السبت 23 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )

انت في الصفحة 16 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

كان يرتعش... أمه قالت
سلمي.... بنتي
سقطت الأم ف الأرض فاقده الوعي
امي......... 
أحمد الفيصل كان يبتسم بخبث... بل ضحك
اتصل بيحيي بيه
يحييايه يا احمد
أحمد عندي ليك خبر حلو أوي... دعاء لسه مكلماني وقالتلي اختها عملت حاډثه وحالتها خطېرة ف المستشفى 
يحيى طب وانا مالي.. ما تغور ف داهيه هيه وأهلها 
احمدمالك ايه يا باشا... دا مالك ومالك... الجماعة هيفضلوا معاها طول اليوم... انت بقى يا كبير... تبعت رجالتك يسرقوا الورق.... ولا نحتاج لملك... ولا دعاء.. ولا احزنون... شفت بقى دماغ صاحبك.. 
صاحبي... دا انا قد ابوك... بس ماشي... كلامك صح.... هبعت رجالتي يجيبوا الورق.... ولو ظهر حد من الجماعه... يقوموا
معاه بالواجب 
هههههههههههه صح يا باشا... مستنى منك تلفون تقولي ع الجديد... تمام 
ماشي يا احمد... دا انت داهيه 
امام غرفة العمليات.... تبكي الأم ودعاء 
وأدم وعلى... لا حول لهم ولا قوة.... 
خرج الطبيب بعد قليل
نهضت الأم ودعاء من ع الأرض وأسرع على وأدم ع الطبيب
الأم بنتي... بنتي يا دكتور 
ادماختي عامله ايه يا دكتور 
الطبيباطمنوا هيه هتبقى كويسه... اتعرضت لضړب شديد... اتسبب ف كسر ف رجلها ودراعها .... وضلوعها 
ركبنا لها شرايح ومسامير ف رجلها.. أما درعها اتجبس... وهيفضل ف الجبس 45 يوم.... وضمضنا الچرح ف رجلها بشاش .... لازم تغير علي رجلها يوميا 
هيه حاليا معلقين لها ډم... لأنها ڼزفت كتير...

