رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
للشرفه... شعرت بالهوا علمت انها ف الشرفه
لصقت ظهرها ف السور... وتشبثت به
آدم يصعد ع السلم لغرفته بهدوء حتى لا يوقظ زياد.... لأن نومه خفيف... جدا
سالي ترتجف وهيه تسمع فياض يقترب عليها....
مسكها... دفعته.... وركضت
لكنها ركضت داخل الشرفه.... من كثره اندفاعها... صدمت بالسور الحديد القصير للشرفه... سقط جسدها الخفيف الوزن.... ف الهوا
آدم سمع صړاخ سالي.... صعد يركض لغرفته... وجد الثلاث رجال ف الغرفه
يشاهدون زوجته المتدليه ف الهواء
ويضحكون عليها بصوت عالي... أضاء النور... لليتأكد انه لا يتخيل هذا المشهد.... صړخ
سااااااالي
ألتفت الرجال الثلاثة ف أن واحد... دخل عليهم آدم وھجم عليهم لكنهم رجال اشداء ....
وينادي... سالي امسكي كويس انا جايلك
سالي تبكي... بحرقه ويداها تعرقتا
وجسدها ثقل عليها.... تنادي بأنفاس متقطعة وشهقات وسط دموعها
آدم... آدم... ألحقني... آدم
آدم يقاوم الرجال لإنقاذ زوجته.... ضړب أحدهم ضربه قاتله ف المكان الممنوع.... سقط أرضا يتلوي
اخرج أحدهم سلاح يشبه الخڼجر... وعدله ف يده... وضعيه الغرز... ونزل بكل قوه ع صدر آدم.... لكن
يد أشد قوه مسكت يد فياض.... ولفت الخڼجر غرزته برقبته
ضړب آدم أسعد... ونهض واقفا ترك على يضرب أسعد....
سالي يدها تنزلق.... وتناديآدمممممم
امسكها آدم
بعد اللحظة الأخيرة... استطاع أن يمسك اصابعها المتعرقه... وكانت تنزلق من بين يده
قالتآدم... آدم وهيه تبكي وترفع رأسها تجاهه وتقول زياد يا آدم... زياد
لكنه يحاول ويمد يده الأخرى ليسطيع رفعها... لكنها تنزلق صړخ فجآه وقال بڠصب
مستحيييييييل مش هسيبك ټموتي
ومسكها بيده الأخرى... ورفع زوجته ف الهواء.... عدت السور كأنها طائره ف الهواء من شده الرفعه
نهض من على السرير و دخل الى البلكونه.......
لا يعرف ماذا يفعل اشعل سېجاره وبدا ينفثها بعصبيه...... ارتدى ملابسه ونزل
كان الوقت الرابعه فجرا نزل وسار بين بين البيوت..... وذهب الى المستشفى عرف من الممرضه
ان سلمى وضعها محرج.... و الكسور التي فيها عديده و ستظل في المستشفى حوالي اسبوع لانه صحتها متدهوره
لانه هو من طردها قال لنفسه
هي عملت ايه عشان انا اعملها كده هي قالتلي بحبك هي ما غلطتش في شيء انا اللي غلطان انا السبب
في اللي حصل لها
اراد ان يراها ان يعتذر لها لكن الممرضه قالت هي لسه نايمه من اثر البنج مش هتفوق قبل الصبح و اخواتها وامها كلهم هنا
اخذ المعلومات ورجع حزين الي منزله لا يعرف ماذا يقول لاخته
هل يخبرها
بما حدث لصديقتها ام يخفيه في قلبه
فتحت سالي عينيها فاقت من الصدمه اشتمت رائحه تعرفها جيدا
عارفت انها في المشفى شعرت بالخۏف والرهبه وعادت الرجفه لجسدها مره اخرى
و تذكرت كل ما حدث نهضت مندفعا وقالت
ادم..... ادم
الجزء الخامس عشر..............
اقترب منها سريعا وقالها
حمد لله على السلامه انت كويسه
وجلس بجوارها و مسك وجهها بايديه الاثنين و بدا يفحصهم للتاكد من عدم اي چروح
قلتله انا كويسه الحمد لله انت كويس
وضع راسه على كتفها
وقال الحمد لله..... الحمد لله كويس يا سالي
قلتله ادم ايه اللي حصل
ولا حاجه يا ستي دون حراميه بس مټخافيش احنا قتلنا واحد فيهم والثاني في العمليات علشان ضړبته ضربه غلط
والثالث اتقبض عليه لكن لسه مااعرفش هما كانوا جايين يسرقوا
ايه بالضبط لان هما سابوا كل حاجه غاليه وطلعوا اوضه النوم عندي
انا مش فاهم ف الحكومه بتحقق ف الحوار وهتبلغنا اول باول انا مش عارف هي كانت ناقصه بس الحمد لله ان انت كويسه
قالتله ودموعها تنزل لو مكنتش جيت كان زماني.... زماني
احتضانها بقوه وقال
مټخافيش يا سالي..... طول ما انا معاكى مستحيل اسيب حد يأذيكي او حد حتى يقرب منك ما تخافيش
وقبلها من راسها و قالها
سامحيني يا سالي بس انا لازم اقوم اطمن على سلمي
قالت له بلهفه سلمى... سلمى عمله ايه...... حصل لها ايه في ايه طمني عليها
نظرا الى الارض ويده ارتجفت مسكت يده بقوه
وقالت ادم سلمى.. سلمى مالها ادم
قال لها سلمى اتخطفت يا اسالي و تعرضت للاڠتصاب
شهقت سالي غير مصدقه
اكمل آدم يطمئنها بس الحمد لله واحد نجاها وانقاذها من ايديهم الحمد لله ربنا عالم بحالي انا كنت ھموت لو حصل لها حاجه
زفرت سالي بارتياح وقالت
الحمد لله و هي حالتها ايه دلوقتي
تعرضت لضړب شديد... رجليها وايديها اتكسرت
شهقت سالي وقالت
ضړبوها يعني كانو عايزين يختصبوها وكمان ضړبوها ايه دول دول وحوش الحكومه قبضت عليهم صح
ايوه صح لكن واحد فيهم ماټ
ردت سالي احسن يغور في داهيه منه لله يلا قوم يا ادم اطمن على سلمى و ابقى طمني عليها هي في المستشفى دي صح
رد ادم اه يا سالي هي جنبك مش بعيد هروح اطمن عليها و امه هتيجي تتطمن عليكي بس هي حالتها صعبه اوى
قالت له انا عارفه و حاسه بيها هي قلبها كان