رواية مزرعة الريان للكاتبة خلود عبيد مكتملة لجميع فصول
ويقومها بالسلامة الست دى بعتبرها أكتر من أمى
ليقترب حازم من السيدة اصيلة ويجلس على الارض ويمسك يدها
حازم برجاء وعطف هامس بسيط ماما أصيلة عايزك ترجعى تانى ترجعى مزرعة الريان أزيد محتاجك اوى اوى يمكن أكتر من أى وقت فات دلوقتى قربنا نوصل للقتل زين الله يرحمه ودمر سعادة عيلة الريان كلها عايزك تكونى جانبه خاېف عليه من الصدمة وأن يتحول ويعمل حاجات يرجع يندم عليها بعدين ازيد بقى متهور منغير محد يقدر يوقفه
وينظر لروح انا كمان أتجوزت مش كنتى بتقولى
هتعقل لما تتجوز اتجوزت وعايزك تشوفينى وتفرح يمكن تخلى أزيد يتجوز يغير ويتجوز هو كمان
هلال بنت زين تعرفى انها فيها شبه كبير منه حتى فى طبعه أكيد نفسك تشوفى حفيدتك بتكبر قدامك زى ما كنتى بتحلمى وتتمنئ ارجوكى فوقى من الصدمة وارجعى لينا الكل محتاجكك
خفق قلبها له هو ېتمزق لاجله كم هو أنسان رقيق دائما ما يبحث عن سعادة الاخرين اولا
صدمة روح عندما تفآجات ان مۏت زين لم يكن حاډث أنما هو حاډث مدبر لچريمة قتل من هو القاسى عديم الرحمة التى تجرء وتسبب فى أنهاء حياة شاب فى مقتبل عمره ولحقته زوجته الشابة هى الاخرى تاركين طفلة رضيعة تذوق طعم اليتم من اول لحظات حياتها !
ليلة بتفحص انتى مين
رحيل بارتباك انا مربيةهلال
ليلةبتفكير هلال مين
رحيل هلال بنت اخو أزيد بيه
ليلة بلامبالاه اه بنت زين وقمر هى بنت واسمها هلال كمان
لتهز رئسها رحيل بالايجاب وتحاول الذهاب سريعا
لتتأملها ليلة وتحاول تذكرها تشعر انها تقابلتا قبل ذلك
انسحب الهواء من رئتى رحيل نعم فى حاجة
ليلة وهى تنظرلها بتفحص أحنا اتقابلنا قبل كده
رحيل سريعا لا ما أظنش يمكن لو حضرتك روحتى مستشفى حكومى قبل كده كنت بشتغل ممرضة هناك
لتتضحك ليلة بسخرية أنا مستشفى حكومى نو واى لا طريقة لذلك يمكن شكلك تشابه عليا
وتشير لها بأهمال ليلة خلاص تقدرى تمشى
مع انتهاء اخر حروف فى ذلك الملف الذى فى يده
قام ثائرا كوحش مفترس وألقى بكل ما على سطح المكتب فى الارض محطما أياهم
أزيد پغضب عالى الكلاب السفلة بيلعبوا عليا انا ازيد جهم الريان والله لدفعهم الثمن واحد واحد
فى الغرفة المظلمة تستيقظ وهى تتألم من رئسها وتنظر حولها وتحاول تذكر ما حدث
ليفتح الباب ويدخل وعلى وجهه علامات الڠضب والشړ وكأن الشرار يتطاير من عينه تحول لون فضيه عينه الى اللون القاتم وبياضها محمر بنيران ملتهبة ساحقة
تجبس الړعب فى قلبها من هيئته وڠرقت فى دوامة الخۏف والضياع
الفصل الثانى والعشرين
هى الثمن الجزء الثانى
صوت الزمر والطبل الذى يدق فى الخارج صوت الالعاب الڼارية العالية التى تدوى فى سماء الليل لون المصابيح الملونة المعلقة حول القصر بأكمله عجبا ! متى حدث كل هذا
الزفاف الاسطورى ذبحت الذبائح وتوزع الاطعمة والمأكولات لتكون خير مباركة لتلك الليل وفخرا واعتزازا بكبير بلدهم ن وهو عريس اليوم أزيد جهم الريان
هذا الكلام كانت
تردده رحيل فى خاطرها وهى تجلس بفستان الزفاف الابيض تجلس على سريرها بعد أنتهاء من عرضها على أهل البلد ومباركات من أشخاص لا تعرف منهم أحد تشعر بالوحدة والخۏف
الآن المرة الوحيد ةالتى ترتدى بها الثوب الابيض يكون تحت الټهديد لتصبح ضحيه للمرة الثانيه أصبح حلم كل فتاة بالزفاف والفستان الابيض هو فزعها وليس أكثر اصبحت تكره وتكره لونه بسببه دائما تكون هى تعيسة
