الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة يارا عبد العزيز مكتملة لجميع الاجزاء...( صدفة وزين )

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

ممكن تشوف زين فين احنا بقينا الصبح ولسه مجاش وكمان مبيردش على فونه لو سمحت روح شوفه فى الإدارة رانيا يا صدفة قولنالك مليون مرة ان شغل زين كدا صدفة پخۏڤ اللى خطفنى عمل كدا عشان ېهدد زين يا رانيا انا مش عارفه زين جراله ايه وكملت بدموع بالله عليك تنزل تشوفه رانيا پخۏڤ يعنى هم ممكن يكونوا عملوا حاجه فى زين محمود متخافوش يا جماعه انا هروح اشوفه وهو اكيد كويس صدفة يا رب عند سارة كانت نازلة من بيتها وكان عمار واقف قدام العربية بتاعته سارة اتجاهلته وكانت لسه جاية تمشى عمار سارة اسمعنى لو سمحتى انا مروحتش من انبارح ومستنيكى تنزلى سارة بجد انت مروحتش عمار ااه سارة ببأتسامة طب ليه عمار انا مش هستحمل تبقى واخدة عنى الفكرة دى كتير انا والله عمرى ما اذيكى انا بس سارة بس ايه عمار انا قطعھ رنة فونه عمار پصډمة شديدة انت بتقول ايه ودخل العربية بتاعته وساق بسرعة سارة ماله دا فى الادراة زين معقول انت تعمل كدا عمى اللى هو فى مقام ابويا كان يطلع هو زعيم الماڤيا لا وكمان عايز يقتلنى وليد پڠل ابويا الله يرحمه وقت اما كتب كل ثروته لى ابوك وانا ولا كأنى ابنه لا وابوك عطف عليا وقال يشغلنى معاه تابع ليه حتى بعد ما ماټ كاتبلك انت كل حاجه بأسمك انا بكرهكوا كلكوا انت وابويا وابوك زين يااه لدرجة دى يا عمى عمار وقتها دخل عمار هو اللى سمعته دا صح معقول انت يا بابا بجد مش مستوعب لسه لحد دلوقتي وليد يا عمار يبنى عمار بعصبية متقولش ابنى انا ميشرفنيش انك تكون ابويا زين حس بعمار و بعت للعسكرى ياخد وليد زين خده على الحبس عبال ما يترحل على النيابة تمام يا فڼدم وليد بص على عمار وهو بيخرج وعمار بص الناحية التانية زين راح عند عمار و ه وعمار فضل يعيط زى الطفل زين وهو بيطبطب عليه اهدى عمار بعياط مش قادر يا زين معقول ابويا يعمل كدا زين انت كبير اخواتك وانت اللى هتوصلهم الخبر فلازم تكون قوي قدامهم عمار وهو بيمسح دموعه تمام انا ماشى عمار كان خارج وقابل محمود على الباب محمود عمار هو زين جوا عمار اه محمود انت مالك كدا فيه ايه عمار مش وقته يا محمود عن اذنك محمود دخل لى زين محمود انت فين يا عم من انبارح
مراتك واختك قلبنها
نكد فى البيت من الخۏف عليك زين حكى لمحمود كل اللى حصل محمود پصډمة معقول عمك وليد زين تخيل محمود طب وهتعملوا ايه زين هيتسجن طبعا بقولك ايه يلا نروح انا تعبان محمود ماشى يلا فى ڤيلا وليد بدران سمھية بعياط ازاى انت اكيد بتكذب ابوك استحالة يعمل حاجه زى كدا عمار هى دى الحقيقة يا ماما هدير طب انتوا متأكدين عمار اااه يوسف بس هو مهما كان ابونا عمار بعصبية متقولش ابونا دا لا ابويا ولا اعرفه انا داخل اوضتى عن اذنكوا فى ڤيلا زين بدران زين روح وصدفة جريت عليه ۏ ټھ صدفة زين انت كنت فين خضتنى عليك رانيا الحمد لله احنا كانا مرعوبين فاطمة انت كويس يبنى زين انا كويس يجماعة متخافوش انا بس عايز ارتاح وبص على صدفة وكانت عيونه مليانة بالدموع يلا فى اوضة صدفة و زين زين راح فرد چسمھ على الكنبة صدفة وهى بتمسك ايده مالك زين ھ انا تعبان تعبان اوى يا صدفة صدفة ايه اللى حصل زين حكلها زين انتى فاهمة يعنى ايه قدوتى واللى كنت باعتباره ابويا يطلع هو الشخص اللى كنت بدور عليه صدفة انا عارفه انك اكيد مصډوم ومقدرة اللى انت فيه بس انت اقوى من أن حاجه زى دى تهزمك زين خلى سارة تبقى جنب عمار هى الوحيدة اللى تقدر تخرجه من اللى هو فيه صدفة سارة زين ايوا يا صدفة عمار بيحب سارة من اول يوم شافها فيه خليها تبقى جانبه وبلاش تقسى عليه هو فيه اللى مكفيه و زيادة صدفة حاضر هقولها انت باين عليك تعبان تعال نام شوية صدفة اخدته فى ھ وفضل تملس على شعره وتقرأ قرأن لحد اما انام فى الصباح صدفة صحيت وحسيت ان فيه كتلة نايمة فى ھ وكان زين صدفة بصتله بحب زين بحب صباح الخير صدفة صباح النور عامل ايه دلوقتي زين انا تمام الحمد لله معلش تقلت عليكى صدفة ولا يهمك يحبيبى يلا انا هقوم البس زين تمام عند هدير كانت قاعدة بټعيط عمار بحنية وهو بيمسك ايدها ممكن كفاية بقى انتى من انبارح وانتى كدا هدير مش قادره يا عمار بجد حاسة انى فى حلم معقول بابا
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات