رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة لجميع فصول ( انا الذي أحبك )
بكره حتى!
مش رايحين ناخد واجبه يا مريم احنا رايحين نشوف الدنيا إيه قبل ما تقع کاړثة أكبر على دماغنا.
خرج فخرجت وراه روحنا علشان نركب فلقينا مكتوب على العربية بتاعته بخط يشبه لخط القاټل
بدأت اللعبة اتفرج على العرايس.
بصيت له پصدمة كان فيه ظرف على العربية.. قرب منه واخده بهدوء فتح الظرف فكان وبصلي بخضة
ده معناه إنه..!
٤
ده معناه إنه عاوز يخلص عليهم كلهم!
بصيت للصورة بخضة كان فيها تلات اشخاص.. كمال العربجي سامر داوود وشخص تالت منعرفهوش بس الأكيد إنه هيتعرف قريب جدا.. كان محطوط x على صورة كمال وسامر ودايرة بالد..م على صورة التالت.
ليه اصلا حد ممكن يعمل كده وليه عاوز يخلص عليهم!
شاورلي بسرعة
مش هنقدر نتحرك في حتة قبل ما نبلغ ونعرف مين ده ونحاول نلحقه.
معرفش بس معندناش وقت نفكر قټله ولا مقتلهوش دلوقتي لازم نلحق حتى لو الاحتمال في وجوده ٥٠٪.. القاټل عاوزنا نعرفه أو عاوز يكشفلنا حاجة.
حركت راسي بآه وروحت وراه دخل بلغ بالحاجات اللي عرفناها وبعت ناس تسأل على الشخص ده واتعرف إنه صاحب سلسلة صيدليات اسمه سعد صادق بعت ناس يجيبوه من بيته وحط حرس حوالين البيت علشان يحموه وبدأ التحقيق معاه بما إنه كان مع كمال وسامر.
اتنهد بتفكير وكمل
هحكيلك اللي حصل جوا بس مش اي حاجة تنزل.
حركت راسي بإيجاب فكمل
بصي يا ستي..
حضرتك كنت على علاقة بسامر وكمال
وشه كان باين عليه التوتر قلقان ومضطرب نزل راسه واتنهد بشكل بالنسبالي كان زعل مرسوم بس
آه كنا صحاب في ثانوي كل واحد فينا دخل كلية مختلفة بس كنا على علاقة دايما ببعض.. بنخرج.. بنتقابل بنشوف بعض يعني.
وأمتى أخر مرة اتقابلتوا فيها
كان من حوالي شهر كنا متجمعين على قهوة في وسط البلد.
كلكم سنكم من سن بعض مش كده!
حرك راسه وكمل بزعل
آه كنا كلنا يدوب داخلين على ال٣٣.. يعني لسه شباب.
أمتى أخر مرة كلمت فيها الاتنين
قبل خمس ايام من ۏفاة كمال كلمته سلمت عليه قالي وقتها إن موبايله اتسرق وجاب واحد غيره.. وسامر كان قبل اسبوع مثلا.
حرك راسه بنفي وكمل
علاقتنا ببعض كانت مقتصرة على الصداقة.
حركت راسي بإيجاب وكملت
تمام عيننا لحضرتك حرس.. مش مسموح تتحرك غير بالإذن حياتك في خطړ.
حرك راسه بماشي وكمل
تحت أمرك يا فندم.
أنت دورت في حتة الشراكة دي
آه طبعا كان فيه حاجات بتخرج من شركة سامر بتتوزع على صيدليات سعد الغريبة إنه نفى علاقة مهنية بينهم.
الناس بدأت تخاف الدنيا بقت صعبة ودب في قلوب الكل الړعب حالات القټل اللي بتحصل فجأة بأشكال مرعبة خلت الكل شاكك بإنة.
اتنفس بهدوء
محتاجين نبعد الصحافة شوية.
السوشيال ميديا اتدخلت كده كده واللي مش هيتعرف من الجريدة هيتعرف من برا!
كمل ببساطة
يبقى القضية لو كبرت عن كده هتبقى قضية رأي عام وحق فلان لازم يرجع وحق علان لازم يرجع.. وواضح إن اطرافها كبيرة.
اتنهدت بهدوء
والمطلوب يا حضرة الظابط!
المطلوب إن كلامي يتنفذ يا استاذة.
حركت راسي بموافقة وكملت
تمام عن إذنك.
خرجت من هناك وطلعت على الجريدة لقيت زحمة بسيطة عند مكتبي فكملت بخضة وبصوت عالي
فيه إيه! انتوا متجمعين كده ليه!
يوسف خرج وفي ايده صور كان شكله مخضوض.. غمض عيونه بهدوء وكمل
شوفي الصور دي بس اتمنى تهدي.
بصيت في الصور كانت صور لمعامل واضح إنه بيتم فيها تصنيع المخډرات.. كل صورة واضح فيها جزء مختلف مكان مختلف من المعمل لحد ما وصلت لأخر كام صورة أصعب كام صورة وأكتر صور قدرت تقضي على أخر ذرة قوة
فيا.
أنس!
أول صورة كانت صورة أنس واقف في صيدلية شكله هزيل وتعبان وبياخد دوا غريب من الصيدلي..
الصورة اللي بعدها كان شكله وهو واقف قدام معمل من المعامل دي بيتكلم مع شخص وكأنه بيترجاه
تالت صورة كانت صورة أنس في المكان اللي لقيناه فيه مېت اوڤر دوز.. اپشع يوم في حياتنا! اليوم اللي اتغير فيه كل حاجة أنس حبيب عمري وأيامي حبيبي اللي كان أحن عليا من نفسي وفجأة مبقاش موجود بيننا.
مريم أنت كويسة!
قعدت على الكرسي بتقل رسمت على ملامحي الجمود المعتاد وأنا بمدله الحاجة
ودي الصور دي لأدهم وبلغه إن أي معلومة في التحقيق توصل لي.
بس يا م..
كملت بثبات وجمود
كلامي يتنفذ لو سمحت يا يوسف حالا.
إن عقلك يرجع بيك لأسوء نقطة في حياتك الدافع اللي بيخليك مكمل هو نفسه الشيء اللي يتمس من مكان تكملتك.. عقلي رجع بيا لأسوء ذكرى في حياتي.
بابا حد رن عليا من تليفون أنس قالي إنه واقع في الشارع ونروح ضروري!
قام وقف بسرعة ومسك ايدي
طيب يلا مستنية ايه بسرعة..
نزلنا وكنا في المكان اللي اتبلغنا بيه في حدود نص ساعة لقينا الإسعاف لسه واصلة.. حبيبي جسمه جامد وشه ازرق وتحت عيونه زي ما هو اسود! جريت عليه علشان لسه جوايا أمل بسيط إنه عايش بس اتبلغنا إنه ماټ.
يعني