رواية راائعة للكاتبة مريم مصطفى مكتملة لجميع فصول ( عشقت قوتها )
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
أدهم باشا الدفعه الجديده وصلت
أدهم طب دخلهم يامدحت مستني ايه
أدهم الشرقاوي من أكفئ الضباط في المخابرات المصريه برتبة رائد شاب في منتصف الثلاثينات طويل وملامحه هادئه وجمي لة عيناه رومادية اسمر اللون وشخيصته قياديه لايستطيع أحد الوقوف في وجهه بالإضافة إلي انه راجل اعمال ناجح جدا وله شركات في جمي ع الدول
ليخرج مدحت وينادي علي الخريجين من كلية الشرطه
ليدخل شباب كثيرون مازالو في ريعان شبابهم
أدهم امممم انتو بقا وكاد ان يكمل كلامه حتي لفت انتباهه هذه التي تقف بينهم
أدهم انتي مي ن
لتتلفت هي حولها وتقولقصدك عليا انا
أدهم هو فيه غيرك هنا ممكن اكلمه بصيغة المؤنث غيرك
مريم اممممم انا مريم رفاعي ستوووووب
أدهم تشرفنا بتعملي ايه بقا هنا
أدهم ايوا بس انتي بنت
مريم يعني هي شغلانة الظباط للرجاله بس حرام تبقي للبنات
أدهم مش قصدي بس دي صعبه ومحتاجه قلب مېت مش قلب امها
ليضحك جمي ع الموجودين بالغرفه ماعدا مريم التي احست بالاهانه من كلامه
مريم يعني المفروض اعمل ايه دلوقتي
نظرت مريم لأدهم ممكن ارد عليه
أدهم بخبثاتفضلي
مريم وانت بقا ياقلب ماما مش انت اللي ابوك شغلك بواسطته عشان محدش قبل يشغلك وانت خريج كليه خاصه صح ولا مش صح
الواد وشه قلب الوان
عبد الرحمن مي ن قال كدا
مريم بخبثيابني كل الناس بتقول كدا وبعدين مال وشك اتخطف كدا ايه خاېفه يابيضه
عبد الرحمن انتي انسانه مش محترمه وانا هعلمك الأدب يابتاعه انتي ليقترب عبد الرحمن منها وكاد ان ېلمس وجهها ولكن هو لايعلم ان ايامه اصبحت محدوده بعد هذا الخطأ
أدهم كاد ان يتدخل ولكن وقف عندما شاهدها وهي تلوي يديه وتمسكهم بتمكن
مريم انت عارف لسانك الطويل كان ممكن اعديه عادي انما كله كوم ومد الإيد دا كوم تاني انت عارف الراجل اللي يمد ايده علي واحده ست مي بقاش راجل ولا عمره هيكون راجل
مريم كدا علي مااظن حضرتك عرفت البنات ممكن تشتغل ولا لا
أدهم منكرش انك قويه ودي حاجه كويسه بس مش اوي
مريم حضرتك مشوفتش عشان تحكم
أدهم شغلانتنا بتعلمنا نقرا عين الواحد ونعرف امكانياته من اول نظرة
مريم بثقه طيب جرب وان معجبكش قول البنات كلهم فاشلين
أدهم عجبتني ثقتك في نفسك طيب طبعا انتو عارفين اني هختار من مابينكم اربعه طبعا انا باخد علي حسب التقديرات في الكليه بس مش المواد انا باخد علي حسب التقديرات الجسديه سواء التدريبات او العملي تمام
الجمي ع تمام
أدهم اتفضلو انتو دلوقتي وانتظرو برا عشان تعرفو انا اخترت مي ن
في الخارج
مريم كانت تقف في زاويه منعزله عن الباقي وممسكه بهاتفها ليقترب احدهم منها
كريم بصراحه قويه
مريم نعم
كريم بقولك انك فعلا قويه وشاطره
مريم امممم شكرا
كريم وانتي بقا بتروحي جيم زينا ولا مي نفعش عشان انتي بنت
مريم بص هو انا مش عايزه افتح معاك حوار بس هرد عليك اه كنت بروح في الأجازه لما بفضي
كريم اممممم تمام
مريم عن اذنك بقا عايزه اعمل تليفون
كريم اتفضلي
مريم لا انت فهمت غلط انت اللي تتفضل عشان انا اتكلم
ليشعر كريم بالإحراجطيب عن اذنك
لتقوم مريم بإتصالها
مريم صباح الخير ياست الكل
نجلا صباح النور ياست البنات هاا عملتي ايه
مريم ولا حاجه مستنيه اشوف هتدرب مع مي ن
نجلا يارب تدربي مع اللي انتي عيزاه كان اسمه ايه
مريم بضحكأدهم ياماما
نجلا اه يارب تدرب مع أدهم ابن ام أدهم
