رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
وشي
سلمي هو الحب حرام انا بحبك و بحبك من زمان اوي اوي بس انت عمرك ما حبتني ولا عمرك ما بصيت لي عمرك ما فكرت ان انا انا انا بحبك
هيما لو سمحت اطلعي بره
يا ابراهيم يا ابراهيم انا بحبك و اختك صاحبتي انا مش وحشه يا ابراهيم علشان تعاملني كده
هيماو انا بقول لك اطلعي بره
اخذت حقيبتها وخرجت تجري وهي مڼهاره من البكاء ركبت السياره و سارت بها
قولي بقى انت عايز ايه بالظبط
ابتسم احمد بخبث و قال له انا هريحك انا كمان عايز ثروه رحيم بيه الثروه دي المفروض كانت تبقي من حقي......... انا وسالي من زمان و احنا اصحاب و كنت حاطط في دماغي انها هتبقى ليا وكمان الثروة...... و هتبقى ملكي انت عارف زياد صغير اوي ومش هيقدر يتكلم في حاجه ولا يفهم في حاجه و فين وفين على ما يكبر هيكون انا بقى واخد كل حاجه ليا بيع وشړا
او خطتين..... انا حاطت السكرتيره بتاعتي او عشقيتي بمعنى اصح حاطتها لآدم.......
في طريقه و انا قربت من اخته خلتها تعشقني........ هو حل من الاثنين انا هوصل بيه لثروت رحيم بيه الله يرحمه
قصدك ايه وضح اكتر
احمد هخلي ملك حبيبتي تخلي ادم يحبها ويتعلق
بيها و يسهر معاها و خليها في يوم تخليه يسكر اوي و
يمضي على تنازل ليا بيع وشراء كل املاك رحيم اللي هي ملكه دلوقتي..............
ولو الخطه دي فشلت
اخته هاغتبها واصورها و امسك عليها الفيديو..... واذلها بيه
وانا ازورها بمعرفتي يعني كده ولا كده الثروه دي في جيبي وانا بقى يا يحيى بيه..... اول ما الثروه دي......
تبقى ملكي هديك كل اللي انت عايزه و هنبقى شركا كمان و اديك الأرض ايه رايك بقى
لكن يحيى فكر شويه وقاله
لا غلط تفكيرك غلط
قالوا ازاي
ما تختصبهاش لا ما تبقاش غبي اكسب حبها احسن
من كرهها
ركز احمد مع يحيى اوي و قاله
ازاي
انا هقولك انت تخليها تحبك مش انت بتقول بتحبك خليها تحبك اكتر و يا عم قول لها ان انت نفسك تتجوز ها لكن ابوك شايف ان انت فاشل و مش هيوافق على الجوازه دي
قولها انك هتتجوزها بورقه عرفي لحد ما تلاقي شغل و ابوك وقتها هيجي معاك و ويتقدم لها
ولما تحبك و تبقى شايفه نفسها مراتك هتتمنى تعمل لك اي حاجه انت اطلب منهابقي ..... اللي انت عايزه خليك ناصح
بس انا في دماغي حاجه تانيه.......
الجزء الثاني عشر......................
سلمي لا تعرف الى اين تذهب دموعها تنهمر بغزاره..... شعرت ان الدنيا حولها تلف وقفت بالسياره
حتى هدئت و تمسح دموعها انطلقت مره اخرى بين الطرق لا تعرف اين تذهب........
نظرت ل الجي بي اس في السياره كتبت عنوان بيت عمها في الزمالك لكنها كتبت كتابه خاطئه.... او ان الجي بي اس لا يعمل
سارت ع الطريق ف الجي بي اس لكنها وجدت الطريق غير الطريق ع الشاشه.... احتارت
الوقت تاخر اخرجت هاتفها لكنه كان فسد عندما رماه هيما من يديه..... حاولت تشغيله مره اخرى لكنه لا يعمل
وجدت نفسها في منطقه خاليه تقريبا ظلت تمشي بالسياره..... تبحث عن كشك....... او مكان ما تتصل بامها او اي احد ياتي لياخذها
لكنها لم تجد احد السياره توقفت هي لا تعرف شيء ولا تعرف حتى العلامه التي تشير ان البنزين نفذ..... نزلت من السياره ونظرت في كل اتجاه
لكنها فوجئت ما بين الابنيه الفارغه المظلمه يخرج مجموعه من الشباب وهم يتحدثون بصوت عالي
ويضحكون.... ويضربون بعضهم بهزار
وكانوا يسيرون تجاهها الى الطريق العام....
كان هناك بعض المكن الموتوسيكلات تقف على الطريق رأت هذا المكن وفهمت...... انهم قادمين تجاهها
ركبت السياره بسرعه وانخفضت فيها خشيه ان يروها وهم في هذه الحاله لكنهم عندما اقتربوا.... اعجبوا بالسياره قال احدهم
بقولك ايه... ايه اللي جاب العربيه دي هنا
قال اخر تعالى كده لما نشوف يمكن فيها حاجه ناخذها
واقتربوا جميعا من السياره لكن الصدمه عندما رأها احد الشباب
ولما تحبك و تبقى شايفه نفسها مراتك هتتمنى تعمل لك اي حاجه انت اطلب منهابقي ..... اللي انت عايزه خليك ناصح
وكمان هتعرفنا تحركات آدم وبيعمل ايه علشان نقدر نسرق الورق ده ملهاش حل تانى واحد زي ادم ده ملك بتاعتك دي......... مش هتعرف توقعه
بس انا في دماغي حاجه تانيه.......
عايز اصورها وهيه ف حضڼي... بفكر اخدرها... واعمل كدا... عشان لو حوار الحب دا فكس... يبقي ف أيدي حل تاني... ايه رأيك
دا انت داهيه.... بس