسن يسمعك فالح اوووى يا اخويا رايح تسعفها ..ما كنت تسيبها تروح فى داهيه 
شهاب فى ايه يا شمس ..انتى خلاص على ذمه راجل تانى 
شمس انت عارف انى كنت مضطرة .عرض حسين عليا كان ما يتعوضش..
عايزنى كنت ارفض شركه باسمى وحساب فى البنك
انا وافقت بيه وقولت راجل كبير وشويه وېموت لكن الظاهر انا اللى ھموت صحته بمب ومفكر نفسه لسه شباب..
شهاب دا اختيارك ولازم تتحمليه المهم قوليلى ليه قاسم كان بيبص عليكى بتوعد ..
شمس بضحك اصل انا اللى زقيتها وقعتها من على السلم ..
شهاب عمرك ما هتتغيرى خلى بالك انتى بتلعبي پالنار والبنت دى بتخص قاسم ..وانتى عارفه قاسم بيعمل ايه لو حد اخد حاجه تخصه 
شمس كل حاجه وليها ترتيب عندى ..والبنت دى شكلها هبله .وهخليها تنفذ كل اوامرى لحد ما قاسم يطلقها .بقلم منال عباس
عند الجد شاكر
يأتيه اتصال من أحد العمال عنده
عبد الحميد الو ايوا يا شاكر بيه
شاكر ايوا يا عبد الحميد ..وصلت الامانه
عبد الحميد للاسف يا شاكر بيه ..لا
شاكر بعصبيه ازاى لا ..احنا فى أول الشهر ايه اللى منعك .
عبد الحميد أهدى بس يا شاكر بيه ..وانا اعرفك كل حاجهانا
روحت زى كل شهر ورنيت الجرس كتير ..بس البوابه مقفوله بالقفل ولما سألت المحلات اللى حواليهم عرفت أن الست حسنات تعيش انت 
شاكر بذهول انت بتقول ايه ..حسنات ماټت
دا من امتى ..طب فين البنت اللى معاها
عبد الحميد بنت مين انا عمرى ما شوفت عندها بنت ..كل اللى عرفته أن اختها جات وقفلت البيت وسافرت على بلدها 
شاكر طب وهى مسافرة اخدت حد معاها من البيت ..
عبد الحميد محدش جاب سيرة أن فى حد فى البيت الست حسنات الله يرحمها كانت ست وحدانيه 
شاكر طب اقفل وانا هشوف الموضوع دا واغلق الهاتف معه
شاكر بضيق انا السبب أنا اللى كنت بأكد عليها ما تعرفش حد بوجودها يا ترى روحتى فين يا تمارا انا اخطأت فى حقك وحق ابوكى وامك من قبلك وحيد كان سعيد مع حنان وانا اللى كنت بحاول انكد عليه عيشته
علشان يطلقها ..
يا عينى يا ابنى ما شوفتش منى ريق حلو ..لحد ما روحت منى وشيطانى غلبنى وضحيت ببنتك الوحيدة ودا عقاپ ربنا ليا ..أن حسين ..يروح يتجوز بنت ماتلقيش بيه فى سنه دا وواضح انها طمعانه فيه 
حتى قاسم اللى بقول عليه طالع ليا وجد فى حياته
ما اعرفش اتلم على البنت دى منين .يا خبيه املك يا شاكر ..ثم قام من مكانه انا لازم اصلح الغلط دا
وتمارا لازم ترجع لبيت ابوها وتستلم ميراثها ..لازم أكفر عن الذنب اللى عملته بايديا
ثم تحدث بحزن يا خسارة رايح افوق بعد فوات الاوان ..بعد ما البنت راحت منى انا هروح البيت
اكيد فى طرف خيط ..يوصلنى بيكى يا تمارا .
عند قاسم
قاسم تمارا
تمارا نعم
قاسم اسمك ايه بالكامل علشان اطلع ليكى شهادة ميلاد واطلع ليكى بطاقه شخصيه 
تمارا مش عارفه كل اللى اعرفه ان ماما اسمها حنان لكن بابا ما اعرفش اسمه ..كل لما كنت بسأل خالتى حسنات على اسمه ..كانت تزعق ليا وترفض تقول ..
وعرفت اسم ماما بالصدفه كانت بتزعق ليا مرة وقالت ..اخلصى يا بنت حنان بدل ما اعرفك شغلك
ولما سألتها دا اسم ماما ارتبكت وسابتنى ومشيت
عرفت وقتها ..اسم ماما
قاسم غريبه اوووى الست دى بتتعامل معاكى كأنها خطفاكى 
تمارا مش عارفه 
قاسم طب بصى يا تمارا ..الست دى عرفت انها ماټت
تمارا باندهاش ماټت ازاى !!
قاسم فى حاډثه لازم نشوف اى وسيله توصلنا لأختها ..يمكن يكون عندها اى معلومات ..ويمكن تكونى مخطوفه ..واهلك موجودين ..
تمارا ياريت يا قاسم ..نفسي الاقيهمانا عيشت عمرى وحيدة ..نفسي بجد الاقيهم
قاسم انا معاكى وعمرى ما هتخلى عنك يا تمارا 
تمارا يعنى انت مش ندمان أننا اتجوزنا 
قاسم فى نفسه ياريت يا تمارا نكون اتجوزنا
بس هنتحوز ازاى وانتى مفيش اى حاجه في تثبت شخصيتك بقلم منال عباس
عدم رده جعلها تعتقد أنه نادم على هذا الزواج
تمارا بحزن اسفه أنى بوظت عليك حياتك
قاسم انتى بتقولى ايه انا حياتى بدأت تنور بيكى ..يا تيما 
ويلا بقي عايز اشوف الملابس الجديده عليكى 
ظنت تمارا أنه يطلبها كزوجه فهى الأخرى تشتاق أن تكون زوجته ..
تمارا بخجل حاضر وأخذت بعض الحقائب ودخلت الحمام .استبدلت ثيابها وارتدت لانجيرى اسود حريري قصير فوق الركبه يظهر سيقانها البيضاء
وعارى الصدر فكانت مٹيرة للغايه..وضعت القليل من مساحيق التجميلووضعت البرفان .
وخرجت ل قاسم
تمارا بخجل ايه رأيك 
هب قاسم واقفا من مظهرها فكانت مٹيرة جدا له
قاسم وهو يبلع ريقه انتى جميله اوووى يا تمارااا
تمارا بخجل وانت كمان جميل
قاسم معلش يا تمارا ..مضطر انزل عندى شغل مهم وتركها ونزل بسرعه إلى حجرة المكتب
شعرت تمارا بالاحراج من نفسها وبالاهانه لانوثتها
جلست تبكى كثيرا وقامت باستبدال ملابسها 
وانتظرت عودته ساعات طويله

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات