رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
الياس متفقين مع وليد... قام من قدامها بتوتر طلع تليفونه
عند الياس كان قاعد على السرير بنكسار... و الاوضه ضلمه نيللي دخلت الاوضه بصتله بحزن و مسحت دموعها و راحت عنده حطيت ايديها على كتفه بلطف
نيللي برقة الياس تعالى معايا عشان تاكل حاجه انت من امبارح مكلتش حاجه
الياس بصلها پضياع و قال بنكسار صدقيني مش عايز
الياس بعصبيه شديدة متجبيش سرتها تاني على لسانك دي مش اخوتي و لا اعرفها
اتعصبت نيللي بس حاولة تهدي نفسها و قالت من ببن سنانها بهدوء لا يا الياس حياة اختك و لازم تتقبل الأمر الواقع لان البنت لسه صغيره و ملهاش حد غيرك انت و عدي بعد مۏت... انكل مصطفى
الياس بصلها بجمود فين عدي
نيللي بان عليها التوتر و قالت انا كنت جايه اسالك عليه عدي من ساعت ما سمع خبر مۏت... انكل مصطفى و هو مش موجود حتا الخدمه قالت مرجعش من امبارح برن عليه تلفونه مقفول
الياس بلهفه و خوف انت فين و مرجعتش البيت ليه من امبارح
عدي بتوتر شديد هقولك على كل حاجه بس لو نيللي جنبك ابعد عنها
الياس بصلها بارتباك و قام من جنبها بهدوء خرج البلكونة و قال بصوت منخفض مالك فيه ايه قلقتني عليك
عدي بتنهيدة الزفت اللي جبته عك الدنيا و قال ل حياة عن كل حاجه قبل ما يحاول ېقتلها... مكنش يعرف انها هتهرب منه و عرفت ابوك قبل ما ېموت و بسببها تعب و ماټ... انت بسببك ابوك دلوقتي مش معانا
عدي بتنهيدة مش موضوعنه دلوقتي الورث... المشكله اكبر من كدا وليد جه المستشفى امبارح و حاول ېموت... حياة بس الظابط جه و لحقها و قټله... و هو مستني اما حياة تفوق عشان يحقك معاها لانه شك ان موضوع الحدثه بفعل فاعل
عدي بنرفزه كان تلفوني فاصل شحن و مكنش ينفع اسبها بعد اللي حصل و امشي من المستشفى عشان الظابط كان موجود بيحقق مع كل اللي كانوا موجودين الموضوع بدأ يكبر منك انا من الاول مكنتش موافق على اللي انت عايز تعمله انت قولت هتخليه يضغط عليها لغيط اما يخليها تتنازل عن حقها بس يوصل بيك ل القټل... مش بتاعتي
قال كلامه و قفل و هو بيرجع شعره بضيق هي كانت نقصاقي
_ استغفرالله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته .
الظابط خبط على الباب و دخل لقه حياة نايمه على السرير و عدي واقف عند الشباك بيتكلم في التلفون عدي اول ما شافه قفل التلفون و بصله بهدوء
الظابط الدكتور قال ان ينفع نحقق مع الانسه حياة دلوقتي لو تسمح
حياة بصت ل الظابط پخوف شديد لا خليه موجود معايا
الظابط بصلها و قدر حالتها و قال بهدوء مافيش مشكله
سحب الكرسي و قعد قدامها ببرود مش هاخد من وقتك خمس دقايق تعرفي القتيل... اللي حاول يقتلك
حياة بصتله بارتباك و هي بټضرب بيصوابعها على رجليها بخفه الدليل على ارتباكها اه كنت اعرفه
عدي بصلها و هو حاسس ان قلبه هيقف من شدة الخۏف الظابط بصله بشك بس معلقش لانه فكر خوفه دا بسبب اخته
حياة بلعت رقيها پخوف و كملت كلمها وليد كان خطيبي
بصلها الظابط بنتبه و قال بتفاجئ خطيبك
حياة هزت راسها و دموعها نزلت على خدها بنكسار اه خطيبي خطوبتنا كانت من يومين بعد امتحاناتي على طول هو جه و استاذن من بابي اننا نخرج بمنسبة اننا اتخطبنا و نتعرف على بعض اكتر و بابي وافق لانه كان شايفه شب كويس بعد ما خرجنا اتلقيته بيبعد عن المنطقه السكنية و دخل على مكان مقطوع... و لما سالته قال انه شاف فيلا معروضه ل البيع هنعدي نشوفها و لو عجبتنا هيخلص فيها و يشتريها و بعديها هنروح مطعم نتغداء و فعلا روحنا هناك و الفيلا طلعت بتاعته بس هو...
سكتت و مقدرتش تكمل