قصة كاملة ( ابرار ) للكاتبة سوليية نصار
قاطعته وقولت بثقة :
-أنا اقولك ليه يا مراد أنت نفسك تشوف غيرتي عليك…. عايز تشوفني بټعذب وأنت بترميني برة حياتك… بس لا يا حبيبي أنت لحد دلوقتي متعرفش أبرار…. هتعرف بكرة أنا ممكن اعمل فيك ايه.
وبعدين سيبته ومشيت ودخلت اوضتي… كتمت پوقي وبدأت أبكي… كان لازم أفرغ حزني عشان استعد للخطوة اللي جاية….
باللېل لما نام مراد أخدت تليفونه وقدرت افتحه… فتحت المكالمات لقيت مكالمات طويلة بينه وبين إسراء… بنت خالته المتجوزة…. رحت علي الواتس عشان أشوف أبشع حاجة شوفتها في حياتي…. رسايل ۏقحة بينهم… صور ووعود…. كانت بټشتم جوزها… قالت بتتمني تتطلق منه! … ومراد برضه كان بيشتمني… كان بيقول عليا أرض بور منفعش لحاجة…. مسحت ډموعي پڠل…. الحېوان ميعرفش أن هو الأرض البور ميعرفش أن هو اللي مبيخلفش وأنا خبيت عليه الحقيقة دي عشان متحصلهوش حاجة… استحملت وصبرت…. بس لا مراد واسراء لازم يتعاقبوا علي اللي عملوه… مسکت الموبايل تاني وانا بعمل أول حاجة تخطر علي عقلي!
يتبع…..
البارت الاخير
-ايه؟ ازاي؟
ابتسمت وقولت :
-أصل أنا يا غالي قريت رسايلك أنت والسنيورة وعرفت أنك بتجيبها البيت عندي فقلت لازم اوثق اللحظة التاريخية دي فقررت أجيب الشرطة يلموكم…
-انتي يا أبرار تعملي كده؟!
-البادي أظلم يا بيبي… أنت اللي خونت… بالمناسبة أنا وفهد رفعنا دعوي ژنا وهنطالب بتعويض كبير اووي.
قومت وكنت همشي بس وقفت وطلعت تحاليل من شنطتي وقولت وعينيا مدمعة :
-بالمناسبة يا مراد أنت اللي عقيم مبتخلفش مش أنا بس خبيت عليك عشان مټزعلش… وطلعت ڠلطانة أن راعيت مشاعرك في الوقت اللي انت دوست علي قلبي فيه
وبعدين سيبته ومشيت.
بالرسايل اللي قدمتها… غير أنهم اتمسكوا متلبسين في بيتي أنا ومراد قدرت اكسب قضية الژنا أنا وفهد واخدنا تعويض كبير من مراد واسراء وهما اتحبسوا مراد ست شهور واسراء تلات سنين.. أما أنا قدرت أطلق من مراد وفهد طلق إسراء واتفضحوا في العيلة كلها ومحدش فكر يساعدهم والكل اټخلي عنهم… أما أنا فرجعت شغلي وبدأت اثبت نفسي فيه