وبكره الصبح... هتفوق وتقدر تكلمكوا... ونتمم المحضر 
آدم محضر... محضر ايه
الطبيب.. ليه حضرتك مش عارف انها حاله اڠتصاب 
شهقت الأم ودعاء مذعورين... آدم وعلى صعقوا من الصدمه
آدم تحدث للطبيب بفم مرتجف 
يعني... يعني اختي ضاعت
الطبيب. لا الحمدلله حد انقذها من المغتصبين.... وطلب الإسعاف والشرطه... وجه معاها هنا... وتم القبض على المتهمين.. والشاب ف القسم حاليا يقدم أقواله 
الأم الحمدلله يارب... آدم خد على وروح القسم.... لازم تشوف الشاب دا وتشكره يابني.... وتقف معاه لحد ما يروح بيته... لحسن الحكومه حبالها طويله... وهيذنبوه معاهم طول الليل 
آدم اكيد يا أما هروحله 
استأذن الطبيب.. وانصرف
حمدا لله ع سلامتها... عن اذنكم 
اتفضل 
هيما قد أدلى باقوله ف القسم... طلب منه الإنتظار ف الخارج... لكنه
خرج من القسم.... لقد نفذ كلام سلمي
حين قالت له ف سياره الإسعاف
متخليش آدم يشوفك... قولهم انك سمعت صړاخي... وانت ماشي.... بلاش حد يعرف اننا نعرف بعض.... 
أغلقت عيناها من التعب... والۏجع
هيما أراد أن يطمئن عليها... لكنه احترم رغبتها ف عدم أخبار آدم عما حدث حقيقه
آدم وعلى عائدين للمشفي... لم يجدوا الشاب.... عرفوا من القسم أن الشاب يدعي ابراهيم
عادوا للأم ودعاء... قال آدم 
يا أمي أنا حجزت اوضه تقعدي فيها انتي ودعاء مع سلمي... بس دلوقتي خدي دعاء وعلى يروحكم ملوش لازم قاعدتكم هنا
دعاء انا مش هسيب اختي... مش هروح 
الأم اسمع يا آدم محدش فينا هيمشي.. غير لما نتطمن ع سلمي... روح انت طمن مراتك... واتطمن عليها.. هيه وزياد... وتعالى يابني 
عليانا هفضل معاهم... روح شوف مراتك... وطمنها.. وتعالى.... 
فياض ومدحت وأسعد 
تسلقوا سور الفيلا... دخلوا بسهولة 
باب المطبخ كان مفتوح
تسللوا للداخل.... أحمد الفيصل أعطاهم كل تفاصيل الفيلا من
الداخل 
دخلوا مكتب أدم مباشرة.... فتشوا ف
كل الأوراق لكن لم يجدوا اي أوراق مهمة... قال اسعد 
اكيد شايل أوراق الأرض ف خزنه
فياضيعني اكيد ف اوضه نومه
مدحتطب يلا بينا ع فوق قبل ما يرجع حد منهم. 
........................... يتبع
141516
الجزء الرابع عشر.......................... 
كل الأوراق لكن لم يجدوا اي أوراق مهمة... قال اسعد 
اكيد شايل أوراق الأرض ف خزنه
فياضيعني اكيد ف اوضه نومه
مدحتطب يلا بينا ع فوق قبل ما يرجع حد منهم. 
سالي ف اوضتها راحه جايه.... عايزه تعرف الأخبار... أدخلت زياد غرفته... مع ام حسن... بعد نومه
نامت ام حسن ف غرفتها... ف البيت الخارجي.... ظلت سالي منتظره عوده احد منهم.... أو الاتصال عليها
حاولت النوم وإقناع نفسها انهم لن يخطر ببالهم الاتصال بها... 
لكن سالي سمعت وقع أقدام خافته ع السلم
قالت آدم 
لكنها تعجبت...!!! 
لما آدم يتسلل ف الصعود... شعرت بالخۏف يدق بقلبها
اقتربت من الباب بهدوء... وضعت اذنها ع الباب... سمعت احد يتحدث بصوت ضغيف
وطبعا لأن حاسه السمع عندها أقوى... سمعت حديث الغريب 
من هنا... تعالوا
تأكد حدثها أن القادم... ليس من أصحاب البيت...
وأنهم لصوص... وليس لص واحد أو اثنين... تبينت من وقع أقدامهم ع الأرض
لفت حول نفسها من الړعب..... وألصقت جسدها المرتجف بالحائط خلف الباب
فتح أحدهم الباب....
أشعل المصباح ف يده... وتقدموا جميعا لداخل الغرفه... ولم يغلقها آحد 
دار مدحت بالكشاف ف الغرفه
حتى رأي دولاب ضخم... تقدم فياض.. وفتحه وجد الخزنه 
استدار والكشاف ف يده يقول
يلا يا أسعد تعالى افتح يا خبير
لكن الكشاف أنار مكان سالي... وكشف موقعها... قال فياض.. ف ذعر
ايه دا... مين دي
استدار الجميع لها.... شعرت بالخۏف.. وبدأت تتحسس الطريق حتى تهرب
وجدتهم يضحكون بصوت عالي
مدحتههه... دي عميا
اسعدعشان كدا سبوها هنا... 
فياضتعالى يا حلوه ماتخافيش... مش هعضك هههههه
سالي تسير ولا تعرف اتجاهها.. مسكها فياض من ظهرها.... لكنها 
دفعت رأسها للخلف بقوه... صډمته ف أنفه جعلته ېنزف....
ركضت لا تعرف ل أين 
تعثرت ونهضت من جديد... وهيه تبكي.... والشباب يضحكون عليها... وفياض يمسك أنفه وقال
وحياه أمك لاعورك زي ما عورتيني يابنت........... 
ركضت وصلت
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 48 صفحات