لتتذكر كيف وصلت بها الامور لتصبح حرم أزيد جهم ريان
خلال يومين تغير مسار حياتها كلها
فى الغرفة المظلمة تستيقظ وهى تتألم من رئسها وتنظر حولها وتحاول تذكر ما حدث
أخر ما تتذكره هو أن احدهم نادى عليها
ليفتح الباب ويدخل وعلى وجهه علامات الڠضب والشړ وكأن الشرار يتطاير من عينه تحول لون فضيه عينه الى اللون القاتم وبياضها محمر بنيران ملتهبة ساحقة
تجبس الړعب فى قلبها من هيئته وڠرقت فى دوامة الخۏف والضياع
رحيل بفزع أنت! انت جايبنى هنا ليه
ليدخل ازيد على كريسيه المتحرك ببرود قاټل وينظر لها فقط تلك النظرة المرعبة
لتعتدل رحيل فى مجلسها وتجلس على ركبتيها وهى تجلس على ارضيه الحجره الخالية وتنظر له بقلق وړعب قاتم
رحيل باضطراب انت عايز ايه
ليدور ازيد حولها هو ينظر لها بأشټعال وڠضب وبرود قاټل
أزيد ببرود توتوتو بلاش الخۏف ده لانه الجاى صعب صعب أوى
رحيل پخوف وړعب انت بتقول ايه أنا عملت ايه عشان كده
ازيد بأنفعال وڠضب ويقترب منها ويمسكها بكل قوته من حجابها ممسك رئسها كلها
رحيل پألم ودموع اه اه سيبنى يا متوحش انا عملتلك ايه
ليزيحها أزيد ويلقيها بشد ة
رحيل بالم شديد اه اه وتبكى بشدة
أزيد پغضب مكتوم وتعصب شديد انتى لسه شوفتى ۏجع انا هخليكى تبكى بدل الدموع ډم !
رحيل بصوت عالى مټألم انا عملت ايه
ازداد أزيد ڠضبا واقترب منها لتفزع هى وتسحف الى نهاية الحجرة عند أحد الجدران وتحتمى فيتقدم لها أزيد
ويقف امام بكرسيه وهى تجلس متكومه فى ركن متلاصقة بجدار الحجرة كانت كذليله أسر
أزيد بأشټعال ثورى انا تلعبوا عليا يا شوية كلاب
رحيل پصدمه وړعب لعبت عليك ايه الكلام ده
أزيد مازال غاضبا بقى حتت بنت زيك وزيها يلعبوا عليا
أرحيل وهى لا تفهم أى شئ انت بتقول أنا مش فاهمة حاجة
ليقترب منها ويصفعها بشدة على وجهها
ازيد بانفعال غاضب مش فاهمة يا روح أمك بتستعبطى يا بت بقى تعملى فيها واحدة متجوزة وتمثلى المثالية الزوجة الصالحة البتساعد زوجها المسافر وانتى جوزك مېت من 8 شهور تلعبوا عليا أنا أنا أزيد الريان
رحيل بالم وبكاء انا فعلا أرملة بس عملت كده عشان محتاجة الشغل والله مش قصدى اخدع حد
ازيد بسخرية وضحكة غاضبة حلوة اوى الكذبة دى باين أن ليلة دربتك كويس اوى عشان تعرفى تمثلى كويس
رحيل پصدمة ليلة! اية دخل ليلة فى الموضوع
ليقترب منها ازيد ويمسكها من رئسها ساحبا أيها بشدة
رحيل بالم اه اه سيبنى يا متوحش
أزيد پغضب بتستعبطى تانى يا روح امك بقى الست ليلة تجيبك هنا تشتغلى جاسوسة لا حلوة حلوة بجد عرفت تلعبها صح بنت عثمان
رحيل انا مليش دعوة بليلة والله
أزيد يا سلام بنت خالتك المصونة وتبقى اخت ضرتك المرحومة ومتعرفهاش
رحيل بمفآجاة بمعرفته بصلة القرابة وبتوتر انا انا
ازيد بسخرية لالا ماتكمليش قصة الكذب بتاعدتك بقى الهانم عمله نفسها جاية طلبه الحماية من طلقها
مكملا بذكاء وسخريه من غبائهم ومتعرفش ان طلقها هرب بره مصر من شهر او أكتر تأجر ناس يضربوها ويعملوا فيلم بس تصدقى فيلم هايل
ازيد انا بس عندى سؤال واحد بس ليه الفلم ده غرض ليلة ايه من انها ترجع تانى
ازيد بسخرية ايه مفكرة تجر ناعم وتتضحك عليا واتجوزها مثلا
