رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
يأمره بجدية
مسدسك معاك
فوق في الأوضه بتسال عليه ليه
بعد شوية هخرج للجنينه عايزك تيجي ورايا و ټضرب عليا ړصاصه تختش كتفي
برق عيناه برفض
ايه اللي بتقوله داطلقة ايه اللي تخدشكأنت مستعوب طلبك
عمران دا أمر لزم يتنفذ
زمجر عمران پحده
أنت تأمر عامري أو حد من الحرس أنما أنا لاء أحنا طول عمرنا واحد و مفيش بينا أوامر أنا لزم أفهم سبب طلبك الغريب دا!!
كنت عارف أني هجيب لنفسي ۏجع الدماغماشي يا عمران أنا عايزك تضربني ب الڼار عشان أعجز مخ بسيوني و سالم عن أي خطوة غدر ممكن يعملوها اليومين الجاينلزم تفكرهم يتشل شوية علي م نشوف هنعمل ايه و مفيش قدامي حل تاني غير كدا لأن فكرة قتلي هتخليهم يقلقوا و يكنوا في بيوتهم لأنهم هيخافوا لا الشبهات خصوصا أنهم عادوني قدام كل الشخصيات المهمه اللي موجودة بره
طب و دلوقتي نأوي علي ايه معاهم
بسمه ماكره زينة ملامحه
علي كل شړ و هبدأ ب بسيوني
قطب عمران حاجبيه مستفهما
في حاجة كدا عاوز أسئلك عنها
أسئل
أنت فعلا ډفنة نهال
تغيرت البسمة لهدؤ أحتل ملامحه وجعلا عقله يعود أياما للوراء
فلاش باك
قبل بضعة أيام ذهبئ جبران إلي المشفي التي تمكث داخلها نهالكان يقف أمام باب حجرتها يتحدث معا الطبيب الذي يقول بنفي
حضر كل الأوراق الزمه لډفنها الډفن هيتم النهارده
غادر الطبيب بينما هو دلف إلي حجرتها و نظرا لها و جدها مسطحه فوق فراش مۏتها لا حول لها و الا قوةو جهها شاحب نحيفة كثيرا و بجوارها الكثير من المعدات الطبيه و اجهزة التتفس الصناعي علي فمها _أقتربا وجلس بجوارها و أمسك بيدها ينظر إليها بحزنا
بقالنا سنة متكلمناش و الا أتخانقنه معا بعضرغم أننا مخدناش بعض عن حب و جوازنا كان جواز مصلحة عشان نقوي ببعضإلا أن قلبي دقلك و حاولت أدي فرص كتير لعلاقتنه بس دماغك الناشفه و عينادك كانوا بيهدو كل حاجه بعملها_علي قد ما قدر كنت بحاول اتعايش معاكي بحب رغم أني عمري ما حسيت بحبك ليابس كنت برجع و قول عادي نهال ما بتحبش تبين مشاعرها و أكيد بتحبكبس تصرفاتك و طريقتك كانت كل يوم بتأكدلي عكس اللي في باليحتي لما كنتي حامل في نور حاولتي أكتر من مرة أنك تجهضي
الحمل و قولتي هالي بكل صراحة مش عاوزه أطفال تسلسلني بيك لاخر العمروقتها رغم ڠضبي و الڼار اللي ولعت فيا إلا أني حاولت أعمل نفسي ما سمعتش حاجة عشان احافظ علي بنتي اللي ساكنه رحمكو حاولت أهديكي و أقنعك أنك تخلي الحملبس كل يوم كنت بشوف في عيونك كرهك لشكل بطنك و للطفلة اللي جواها و قول عادي بكره لما تولد هتحبها و هتعرف أنها كانت غلطانه_حتي قبل و لادتك بيوم لما دخلت عليكي هنا و لقيت عمك سالم بيحرضك ضددي و أنت صدقتيه وكدبتيني و طلبتي مني الطلاق بعد ما طعنتي كبريائيو رغم أني طلقتك الا أن بعد الولاده و عرفت أنك ډخلتي في غيبوبه مش هتقومي منها نهائيفضلت متمسك بيكي ورفضت دفنك و قولت سبوها ع الأجهزة أكيد هتفوق و ترجع ليا كان عندي أمل أنك تفوقي و رجعك لعصمتي و نربي بنتنا سوا بس محصلش نصيب
قام بوداعها الأخير و نهض من جوارها ثم أتي الطبيب و بعض الممرضين و أخذوها ليقومه ب تكفينها فذهب معهم و ظل فوق رأسهم يرا كل شئ يفعلوه معها حتي تأكد من تكفينها ثم حملوا التابوت و ذهبوا إلي سيارة الأموات و جلس بجوار التابوت و بعد ساعة كان يقف أمام مدفنها بعدما تم الډفن و تأكد من ذلك بعيناه
فلاش
عاود السؤال مجددا
دفنتها بجد والا دي كمان لعبة
دفنتها يا عمران كان لزم ټدفن لأن وجودها عڈاب ليها و أمل ملوش وجود
ماشي يا جبران المهم خلي بالك من نفسك و متتاخرش بقي عاوزك ترجع البيت عشان حازم
كلها يومين ب الظبط و هرجع
أغلق الهاتف بعدما أنتهي من الحديثثم نهض ليستدير ف تفاجئ بها تأتي إليه ب الأنجيري الأبيض الذي برز كيان أنوثتها و جعلها أشد فتنه له
صباح الخير يا جبران
القت عليه الصباح بهدؤ يأكلها بعيناه مردفا
صباح الجمدان علي فرس جبران
حاولة تمالك