مريم طب بصي ياماما انا هقفل معاكي عشان هيقولو ماشي سلام
نجلا سلام
أدهم كريم ومصطفي ومحمد ومريم دول اللي اخترتهم تعالو ورايا علي مكتبي
لتشعر مريم بسعادة كبيرة لو كانت شيئا ماديا لوزعته علي الجمي ع من فرحتها
دلف الجمي ع الي المكتب
أدهم طبعا انتو من أكفئ وافضل الطلاب عشان كدا انا ليا شرف تدريبكم
مصطفي احنا اللي لينا الشرف اننا نتدرب عند حضرتك
أدهم متقولش كدا انتو شاطرين والمخابرات تتشرف انكم تشتغلو فيها
كل هذا الحديث ومريم تشاهد بصمت
أدهم طبعا احنا هنتدرب خمس ايام في الأسبوع ماعدا الخمي س والجمعه تمام
الجمي ع تمام
أدهم تدريبنا هيبقي شامل حاجات كتير ازاي تفهم اللي قدامك وتقدر تعرف هو بيفكر ازاي وانت المفروض تعمل ايه حاجات كتير انا مش عايز اعوق عليكم ان شاء الله تيجو بكرا وهتشوفو
ليغادر الجمي ع وتبقت مريم
أدهم خير ممشتيش ليه
مريم هو انا ينفع اسأل حضرتك سؤال
أدهم اتفضلي
مريم اوعي تفتكرني غبيه اني مثلا مكنش فاهمه انك عصبتني وشديت معايا في الكلام عشان حد يتدخل وعارف اني هعمل كدا وانا متأكده انك عارف ان الامور هتوصل لكدا
أدهم ليه فكرتي كدا
مريم انا قبل ماجي هنا انا عامله دراسه عن كل الموجودين وقرأت عنك كتير وعرفت انك بتقدر المرأه جدا وعمرك مابتقلل منها عشان كدا قلت اسألك لان انا متأكده انك عملتها عمدا بس ليه
أدهم تعرفي انتي مي نفعش تدخلي حاجه غير المخابرات انا برفعلك القبعه مبدأيا كدا انا عارف انك الأولي علي دفعتك وانا سبق وقلت محدش بينول
شرف تدريبي غير اللي يستحقو وانا كان لازم اتأكد من كدا بنفسي عشان كدا قلت اختبرك وان شاء الله تبقي عند حسن ظني
مريم اتبسطت من كلامه وشكره فيهاان شاء الله عن اذن حضرتك
أدهم اتفضلي
مريم خرجت من عند أدهم وهي هتطير من الفرحه ازاي أدهم الشرقاوي يشكر فيها ومتتبسطش وقررت تتصل علي صاحبة عمرها
مريم الو يامزه
مي ايه ياقلب المزه
مريم حلمي اتحقق يامي وشتي
استووووب
مي صاحبة مريم الانتيم من نفس سن مريم روحهم في بعض مي جمي له جدا وهاديه ورقيقه جدا عكس مريم
مي مبرووووك ياقلبي
مريم الله يبارك فيكي ياحبي
مي لازم نحتفل
مريم أكيد هنحتفل
مي تعالي اخرجك النهارده خروجه مفيش زيها
مريم اشطا هروح اغير وهعدي عليكي
مي اشطا
في بيت مريم
مريم ماما ياماما
نجلا ايه يامريومتي
مريم هاخرج انا ومي نحتفل
نجلا ماشي ياحبيبتي بس متأخريش
مريم ماشي هدخل اغير وهروح اعدي عليها
نجلا ماشي انا نازله
مريم رايحه فين
نجلا هروح اقعد مع صاحبتي في النادي
مريم تمام
ذهبت نجلا الي النادي ودلفت مريم الي غرفتها واخرجت من دولابها بلوزه باللون الكشمي ر وبنطلون باللون الاسود وربطت شعرها علي هيئة كعكه مبعثره ولم تضع اي مساحيق وخرجت لتمر علي صديقتها
مريم يازفته اخلصي واقفه في الشارع بقالي ساعه
مي يابنتي نازله اصبري بقفل الباب
مريم طب اخلصي
وماان انهت الجمله حتي وجدت صديقتها تقف امامها سنه عشان تنزلي
مي واحتضنتهامبروووووك ياحبي وان شاء الله تبقي احسن ظابطه في البوليس
مريم ثبتيني يلا بقا هتوديني فين
مي تعالي بس واشارت الي تاكسي ليقف
في بيت أدهم
أدهم لولو يالولو
لمي سدومي حبيبي واحشني
لمي س أخت أدهم وكل حاجه ليه في حياته في كلية طب تاني سنه ليها
أدهم انتي اكتر
لمي سأدهم انا مخنوقه
أدهم ياخبر ليه مي ن مزعلك
لمي سمفيش بس انا عايزه اخرج
أدهم طب ماتخرجي ايه اللي مانعك
لمي سانا عايزه اخرج معاك