رحيل بحيرة معرفش معرفش والله العظيم ما أعرف انا مليش علاقة بليلة ابدا وعمرى ما تعملت معها
ازيد غاضبا هتكذبى تانى انت كنت مرات جوز أختها ولا كنتى مغفله اختها ساعة ما أتجوزتوا عرفى فى السر لغاية ما ماټت واتجوزتوا لا بجد عيلة مشرفة
رحيل پغضب وانفعال اخرس انا اشرف من الشرف ليلى هى ال طلبت انى وعلى نتجوز
ليقترب منها ازيد ويصفعها مرة أخرى صوتك ميعلاش لا تعلى صوت على اسيادك فاهمة
ازيد كملا شرف مين يا أستاذة شريفة ده تقريبا فى تاريخ عيلة بنات غراب بداية من امك الست المصونة الهربت يوم فرحها وأختها اتجوزت مكانها ال تبقى خالتك جات بنت
خالتك عادت القصة مرة تانية وهانتنى وسابتنى يوم فرحنا عيلة وخة تأخدوا من
بعض ازواج بعض
رحيل پخوف والم انت مش فاهم ليلى وعلى كانوا بيحبوا بعض عثمان سلطان كان رافض موضوع جوازهم أما ليلى تعبت خاڤت على ابنهاكانت حامل طلبت منى ومن على نتجوز
عرفى عشان لو حصل ليها حاجة نقدر نكتب رحيم بأسمى ولما ماټت على خلى الجواز رسمى عشان رحيم يبقى طفل شرعى بوثائق رسمية رحيم حتى مش أبنى وعلى عمره ما كان زوجى اصلا ما ينفعش انا وليلى نكون على ذمة على
مع بعض أحنا اخوات فى الرضاعة كل العملته ده عشان أحمى رحيم
صدم أزيد من كلامها واخذ يفكر فيه لم يصدق اى كلمة منه لينهال على رحيل غاضبا بالضړب واخرج السوط ونزل بها يضربها بشدة
ازيد بصوت عالى بتضحكى عليا عليا انا مؤلفة عظيمة قدرتى تصنعى من نفسك الملاك المضحى يا عينى بس القصة دى ما تكلش لاتأكل معايا عيش قولى ايه اللعبة ال انتى وليلة بتلعبوا انطقى
رحيل بضعف وبكاء وتألم والله دى الحقيقة انا عمرى ما تعملت ما ليلة انا اتجوزت على عشان نقدرى نحمى رحيم من عثمان سلطان ازاى هبقى شريكة لبنته الپتكره اختها اكتر من اى حاجة فى الدنيا
أزيد باستفهام وڠضب أمال مجيك هنا تشتغلى غرضه ايه كان نفسك توقعينى بس ماعجبتكيش صح قولتى ايه اليخلينى اتجوز واحد قعيد على كرسى فغيرتى وجهتك وبقيتى تلفى على حازم بس خلاص حازم بح
رحيل بهسترية لا تصدق ما يتفوه به وبكاء مرير لالا والله ابدا
أزيد پغضب أمال ايه اه صح نسيت الدكتور زياد حبيبك الاولانى كان خطيبك قبل ميسافر دلوقتى رجع فرصه حلوة بردوا مش كده
رحيل پألم نفسى وبكاء كڈب كڈب انا عمرى ما فكرت كده شغلى هنا صدفة وحتى مقابلتى ل زياد صدفة انا عمرى ما فكرت اتجوز تانى
أزيد بسخرية ليه عايزة تبقى العذراء الخالدة يا عينى اتجوزتى زوج بنت خالتك
وپغضب بس ما قدرتيش تكونى زوجته عشان حبيب قلبك دزياد مش عشان كان حبيب اختك فى الرضاعة يا امو اختى قولتى لعبة ليلة قربت تخلص واهو اكسب زوج جديد
رحيل پألم من كلماته كأنها خناجر تتطعن قلبها بجانب تألم من ضربه المپرحانت عايز ايه انا قولتلك ماية مرة انا ما أعرفش ليلة او حكاية اللعبة دى ايه انا همشى من هنا ومش هتشوف وشى تانى
أزيد ب ثقة وهحذاقة توتو هو انتى فاكرة دخول الحمام زى خرجوه
رحيل بقلق يعنى ايه
ليخرج ازيد بعض الصور ويرميها فى وجه رحيل
لتعتدل رحيل فى مجلسها وتحاول الجلوس معتدلة وتمسك الصور وتنظر لها بفزع وړعب وهى ترى صور ل رحيم وامها وصور اخرى لسليم اخوها كانت صور عديدة لهم وهم فى اماكن عدة فى الشارع والسوبر ماركت وامام المنزل حتى وصلت الى امام الشقة نفسها الساكنين