أدهم بس كدا اطلعي البسي واحنا نخرج
لمي سقلبي يارب طياره
أدهم طب يلا
مريم ايه دا كافيه
مي بس مش اي كافيه مبيدخلوش غير ولاد الناس
مريم ادخلي يامي ادخلي متوجعيش دماغي
مي يلا
دلفت الاثنتان الي الكافيه
مي تعالي نقعد هناك
مريم يلا
لمي سأدهم تعالي ندخل هنا
أدهم هنا فين
لمي سفي الكافيه دا
أدهم يلا
ودلفو الي الكافيه
وقعدو علي ترابيزه قصاد مريم ومي كان وش مي في وشهم ومريم ضهرها ليهم
مريم هقوم ادخل الحمام
مي اجي معاكي
مريم مي اترزعي مش هتوه
دخلت مريم الي الحمام
عند أدهم
لمي سانا رايحه التوالت وجيالك
أدهم تمام
لمي س راحت الحمام وجت وهي طالعه
شاب١ايه المزه دي
شاب٢يابني مزة مي ن دي مكنه ماتيجي
ولحسن الحظ مريم كانت ورا لمي س
مريم في حاجه ياانسه
شاب١ايه دا مزه كمان يلا
مريم اممم طب ابعدي انتي كدا معاكم مريم رفاعي ظابط في المخابرات
الشابين پصدمهايه
مريم هو ايه اللي ايه غورو من هنا
وبالفعل ذهب الشابان
لمي سبجد انا متشكره جدا مش عارفه اقولك ايه
مريم متقوليش حاجه دا واجبي
لمي سهو انتي بجد ظابط
مريم اه وربنا ظابط
لمي ستشرفت بمعرفتك اسمك ايه بقي ياقمر
مريم مريم وانتي
لمي سلمي س
مريم تشرفنا يلا بقا نطلع عشان صاحبتي مقعداها برا
لمي سيلا
خرجت مريم ولمي س وقابلو أدهم
أدهم انسه مريم
مريم ازي حضرتك
أدهم أنا تمام انتي ايه اللي جابك هنا
مريم انا جايه مع صاحبتي
أدهم طب وتعرفي لمي س منين
لمي سلا هي وقصت عليه ماحدث بالتفصيل بس ياسيدي
أدهم شكرا ياأنسه تعبناكي معانا
مريم لا عادي ولا يهمك
لمي سمريم ممكن رقمك
مريم اه طبعا ممكن اتفضلي ٠١١
لمي سماشي سلام
مريم سلام
ذهب كلا منهم الي منزله ليفكر كلا منهم في يومهم التالي الملئ بأحداث كثيرة وتوقعو معي كيف سيكون يوم مريم الأول في التدريب
اتي الصباح محملا بأحداث جديده لتشرق الشمس وتذهب بأشعاتها علي وجهها الملائكي وشعرها الذهبي لتفيق مريم من نومها وتنظر في ساعتها لتجدها الثمانية والنصف اللعنه لقد تأخرت علي التدريب لتقوم بسرعه وترتدي ملابس مكونه من بنطلون وسويت شيرت وتربط شعرها علي هيئة كعكه مبعثرة
بعد نصف ساعه وصلت مريم الي مكان التدريب لتجدهم لم يبدأو بعد لتتنفس بأريحيه
مريم الحمد لله لسه مبدأتوش
ليأتي صوت أدهم من خلفهالأ وحياتك بدأنا بس سعاتك اللي اتأخرتي
مريم والله راحت عليا نومه
أدهم نعم
مريم بص الخلاصه انا مش من الناس اللي بتلتزم بمواعدها يعني متستناش اني اجيلك في الوقت اللي انت حددته
أدهم ودا ليه بقا ان شاء الله
مريم انا اتعودت علي كدا من صغري مش بعرف التزم بمواعيد
أدهم اول واخر مرة عشان لو جيتي متأخرة تاني مش هدخلك
مريم تمام
بدأ أدهم الكلام وتدريبهم وتعليمهم صد العدو ومريم سرحانه في اد ايه هو جنتل وأمور وليه شخصية
أدهم يلا يامريم
مريم بتوهانيلا ايه
أدهم تعالي ادربك
مريم وهي تقترب بحرس لتفاجئ بلكمه في وجهها جعلت الډماء تسيل من فمها
مريم بعصبيهايه اللي انت عملته دا
أدهم ببرودانتي شايفه ايه
كادت مريم ان تبكي وهذه ليست عادة فيها ولكنها حاولت التماسك لتفشل وقامت بالجري خارج الساحه بسرعه وذهبت الي الحديقه كل هذا تحت اعين اصدقائها المستغربين للوضع
لما حس بهذا الشعور احس بالذنب اتجاه مافعله بها شعورا ساما جعله ېموت من تعذيب ضمي ره له لما فعل هذا قلبه لا يعجبه ولكن عقله يخبره بأنها يجب ان تركز فهي تكون احد اهم مراكز الأمن في الدولة وهو اراد ان يعلمها ان تنتبه